جريدة زمان التركية:
2025-08-12@08:55:13 GMT

4 أسماء مرشحة لخلافة أردوغان

تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – تشهد الأوساط السياسية التركية تكهنات واسعة حول التحضيرات لمرحلة ما بعد الرئيس رجب طيب أردوغان، خاصة في ظل القيود الدستورية التي تمنعه من الترشح مرة أخرى بعد انتهاء ولايته الحالية في 2028.

السياق الدستوري

بحسب الدستور التركي، لا يمكن لأردوغان الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد انتخابات 2028، ما لم يتم تعديل الدستور أو اتخاذ قرار بإجراء انتخابات مبكرة من قبل البرلمان.

هذا الوضع دفع بعض الأوساط داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى البدء في التفكير بمرحلة ما بعد أردوغان.

تحليلات الخبراء

أشارت تقارير إعلامية إلى تحليل قدمه الخبير السياسي بوراك بيلجهان أوزبيك، حيث ذكر أن دوائر السلطة تتناقش حول مسألة خليفة أردوغان. وتساءل أوزبيك عما إذا كان النظام سينتقل إلى “شخص من العائلة” أم إلى “شخص من داخل النظام لكن دون صلات عائلية”.

الأسماء المرشحة

برزت أربعة أسماء رئيسية في هذه المناقشات، وفقًا للمصادر:

هاكان فيدان، وزير الخارجية الحالي

بلال أردوغان، نجل الرئيس

نعمان قرتولموش، رئيس البرلمان التركي

سلجوق بايراقدار، صهر الرئيس ورجل الصناعات الدفاعية

وتشير تقارير من أروقة أنقرة إلى وجود فرق عمل محترفة تعمل على الترويج لبيلال أردوغان وسلجوق بايراقدار، بينما يُنظر إلى الحديث عن وزير الخارجية هاكان فيدان في سياق الصراعات بين المجموعات المختلفة داخل الحزب حول الخلافة.

تحذيرات من استطلاعات الرأي

من جهة أخرى، حذر هاكان بايراقجي، رئيس مركز “سونار” للأبحاث، من تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشيرًا إلى أن سياسة التصعيد والاستقطاب لم تعد مجدية كما في الماضي. وأوضح أن القاعدة الانتخابية الصلبة للحزب تتراوح بين 20% إلى 25% فقط، وأن سياسات التشدّد تؤدي إلى فقدان الأصوات حتى بين مؤيديه التقليديين.

التحديات الاقتصادية والسياسيةب

أشار بايراقجي إلى وجود تحديات كبيرة تواجه الحكومة، أهمها الأوضاع الاقتصادية وموجة التصعيد السياسي خلال الأشهر الأخيرة، والتي لم تلقَ استحسانًا حتى بين القاعدة الانتخابية للحزب. وخلص إلى أن “سياسات القمع تخلق تعاطفًا مع الطرف الذي يُنظر إليه على أنه مظلوم، وهو ما ينعكس سلبًا على شعبية الحكومة”.

تبقى هذه التكهنات والتحليلات مجرد احتمالات في ظل نظام سياسي لا يزال أردوغان يهيمن عليه بقوة، لكنها تعكس بدايات نقاش قد يتصاعد مع اقتراب نهاية الولاية الرئاسية الحالية.

Tags: أردوغانالعدالة والتنميةبلال أردوغانتركياسلجوق بيراقدارهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان العدالة والتنمية بلال أردوغان تركيا هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: أردوغان لا يمزح وينهي حلم إسرائيل بـشرق أوسط جديد

في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، يشير الضابط احتياط عميت ياجور إلى أن إسرائيل لا تزال تركز بشكل ضيق وحصري على قطاع غزة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، متجاهلة التطورات الإستراتيجية الأعمق التي تشكل ملامح المنطقة في المستقبل.

وينفي الكاتب أن تكون إسرائيل قد حققت أي تغيير جوهري في نهجها أو خططها على الأرض، ويصف التفاهمات التي تروج لها الحكومة بأنها "كلمات جوفاء" لا تعكس واقعا عمليا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: هكذا تغذي المساعدات الإنسانية الحروبlist 2 of 2هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسهاend of list

ويقول الكاتب إن قرار الحكومة الإسرائيلية الأخيرة يعبّر عن محاولة الجمع بين هدفين متناقضين: تحرير الأسرى من جهة، وإجبار حماس على الاستسلام من جهة أخرى، ولكن بطريقة "غير عسكرية"، مع الإبقاء على تهديد استخدام القوة للسيطرة على مدينة غزة مستقبلا.

تخبط في الإستراتيجية

ووصف ياجور هذا المنهج، بأنه يعكس تخبطا في الإستراتيجية بدل خطة واضحة للحسم.

ويؤكد الكاتب أن المفاوضات غير المباشرة التي تجري عبر وسطاء تهدف إلى صفقة شاملة لإنهاء الحرب تشمل انسحابا إسرائيليا كاملا مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، وتهجير قادة حماس البارزين.

ومع ذلك، يرى الكاتب أن هذا الطرح بعيد عن التطبيق العملي، ويأتي في سياق تعقيدات سياسية وميدانية كبيرة.

ياجور: في الوقت الذي تغرق فيه إسرائيل في دوامة الحرب والمواجهة العسكرية، تبني أنقرة علاقات اقتصادية وعسكرية معقدة في آسيا وأفريقيا الواقع المدني: نقطة ضعف إسرائيل

ويرى الكاتب أن التغير الأهم الذي كان يجب أن تتبناه إسرائيل منذ سنوات، وهو إدراك أن الدور المركزي للسكان المدنيين بغزة في الصراع، قد تم تجاهله حتى الآن.

فبدلا من استهداف حاسم للمدينة ومراكز قوتها، ما زالت غزة تعمل كمدينة حية ومركز عصبي لحماس، وهو ما يخالف قواعد الحروب التي تلزم باستهداف قلب العدو.

ويتساءل الكاتب: لماذا لم تبذل إسرائيل جهدا متوازيا مع العمليات العسكرية لإخراج السكان المدنيين من القطاع، سواء كوسيلة ضغط على حماس أو لحماية المدنيين من منطقة القتال؟ هذا الإخفاق، بحسبه، سمح باستمرار حالة التوتر وعدم الحسم.

إعلان تركيا تتقدم وإسرائيل تتراجع

ويذهب الكاتب أبعد من ذلك ليكشف عن تحول إستراتيجي مهم في المنطقة لصالح تركيا. ففي الوقت الذي تغرق فيه إسرائيل في دوامة الحرب والمواجهة العسكرية، تبني أنقرة علاقات اقتصادية وعسكرية معقدة في آسيا وأفريقيا، مما يجعلها اللاعب الإقليمي الأكثر تأثيرا على المدى الطويل.

ويفيد ياجور بأن تركيا نجحت في لعب أدوار مزدوجة بين دعم حركات الإسلام السياسي، والتفاوض مع الولايات المتحدة كبوابة للمنطقة.

وأضاف أن هذه المرونة السياسية والأيديولوجية أكسبت تركيا مواقع متقدمة على حساب إسرائيل.

ويذكر أن اتفاق السلام التاريخي الأخير بين أذربيجان وأرمينيا برعاية أميركية، الذي يؤسس لمسار اقتصادي جديد، يمر عبر تركيا ويربط بين آسيا وأوروبا، على حساب المسار الاقتصادي الجنوبي الذي كانت إسرائيل تمثله، ويضيف أن الأزمة الأخيرة بين الهند والولايات المتحدة عززت من دور تركيا كمركز اقتصادي بديل.

وأخيرا، يحذر ياجور من أن استمرار إسرائيل في التركيز على ملف غزة وحده دون النظر إلى الصورة الأكبر سيسبب خسائر إستراتيجية كبيرة، ويهدد بتحول مركز القوة الإقليمي لصالح تركيا.

مقالات مشابهة

  • أندية نجوم العراق تحسم أسماء مدربيها للموسم الكروي الجديد
  • أردوغان: يجب أن تصبح الأمم المتحدة أملًا للبشرية من جديد
  • كاتب إسرائيلي: أردوغان لا يمزح وينهي حلم إسرائيل بـشرق أوسط جديد
  • زلزال تركيا.. إنقاذ مواطنين من تحت الأنقاض وانهيار 10 مبان
  • فليك يرشح نجم شتوتغارت لخلافة ليفاندوفسكي في برشلونة
  • رسائل سياسية واقتصادية في زيارة فيدان إلى القاهرة
  • ثالث زيارة خلال 9 أشهر.. فيدان يؤكد مواصلة دعم سوريا في حربها ضد الإرهاب
  • أنباء عن تعاقد النصر مع نجم إنتر ميلان هاكان
  • مفوضية الانتخابات تجري قرعة أسماء القوائم الانتخابية
  • تركيا تطرق الأزمة السودانية بشدة.. ولقاء يجمع الرئيس السيسي وهاكان فيدان