جامعة بورسعيد تفتح آفاقًا جديدة لطلابها عبر ملتقى رياضي علمي متميز | تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أطلقت كلية العلوم الرياضية بجامعة بورسعيد فعاليات "الملتقى الطلابي الثاني"، في تظاهرة رياضية وأكاديمية جمعت بين التألق الطلابي والإشراف العلمي المتميز، بحضور لافت من قيادات الجامعة ونخبة من الأساتذة والضيوف الكرام.
. جمال الدين: افتتاح رصيف عباس عقب تطويره في ميناء غرب بورسعيد
أُقيم الملتقى تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، ومتابعة الأستاذ الدكتور أحمد عبد القادر، عميد كلية العلوم الرياضية، وإشراف رئيس قسم التدريب الرياضي، الأستاذ الدكتور أحمد عبد الجيد، حيث جاء الملتقى كمنصة حقيقية تهدف إلى تعزيز المهارات الرياضية وتبادل الخبرات، بما يُسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي وتأهيله علميًا وعمليًا.
جامعة بورسعيد تطلق "الملتقى الطلابي الثاني" بكلية العلوم الرياضية
وعبّر عميد الكلية، الأستاذ الدكتور أحمد عبد القادر، خلال كلمته في افتتاح الملتقى، عن فخره بما قدمه الطلاب من تنظيم متميز وطاقة إبداعية تعكس مستوى الكلية وروح التعاون بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وشهد الملتقى حضورًا مميزًا لكل من: الأستاذ الدكتور جلال سالم، نائب رئيس الجامعة السابق، والأستاذ الدكتور عادل رمضان، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور إيهاب عبد البصير، وكيل الكلية للدراسات العليا، إلى جانب لفيف من علماء التدريب الرياضي وعلوم الحركة، وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الأقسام العلمية، ما أضفى على الحدث طابعًا علميًا راقيًا وتجربة تعليمية مُلهمة.
وأظهر الملتقى المستوى التطبيقي العالي لدى الطلاب، وناقش أبرز القضايا في مجالات التدريب وعلوم الحركة، كما عزّز روح الفريق والعمل الجماعي.
وأكد رئيس قسم التدريب الرياضي أن الملتقى ليس مجرد حدث رياضي، بل هو فرصة لبناء المهارات، وصقل المواهب، وتمهيد الطريق لجيل جديد من المحترفين القادرين على قيادة مستقبل الرياضة في مصر.
وأشار المشاركون إلى أن الملتقى يمثل فرصة ذهبية لتطبيق المعرفة الأكاديمية على أرض الواقع، مما يعزز جاهزيتهم لخوض التحديات في سوق العمل الرياضي المحلي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد جامعة بورسعيد كلية العلوم الرياضية رئيس جامعة بورسعيد تطویر میناء غرب بورسعید کلیة العلوم الریاضیة الأستاذ الدکتور جامعة بورسعید رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة التعاون الإفريقي: اللقاء الاقتصادي المصري الأنغولي يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتبادل التجاري
عُقد بالعاصمة الأنغولية، اللقاء الاقتصادي "أنجولا – مصر"، بمشاركة رسمية واسعة من حكومتي البلدين وعدد من الشركات المصرية والأنغولية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار، بالتنسيق بين اتحاد الصناعات المصرية والسفارة المصرية بانجولا برئاسة نيفين الحسيني
وانطلقت الفعاليات باستقبال المشاركين، عقبها الجلسة الافتتاحية التي شهدت كلمات لكل من معالي تيتي أنطونيو، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أنجولا، ومعالي السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، حيث أكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وزيادة الاستثمارات المشتركة في القطاعات الصناعية والتجارية.
كما قدّم رئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية الدكتور شريف الجبلي، كلمة تناول خلالها الدور الحيوي للشركات المصرية في دعم التبادل التجاري مع دول القارة، ودفع خطط التكامل الاقتصادي الإفريقي، مؤكدًا اهتمام مجتمع الأعمال المصري بتوسيع تواجده في أنجولا.
وأكد الجبلي، أن مشاركة الوفد الاقتصادي المصري في فعاليات اللقاء الاقتصادي المصري–الأنغولي تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز التواجد المصري داخل القارة الإفريقية، وفتح آفاق أوسع للتعاون الصناعي والاستثماري بين مصر ودول إفريقيا.
وقال الجبلي إن هذه الزيارة تعكس بصورة واضحة الإرادة السياسية المصرية لدعم التكامل الاقتصادي الإفريقي، مشيرًا إلى أن اتحاد الصناعات، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لعب دورًا رئيسيًا في تنظيم مشاركة الشركات المصرية في هذا الحدث الذي يُعد أحد أهم اللقاءات الاقتصادية الثنائية خلال العام.
وأضاف: "نحن هنا ضمن وفد اقتصادي مصري رفيع يمثّل قطاعات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والزراعة والبنية التحتية، بهدف إقامة شراكات إنتاجية واستثمارية حقيقية داخل أنجولا والدول الإفريقية، وليس الاكتفاء بعمليات التصدير والاستيراد التقليدية."
وأشار الجبلي إلى أن الشركات المصرية المشاركة طرحت خلال اللقاء فرصًا لإنشاء مصانع ومشروعات إنتاجية داخل أنجولا، خاصة في مجالات تصنيع المعدات، ومستلزمات البناء، والطاقة الشمسية، والصناعات الغذائية، مضيفًا أن اللقاءات مع المسؤولين الأنغوليين كانت إيجابية للغاية وشهدت ترحيبًا كبيرًا بدور مصر وريادتها الصناعية داخل القارة.
وأوضح أن الدول الإفريقية تُبدي اهتمامًا واضحًا بتجربة مصر في التنمية، خاصة في مشروعات البنية التحتية والمدن الجديدة ومحطات الطاقة وشبكات الطرق، مؤكدًا أن الاتحاد مستعد لنقل هذه الخبرات عبر شراكات استثمارية تحقق الفائدة المشتركة للطرفين.
وأكد الجبلي أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات تنفيذية بين اتحاد الصناعات والوزارات المعنية، بهدف ترجمة نتائج هذه الزيارة إلى خطوات عملية، تشمل تنظيم معارض مشتركة، وتبادل الوفود، وتفعيل مذكرات التفاهم، ودعم مشاركة الشركات المصرية في مشروعات صناعية داخل أنجولا وعدد من الدول الإفريقية الأخرى.
واختتم قائلاً: "نحن في اتحاد الصناعات نؤمن أن مستقبل إفريقيا يعتمد على التكامل الصناعي والاقتصادي بين دولها، ومصر بما تمتلكه من خبرات وقدرات تستطيع أن تكون شريكًا استراتيجيًا في التنمية داخل القارة. وسنعمل خلال الفترة المقبلة على تحويل هذه الشراكات إلى مشروعات إنتاجية حقيقية على الأرض.
ويأتي هذا الحدث في إطار جهود البلدين لتوسيع التعاون المشترك، ودعم حضور الشركات المصرية في الأسواق الإفريقية الواعدة، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق مصالح الطرفين.