انطلاق احتفالية مرور 10 سنوات على "تكافل وكرامة" بحضور رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
انطلقت منذ قليل فعاليات الاحتفال بمرور 10 سنوات على إطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، تحت رعاية وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتنظمها وزارة التضامن الاجتماعي بفندق ماريوت – قاعة عايدة.
وتشهد الاحتفالية جلسات حوارية رفيعة المستوى بمشاركة عدد من كبار المسؤولين والخبراء، بالإضافة إلى تكريم شخصيات بارزة ومؤسسات كان لها دور محوري في دعم وتطوير البرنامج على مدار العقد.
يُعد البرنامج أحد أبرز أدوات الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الدولة، مستهدفًا دعم الأسر الأولى بالرعاية وتحسين جودة حياتها.
"تكافل وكرامة" أحد أبرز برامج الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الدولة عام 2015، ويستهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية من خلال تحويلات نقدية مشروطة وغير مشروطة، لتحسين مؤشرات الصحة والتعليم والارتقاء بمستوى المعيشة للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن تكافل وكرامة برامج الحماية الاجتماعية برنامج الدعم النقدي دعم الأسر الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
مناقشة خدمات الحماية الاجتماعية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
ناقشت الجلسة الحوارية السادسة عشرة اليوم التي نظّمتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خدمات الحماية الاجتماعية الموجهة لهذه المؤسسات.
وجاءت الجلسة بحضور سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة الهيئة، وبمشاركة عدد من المسؤولين من صندوق الحماية الاجتماعية، إلى جانب ممثلين من جهات حكومية وخاصة، وبمشاركة فاعلة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وهدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على أهمية دمج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منظومة الحماية الاجتماعية، من خلال تقديم حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الوعي بالدور الاستراتيجي لهذه الخدمات في دعم الاقتصاد الوطني.
وشملت محاور النقاش التغطية التأمينية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وآليات الاشتراك في صندوق الحماية الاجتماعية، والتسهيلات المتاحة لهذه الفئة من المؤسسات، بما يعزز من استقرارها واستدامة أنشطتها في السوق المحلي.
وتُعد هذه الجلسة جزءًا من سلسلة اللقاءات الحوارية التي تنفذها الهيئة للاستماع إلى التحديات التي تواجه رواد الأعمال، وتبادل الرؤى حول سبل تطوير السياسات والبرامج الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.
وكشفت الهيئة عن أحدث بياناتها حتى نهاية أبريل الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان 150,601 مؤسسة، منها 131,315 مؤسسة صغرى، و 18,222 مؤسسة صغيرة، و 1,064 مؤسسه متوسطة في حين بلغ عدد المؤسسات الحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال 27,724 مؤسسة.
وتوزعت هذه المؤسسات على مختلف محافظات سلطنة عمان، حيث سجلت محافظة مسقط العدد الأكبر بـ 54,029
مؤسسة، تلتها محافظة شمال الباطنة بـ 22,023 مؤسسة، ومحافظة ظفار بـ18,369 مؤسسة، ومحافظة الداخلية بـ 14,259 مؤسسة.
كما سجلت محافظات جنوب الباطنة 10,340، وشمال الشرقية 10,138، ومحافظة الظاهرة 5,954 فيما سجلت البريمي، والوسطى، ومسندم نسبًا متفاوتة، حيث بلغت المؤسسات فيها على التوالي 3,333, 2,633, 929 مؤسسة.
تعكس هذه الأرقام الدور المتنامي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، مما يستدعي الاستمرار في تطوير السياسات الداعمة وبناء بيئة أعمال محفّزة للنمو والاستدامة.