ضبط مصنع «بير سلم» بالغربية يقلد مشروبات غازية شهيرة ويغش المستهلكين بعلامات مزيفة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
في ضربة جديدة لضبط الأسواق وحماية المستهلك، تمكنت مديرية التموين بمحافظة الغربية من ضبط مصنع غير مرخص "بير سلم" يقوم بإنتاج مشروبات غازية مقلدة لعلامات تجارية شهيرة، وطرحها في الأسواق بغرض الغش وخداع المواطنين.
وجاءت الضبطية تنفيذًا لتوجيهات المهندس أحمد إبراهيم عبود، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالغربية، بتشديد الرقابة على الأسواق وضبط المخالفات.
وأسفرت التحريات عن وجود مصنع ينتج مشروبات مقلدة للعلامة التجارية الشهيرة "سبيرو سباتس"، حيث جرى تقليدها بأسماء قريبة مثل "سيرواسبيتس"، و"سبيرو سبانش"، و"سوبر اسبانس"، و"سوبر سبايدر"، بما يمثل غشًا واضحًا للمستهلك نظراً للتشابه الشديد بين العلامات الأصلية والمزيفة.
وعند مداهمة المصنع، تم ضبط 2000 زجاجة فارغة مجهزة للتعبئة وملصق عليها شعار "سبترو سبانش"، بالإضافة إلى 5000 استيكر مطبوع بنفس الاسم، تمهيدًا لطرحها في الأسواق، بما يخالف القانون رقم 154 لسنة 2019 بشأن تشغيل منشآت دون ترخيص، والقانون رقم 82 لسنة 2002 بشأن حقوق الملكية الفكرية، فضلاً عن مخالفة القانون رقم 281 لسنة 1994 لمكافحة الغش التجاري والتدليس.
وقد تم سحب عينات من المضبوطات لعرضها على المعامل المختصة، وتحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لتولي التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية النيابة العامة تموين الغربية حملات تموينية حماية المستهلك ضبط مصنع مخالفات تموينية العلامات التجارية أحمد أبوزيد غش تجاري سبيرو سباتس مصانع غير مرخصة بير السلم أحمد عبود
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار المستهلكين في الصين بدعم من السياسات الحكومية
الصين – استقرت أسعار المستهلكين في الصين على أساس سنوي خلال يوليو/تموز الماضي، بدعم من السياسات الحكومية الرامية إلى تحفيز الطلب المحلي.
وبحسب بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء، السبت، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 0.4 بالمئة على أساس شهري، متجاوزا الانخفاض البالغ 0.1 بالمئة في يونيو/حزيران، ومتخطيا المعدل الموسمي البالغ 0.3 بالمئة.
كما صعد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 0.8 بالمئة على أساس سنوي، مسجلا ثالث زيادة شهرية على التوالي.
وأرجعت الإحصائية في الهيئة، دونغ لي جيوان، هذه النتائج إلى ارتفاع أسعار الخدمات والسلع الاستهلاكية الصناعية.
وأشارت دونغ، إلى أن التدابير الحكومية ساعدت في تعزيز الاستهلاك.
وخلال العام الجاري، كثفت الصين جهودها لدعم الدورة الاقتصادية المحلية، عبر زيادة الإنفاق على برامج استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة، وتعزيز القطاعات الخدمية الرئيسية مثل رعاية المسنين ورعاية الأطفال والاستهلاك الرقمي.
وفي القطاع الصناعي، أظهرت البيانات تحسنا في مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس تكاليف السلع عند وصولها إلى المصنع، حيث تراجع بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري، مقارنة بانخفاض 0.4 بالمئة في يونيو، وهو أول تراجع شهري منذ مارس/آذار الماضي.
وعلى أساس سنوي، سجل المؤشر انخفاضا بنسبة 3.6 بالمئة، وهو نفس المعدل المسجل في يونيو.
وأوضحت دونغ، أن تحسن المؤشر يعود جزئيا إلى تحسين بيئة المنافسة في السوق، واستمرار التحولات الصناعية، وإطلاق إمكانيات الطلب المحلي.
ونما الناتج المحلي الإجمالي للصين 5.2 بالمئة في الربع الثاني الممتد من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وذلك انخفاضا من 5.4 بالمئة في الربع الأول.
الأناضول