عبر الفيديو كونفرانس.. سكرتير عام قنا يتابع تراخيص وحدات "حياة كريمة" الصحيه ويشدد على سرعة الإنجاز
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
عقد اللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الوحدات المحلية بالمراكز المستهدفة، لمتابعة مستجدات ملف تراخيص الوحدات الصحية.
جاء الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ مشروعات حياة كريمة بالمحافظة، والدكتورة سمر عاطف وكيل مديرية الصحة، إلى جانب العقيد أحمد عوض، والمقدم أحمد مصطفى من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومهندسي مديريات المشروعات المعنية.
وخلال الاجتماع، أكد السكرتير العام لمحافظة قنا، ضرورة الانتهاء العاجل من إجراءات التراخيص الخاصة بالوحدات الصحية الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة في خمسة مراكز هي دشنا، الوقف، فرشوط، أبوتشت، وقوص، موجها رؤساء الوحدات المحلية بتكثيف الجهود والتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان الانتهاء من إصدار تراخيص المباني والمصاعد الخاصة بكل وحدة صحية، تمهيدًا لتشغيلها في أقرب وقت ممكن.
وأشار "حموده" إلى أهمية هذه الخطوة في دعم المنظومة الصحية بالمحافظة وتوفير رعاية صحية متكاملة للمواطنين، خاصة في المناطق الريفية التي تستهدفها المبادرة، كما شدد على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية والقانونية في جميع مراحل الترخيص، بما يضمن اعتماد هذه الوحدات لاحقًا من قبل هيئتي الجودة والاعتماد.
وأضاف أن بعض الوحدات القائمة تحتاج إلى أعمال صيانة عاجلة لتأهيلها ورفع كفاءتها الفنية، داعيًا الجهات المنفذة إلى الإسراع في تنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة بالتوازي مع إجراءات الترخيص، لضمان دخولها الخدمة في إطار زمني محدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا وحدة صحية الفيديو كونفرانس والدك الهيئة الهندسية للقوات وكيل مديرية تنفيذ مشروع الاجتماع لقوات المسلحة مبادرة حياة كريمة وكيل مديرية الصحة تراخيص المباني في المناطق السلامة العامة محلي تقنية الفيديو كونفرانس ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة تسريع وتيرة العمل
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تستعين بخبرات المحالين على المعاش لإنشاء وحدات جودة في المديريات التعليمية
في خطوة جديدة تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة منظومة التقييم داخل المدارس، أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن توجه الوزارة نحو استحداث وحدات مركزية للجودة في كل مديرية تعليمية على مستوى الجمهورية.
وأوضح الوزير أن هذه الوحدات سيتم تشكيلها من الكوادر التعليمية التي أُحيلت إلى المعاش، من القيادات السابقة التي شغلت مناصب مديري مديريات، وإدارات، ومدارس. وتهدف الوزارة من خلال هذا القرار إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لهذه الكوادر، باعتبارهم يمثلون طاقات بشرية مؤثرة، ولديهم القدرة على تقديم تقييمات دقيقة وفعالة للأداء التعليمي في الميدان.
وأشار عبد اللطيف إلى أن هيكل هذه الوحدات سيُحدَّد حسب حجم كل مديرية أو إدارة تعليمية، على أن تضم في المتوسط نحو عشرة أعضاء من المتخصصين ذوي الخبرة. وستُكلَّف هذه الفرق بتنفيذ زيارات ميدانية شاملة للمدارس، بهدف تقييم الأداء التعليمي استنادًا إلى معايير واضحة ومحددة مسبقًا.
وتشمل المهام الأساسية لتلك الوحدات تحليل الأوضاع داخل المدارس، وتحديد نقاط القوة، وجوانب الاحتياج أو القصور، ثم إعداد تقارير تفصيلية يتم رفعها مباشرة إلى ديوان عام الوزارة. وبناءً على هذه التقارير، ستقوم الوزارة بإعداد خطط تدخل ودعم موجهة لكل مدرسة وفقًا لنتائج التقييم، بما يضمن تحسين جودة الأداء وتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب.
وأكد الوزير أن إنشاء هذه الوحدات يعكس رؤية الوزارة لبناء نظام تعليمي عصري يعتمد على أسس علمية وعملية في المتابعة والتطوير المستمر، ويُعزز من الدور الحيوي للمديريات التعليمية في متابعة جودة الأداء وتحقيق أهداف تطوير التعليم على مستوى المحافظات.