إسبانيا تخصص 1.6 مليون يورو لدراسة جدوى نفق تحت الماء الذي سيربطها بالمغرب
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
خصصت وزارة النقل الإسبانية مبلغ 1.6 مليون يورو لإجراء دراسات الجدوى اللازمة لمشروع إنشاء نفق تحت الماء يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق.
هذا المبلغ المخصص للدراسات قد تم تعديله ليبلغ 1.632 مليار يورو مقارنة بالمبلغ الأولي المقدر بـ 2.432 مليار يورو، بحسب صحيفة إسبانية، ويعود هذا التعديل إلى تغيير في بعض المهام المخطط لها، وفقًا للجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Secegsa).
ويهدف هذا النفق الطموح إلى ربط أوروبا بأفريقيا بشكل دائم، وتعزيز الملاحة البحرية في نقطة التقاء المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة. وقد أعلنت الوزارة الإسبانية أن هذا الربط سيمثل « حلقة وصل أساسية في شبكة النقل الأورومتوسطية »، مما سيسهم في تسريع النمو الاقتصادي وتوسيع شبكات النقل على جانبي المضيق.
وتقوم شركة إينيكو، وهي شركة عامة، بإجراء دراسة لجعل بناء النفق مربحا اقتصاديًا، كما يجري العمل على تحديد البدائل لموقع البنية التحتية، والتي تشمل مبدئيا منطقتي الجزيرة الخضراء وساحل طريفة باتجاه قادس.
وقد استعاد هذا المشروع زخمه السياسي بعد تحسن العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب في أبريل 2022، وتأكدت أهميته خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في الرباط في فبراير 2023، حيث وصفته وزيرة النقل الإسبانية آنذاك بأنه « مشروع استراتيجي » للبلدين. ورغم إعادة تنشيط اللجان المشتركة لمناقشة المشروع، أوضحت وزارة النقل الإسبانية أن هذه الخطوات لا تزال في مرحلة الدراسات، وأن بناء النفق الفعلي سيتطلب توقيع اتفاقيات جديدة بين البلدين.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جبل طارق مضيق نفق تحت الماءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب جبل طارق مضيق نفق تحت الماء
إقرأ أيضاً:
«نصف مليون مستفيد».. إطلاق 10 ميكروباصات جديدة بدعم محافظ المنيا لخدمة قرى ديرمواس
أعرب اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن دعمه الكامل للمرحلة الثانية من المبادرة المجتمعية لتوفير وسائل نقل حديثة وآمنة بقرى مركز ديرمواس، مؤكداً أن المبادرات الشعبية تمثل ركيزة أساسية في تطوير الخدمات وتحقيق التكامل مع جهود الدولة، مرحباً بكافة أشكال الشراكة المجتمعية ليس فقط فى قطاع النقل و المواصلات و لكن فى كافة القطاعات الخدمية التي تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بالنائبة أميرة الحداد، عضو مجلس النواب، وأحمد توفيق، أحد رعاة المبادرة، إلى جانب عدد من أصحاب الميكروباصات، حيث تم الإعلان عن إطلاق دفعة جديدة تضم 10 سيارات “ميني باص” مخصصة لخدمة أهالي قرية دلجا والقرى المجاورة، في إطار تعزيز منظومة النقل الجماعي بالمناطق الريفية.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الخطوة تعكس مدى وعي المجتمع المدني بأهمية المشاركة الفعالة في دعم جهود التنمية، لافتاً إلى أن توفير وسائل نقل مناسبة يسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتيسير حركة التنقل داخل القرى وخارجها.
من جانبها، أكدت النائبة أميرة الحداد أن المبادرة تمثل إضافة حقيقية لخدمات النقل في قرى ديرمواس، موضحة أنها تستهدف خدمة نحو نصف مليون نسمة من سكان قرية دلجا والمناطق المحيطة بها، داعية إلى تعميم مثل هذه المبادرات في قرى ومراكز أخرى لما لها من أثر مباشر على تحسين منظومة النقل.