أمانة بغداد.. 400 لتر يوميًا حصة الفرد من مياه الشرب في صيف 2025
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلنت أمانة بغداد عن ضمان توفير مياه الشرب لسكان العاصمة خلال فصل الصيف المقبل، بواقع 400 لتر يوميًا لكل فرد، وذلك في ظل الإمكانيات المتاحة من قبل دوائر المياه في المدينة.
وأوضح مدير دائرة مياه بغداد، حكمت عبد المجيد، أن الأمانة تعمل على تلبية احتياجات المواطنين في ظل التوسع السكاني المستمر في العاصمة، الذي شمل إضافة مناطق جديدة مثل المنطقة الزراعية ومناطق التجاوز والمناطق الحديثة بين جانبي الكرخ والرصافة.
ورغم هذا الجهد، أشار عبد المجيد إلى أن بعض المناطق الواقعة على أطراف بغداد قد تشهد انقطاعًا في إمدادات المياه بسبب تذبذب التيار الكهربائي وضعف تجهيزات الشبكة في تلك المناطق. وأكد أنه يتم بذل جهود حثيثة لتقليل هذه الاضطرابات وتحسين مستوى الخدمة.
كما كشف عبد المجيد عن وجود 13 مشروعًا للمياه في جانبي الكرخ والرصافة، التي تساهم في إنتاج 4.25 مليون متر مكعب يوميًا من مياه الشرب، ومع ذلك، لفت إلى أن نسبة الهدر في المياه تتجاوز 30% نتيجة تهالك الأنابيب والتسربات الأرضية، مما يؤدي إلى فقدان نحو 1.3 مليون متر مكعب يوميًا.
في الوقت نفسه، شددت الأمانة على أهمية توفير المياه في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها شبكات إمداد المياه في المدينة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز البنية التحتية لتلبية احتياجات العاصمة بشكل أفضل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المياه أزمة المياه الجوفية العراق بغداد یومی ا
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة المقدسة توقّع مذكرة شراكة لإنشاء جسور مشاة بمواقع حيوية في مكة
وقّعت أمانة العاصمة المقدسة، اليوم، مذكرة شراكة مع إحدى المؤسسات الوطنية لخدمة المجتمع، بهدف إنشاء أربعة جسور مشاة بمدينة مكة المكرمة، لتكون إضافة حضرية جديدة، تُسهم في رفع مستوى السلامة المرورية وتيسير حركة السكان وزوار بيت الله الحرام، في خطوة تعكس أهمية التكامل بين الجهات المجتمعية والقطاع البلدي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية شاملة تسعى إلى جعل التنقّل داخل المدينة أكثر أمانًا وتنظيمًا، من خلال جسور عصرية ذات تصاميم حديثة تعكس الهوية العمرانية لمكة المكرمة، وتنسجم مع جهود تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، وتُركز على تحقيق أهداف متعددة تشمل: تعزيز السلامة المرورية عبر تقليل المخاطر على الطرق، وتسهيل حركة ضيوف الرحمن والسكان بما يواكب كثافة الحركة في المدينة، وإبراز الهوية العمرانية بتصاميم حضارية حديثة، ورفع جودة الحياة ودعم النقل المستدام بما يتماشى مع مستهدفات التنمية الشاملة.
وأكدت أمانة العاصمة المقدسة أن العمل التكاملي مع مؤسسات المجتمع يمثل ركيزة أساسية في تحقيق مشاريع نوعية، توازن بين الاحتياجات الخدمية والجمالية، وتُسهم في صناعة بيئة حضرية آمنة ومستدامة لأهل مكة وزوارها.