السفير الاميركي في الدوحة: توقيع اتفاقيات في قطاع الدفاع والأمن والتعليم والصحة خلال زيارة ترامب إلى قطر
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن السفير الأميركي في الدوحة تيمي ديفيس، أن الولايات المتحدة وقطر ستعلنان خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الدوحة ضمن جولته الخليجية، عن اتفاقيات في قطاعات الدفاع والأمن، والتعليم والتجارة والاستثمار والقطاع الصحي.
وذكر السفيرالأميركي أنّ المحادثات الأميركية القطرية ستتضمن إيجاد مسارات وقطاعات جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجانبَين، فضلاً عن التوقيع على اتفاقيات حول التعاون الرياضي.
وقال السفير الأميركي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد ، إنّ زيارة ترامب إلى الدوحة تمثل "ذروة التقدم في العلاقات الأميركية القطرية، وتجسد أولويات واشنطن ويمكن أن تحقق نتائج عظيمة، كما تبرهن الزيارة على أهمية قطر المتنامية في المنطقة والعالم"، وأضاف أنّ "دور قطر وسيطاً وما يحدث في المنطقة سيكون جزءاً أساسياً من زيارة الرئيس الأميركي، فهي ليست مجرد زيارة تقوم على فكرة الصفقات التجارية، فهناك أمور هامة تقوم بها قطر والولايات المتحدة معاً.
ويبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء المقبل جولة خليجية تقوده إلى السعودية والإمارات وقطر، كما يُتوقع أن يحضر قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في السعودية في نفس توقيت جولته الخليجية.
ولفت السفير الأميركي في الدوحة إلى أن "الزيارة التي تأتي بعد زيارة الرئيس جورج بوش للدوحة منذ 23 عاماً ستحتفي بالتقدم الذي أحرزه الطرفان على مدار السنوات القليلة الماضية".
وتابع "قطر شريك وصديق للولايات المتحدة ورفيق درب في جهود السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولطالما عمل الطرفان على البناء على هذه العلاقة إذ تزايدت جهود الوساطة القطرية في المنطقة كما حدث في لبنان وأفغانستان، وكما حدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا".
وأضاف ديفيس "سيبقى الرئيس هنا في الدوحة لمدة يومين في إشارة واضحة إلى أن العلاقات الأميركية مع قطر ليست قوية فحسب، بل إنها حيوية ومهمة للولايات المتحدة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی المنطقة فی الدوحة
إقرأ أيضاً:
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية
اجتمع مسؤولون أميركيون وصينيون مجددا اليوم الأحد في جنيف لاستئناف محادثات بدأت أمس السبت، بهدف تهدئة الحرب التجارية التي تهدد بإلحاق ضرر جسيم بالاقتصاد العالمي، وذلك حسبما قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز.
واجتمع خه لي فنغ نائب رئيس الوزراء الصيني 8 ساعات تقريبا أمس السبت مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير، في أول اجتماع مباشر لهما منذ تبادل أكبر اقتصادين في العالم فرض رسوم جمركية تزيد كثيرا على 100% على السلع.
ولم يعلق أي من الجانبين أمس السبت على فحوى المناقشات أو يشير إلى أي تقدم ملموس نحو خفض الحواجز التجارية الكبيرة مع اختتام الاجتماعات في مقر إقامة سفير سويسرا لدى الأمم المتحدة.
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد لاحقا بالمحادثات، قائلا إن الجانبين تفاوضا على "إعادة ضبط كاملة (للعلاقات التجارية)… بطريقة ودية ولكن بناءة".
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "كان اجتماعا جيدا للغاية مع الصين اليوم في سويسرا. ناقشنا الكثير من الأمور واتفقنا على الكثير".
وأضاف "نريد أن نرى انفتاحا صينيا على الشركات الأميركية، من أجل مصلحة الصين والولايات المتحدة. تم إحراز تقدم كبير".
إعلانولم يذكر ترامب تفاصيل عن التقدم الذي تم إحرازه.
واختيرت سويسرا موقعا للاجتماع بعد مقترحات ساسة سويسريين خلال زياراتهم الأخيرة إلى الصين والولايات المتحدة.
وتأتي اللقاءات بعد أسابيع من التصعيد الخطابي المتبادل، الذي سعى فيه كل طرف لتصوير الآخر على أنه الأضعف والأكثر حاجة للاتفاق.
ورغم أجواء التحدي الظاهرة، تشير المعطيات إلى وجود رغبة متبادلة في كسر الجمود، دون أن يبدو أي طرف كأنه تراجع.
ويوضح ستيفن أولسون الزميل الزائر في معهد "يوسف إسحاق" والمفاوض التجاري الأميركي السابق أن "المحادثات تنطلق الآن لأن الجانبين يعتقدان أنه بإمكانهما التحرك دون أن يُفهم الأمر كخضوع للآخر".
والجمعة الماضية، أعلن ترامب إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين من 145% حاليا إلى 80%.
وفي هذا السياق، سعت بكين وواشنطن إلى رسم الرواية الخاصة بكل منهما عن خلفيات انطلاق الحوار. فقد شدد المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان على أن المحادثات جاءت بطلب أميركي، بينما وصفت وزارة التجارة الصينية الخطوة بأنها استجابة مباشرة لـ"نداءات الشركات والمستهلكين الأميركيين".
وفي المقابل، تبنّى الرئيس الأميركي خطابًا مناقضا، حين قال من البيت الأبيض إن "الجانب الصيني هو من يريد بشدة إتمام الاتفاق لأن اقتصادهم ينهار"، مضيفا بسخرية "إذا كانوا يقولون إننا من بدأ، فعليهم مراجعة أرشيفهم جيدا".