“أوقاف دبي” و “جامعة الإمارات للطيران” تتعاونان لدعم الطلاب
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وقعت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي ممثلة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة وجامعة الإمارات للطيران مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في سبيل تفعيل سلسلة من المبادرات والبرامج الاكاديمية المرتبطة بالطيران والتدريب والبحث والتطوير للطلبة المستحقين.
تأتي المبادرة ضمن أولويات الطرفين في دعم الطلبة من الأسر ذوي الدخل المحدود بالدولة لتحصيل تعليمهم الجامعي وتمكينهم من تحقيق النجاح وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم مسيرة التعليم الأكاديمي للطلبة كونها جزءاً لا يتجزأ من تقدم الدولة في شتى المجالات.
وتوفر الجامعة بموجب المبادرة للطلبة المستحقين ممن يتم ترشيحهم من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة الدورات التدريبية المرتبطة بالطيران والبرامج الأكاديمية وتقديم عدد من المزايا والخصومات والمنح سنويا لعشرة من الطلبة المستحقين للالتحاق بجامعة الإمارات للطيران.
وثمن سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر ، التعاون الاستراتيجي مع جامعة الامارات للطيران لدعم الفرص التعليم الأكاديمي للطلبة المستحقين ، مؤكدا حرص المؤسسة على إيجاد وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم التحصيل الأكاديمي في مختلف الاختصاصات للطلبة من الاسر محدودة الدخل حيث تولي المؤسسة اهتماما كبيرا لدعم قطاع التعليم في المجتمع وضمان مستقبل أفضل لأفراده من خلال إنشاء جيل أكاديمي واعٍ قادر على المشاركة في البناء والتنمية.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد آل علي مدير جامعة الإمارات للطيران أن تمكين الكفاءات الوطنية يشكل ركيزة أساسية في رؤية الجامعة وبما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات والرامية إلى تطوير كوادر وطنية متميزة وتسليحها بالمعرفة والمهارات اللازمة للمستقبل وتطلع من خلال شراكتنا مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة إلى المساهمة في بناء مجتمع معرفي مستدام قادر على مواكبة التحوّلات المستقبلية والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
وأضاف أن برامج الأكاديمية المتنوعة والبيئة التعليمية ذات البعد الدولي توفر منصة متكاملة تمكن الطلبة من تحويل طموحاتهم إلى واقع ملموس واستثمار الفرص في قطاع الطيران وغيره من القطاعات الحيوية”.
من جانبها أشادت زينب التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة بالتعاون البناء مع جامعة الإمارات للطيران وأعربت عن تطلعاتها إلى مزيد من التعاون في المستقبل …لافته إلى أن هذا التعاون سيحقق طموحات وتطلعات الطلبة المستحقين وحثت التميمي كافة المؤسسات التعليمية على المشاركة في تفعيل دورها الإنساني ومسؤوليتها تجاه المجتمع من خلال دعم مسيرة التعليم للطلبة من الاسر محدودة الدخل في مختلف المراحل الدراسية والإسهام في مواكبة التطور العلمي وفق رؤية القيادة الرشيدة في إرساء نظام تعليمي رفيع المستوى وترسيخ دعائم مجتمع متماسك آمن تتضامن مؤسساته المختلفة على جميع الأصعدة تحقيقاً للتنمية المجتمعية الشاملة.
وتدير مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي 20 وقفاً تعليمياً يصرف ريعها لتوفير الدعم المادي للطلبة من القصّر وكذلك عدد من أبناء بعض الأسر المتعثرة لمتابعة تحصيلهم العلمي في أكثر من 14 جامعة على مستوى الدولة وتشمل المنح الدراسية اختصاصات أكاديمية متنوعة وذلك في إطار حرص المؤسسة على المساهمة في بناء نظام تعليمي شامل يضم كافة شرائح المجتمع على اختلاف مستوياتها المادية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت منظمة العفو الدولية عن تقرير جديد يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة صينية متطورة، في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة الأممي. والإمارات تنفي الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” “مشينة وغير مقبولة”.
وثق التقرير أسلحة من إنتاج شركة “نورينكو” الصينية، مثل قنابل “جي بي 50 إيه” الموجهة وقذائف “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، تم رصدها في دارفور والخرطومصورة من: AFP
يأتي ذلك بينما تتعرض بورتسودان، المركز الإداري للحكومة الموالية للجيش، لهجمات مكثفة بطائرات مسيرة لليوم الخامس، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
واستندت المنظمة إلى تحليل صور مخلفات هجمات ومعلومات من معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، التي أكدت أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي استوردت قذائف “إيه إتش-4” من الصين عام 2019، مما يشير إلى إعادة تصديرها لقوات الدعم السريع.
وأشار التقرير إلى استخدام هذه الأسلحة، التي تُحمّل على طائرات مسيرة صينية مثل “وينغ لونغ 2″ و”فيهونغ-95″، حصريًا من قبل قوات الدعم السريع، التي حصلت عليها عبر الإمارات، وفقًا للمنظمة. هذه الأسلحة، التي تُستخدم لأول مرة في نزاع عالمي بالسودان، تثير قلقًا من تصعيد العنف.
في المقابل، نفت الإمارات هذه الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” تهدف إلى تقويض سياستها الخارجية. وأكد متحدث إماراتي أن الاتهامات “مشينة وغير مقبولة”، مشددًا على دعم بلاده للسلام في السودان.
لكن الحكومة السودانية، تتهم أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، وقطعت الخرطوم العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات الثلاثاء، واصفة إياها بـ”دولة عدوان”، بينما ردت الإمارات بعدم الاعتراف بهذا القرار، مما أثار سخرية الخارجية السودانية التي اعتبرته “تجاهلاً للأعراف الدبلوماسية”.
على الأرض، شهدت بورتسودان هجمات مكثفة بطائرات مسيرة استهدفت قاعدة “فلامينغو” البحرية ومستودعات وقود في كوستي، حيث أسقطت الدفاعات الجوية 15 مسيرة ليل الخميس، وثلاث أخريات في تندلتي.
وتتهم الحكومة قوات الدعم السريعباستخدام “أسلحة استراتيجية” زودتها بها الإمارات، مما يهدد البنية التحتية الحيوية كالمطار المدني والميناء الرئيسي.
تثير هذه التطورات مخاوف من تعطيل المساعدات الإنسانية في بلد يعاني 25 مليون شخص فيه من انعدام الأمن الغذائي، مع إعلان المجاعة في مناطق عدة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف الهجمات التي “تفاقم الحاجات الإنسانية”. فيما حثت الصين رعاياها على مغادرة السودان فورًا، دون توضيح الأسباب.