خبير عسكري: توتر الهند وباكستان قابل للتصعيد.. ومصر تتبنى سياسة شريفة في تسليح جيشها
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد اللواء طيار د. هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية والخبير العسكري، أن التوتر بين الهند وباكستان ما زال قائمًا، وقد يتصاعد في أي لحظة إلى حرب شاملة إذا لم يتم احتواؤه.
. باكستان مرّغت أنف الهند في التراب
وأضاف "الحلبي"، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ما يزيد من خطورة الموقف هو تدخل ما يقرب من 30 دولة لمحاولة وقف هذا الصراع، ما يعكس تعقيد وتشابك المصالح في المنطقة.
وأوضح هشام الحلبي، أن الصين تبدي رغبة واضحة في التواجد داخل منطقة الصراع بين الهند وباكستان، في إطار سعيها لتوسيع نفوذها الاستراتيجي بالمنطقة، خاصة في ظل التنافس الدولي المتصاعد على مناطق النفوذ.
وشدد على أهمية أن تراعي أي دولة مسألة تنوع مصادر تسليحها، وألا تعتمد على دولة واحدة فقط في هذا المجال، لما يشكله ذلك من مخاطر استراتيجية في أوقات الأزمات، مشيرًا إلى أن سياسة التسليح المصرية قائمة على عدة ركائز، من أبرزها تنويع مصادر السلاح، وهي سياسة ثابتة تتبعها الدولة لضمان تأمين احتياجاتها الدفاعية بكفاءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام الحلبي الهند الأكاديمية العسكرية الدولة التسليح الهند وباکستان
إقرأ أيضاً:
«مقاومة الفاشر» تتبنى مبادرة الجسر الجوي المدني لإغاثة المتضررين
شددت التنسيقية على ضرورة التنسيق المحكم مع الجهات المختصة لتأمين خطوط الإمداد الجوية وتسهيل عمليات النقل أو الإسقاط الجوي المنتظم للمساعدات..
الخرطوم : التغيير
أعلنت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور، تبنيها الكامل للمقترح الوطني الداعي إلى إطلاق جسر جوي مدني شعبي لإغاثة المتضررين في المدينة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار انقطاع الإمدادات الحيوية.
وقالت التنسيقية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن الفاشر وريفها يعيشان “أوضاعاً إنسانية كارثية” مع تفاقم نقص الغذاء والدواء ومستلزمات الإيواء، مؤكدة أن المبادرة تأتي على غرار تجربة الولاية الشمالية التي أطلقت مبادرة أهلية مماثلة لإيصال المساعدات للمتضررين.
وأكد البيان أن تنسيقية لجان المقاومة – الفاشر “تعلن تأييدها الكامل وتبنيّها الرسمي للمقترح”، داعية جميع لجان المقاومة والمنظمات الطوعية والكيانات المدنية في ولايات ومحليات السودان إلى “الاصطفاف خلف هذه المبادرة الإنسانية العاجلة، والعمل المشترك لإنجاحها ميدانياً”.
وشددت التنسيقية على ضرورة التنسيق المحكم مع الجهات المختصة لتأمين خطوط الإمداد الجوية وتسهيل عمليات النقل أو الإسقاط الجوي المنتظم للمساعدات، مشيرة إلى جاهزية لجانها القاعدية ومكوناتها المجتمعية للمشاركة في تنفيذ المبادرة عملياً.
وتواجه مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حصاراً خانقاً تفرضه قوات الدعم السريع منذ مايو 2024، ما أدى إلى انقطاع الإمدادات الأساسية وتصاعد الأزمة الإنسانية ونقص الغذاء والدواء، وسط تزايد الدعوات المحلية لإنشاء ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، تدهوراً واسعاً في الأوضاع الإنسانية، ونزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، وسط انقطاع متواصل في الخدمات الأساسية وشح الإمدادات الغذائية والطبية.
الوسومإنهاء حصار الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مدينة الفاشر