الرئيس اليمني يُشكل منطقة عسكرية جديدة وسط البلاد
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، يوم الأحد، قرارات جديدة تتعلق بإعادة تنظيم القوات المسلحة، حيث تم استحداث منطقة عسكرية جديدة وسط اليمن.
ووفقاً لموقع “ديفانس لاين” المختص بالشؤون العسكرية، شملت القرارات إنشاء “المنطقة العسكرية الثامنة”، والتي ستشمل محافظات إب وذمار والبيضاء، وذلك بعد فصلها عن نطاق عمليات “المنطقة العسكرية السابعة”، التي كانت تغطي مساحة أوسع منذ إعادة هيكلة الجيش عام 2013.
وأكد مصدر عسكري مطلع على التفاصيل لـ”يمن مونيتور” ما ذكره “ديفانس لاين” لكنه قال إن المنطقة العسكرية تشمل محافظات الضالع (جنوب) وإب والبيضاء الواقعتين وسط اليمن.
كما تضمنت القرارات تعيين اللواء الركن هادي أحمد مسعد العولقي قائداً للمنطقة العسكرية الثامنة، بالإضافة إلى قيادته للواء 30 مدرع، فيما تم تعيين العميد الركن عادل صالح الشيبة في منصب أركان حرب المنطقة الجديدة.
وقال المصدر لـ”يمن مونيتور” إنه جرى تعيين العميد الركن: علي عبدالمغني عمليات المنطقة.
بحسب موقع “ديفانس لاين”، سيتمركز مقر قيادة المنطقة العسكرية الجديدة في مديرية قعطبة الواقعة شمال محافظة الضالع، وهي منطقة تشهد تقاطعاً في السيطرة بين الجيش اليمني وعدد من التشكيلات العسكرية، من بينها قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، إلى جانب قوات “العمالقة” و”درع الوطن”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ترجمة خاصةIt is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدة
دَفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال الأيام القليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مدينة مأرب الاستراتيجية، في مؤشر جديد على نوايا الجماعة لإشعال جولة جديدة من المواجهات العسكرية ضد القوات الحكومية، بعد نحو أربع سنوات من فشلها الذريع في اقتحام المدينة.
وبحسب مصادر ميدانية خاصة لـ"خبر للأنباء"، فقد شوهدت عشرات الأطقم والآليات العسكرية التابعة للحوثيين، وهي تحمل مجاميع مسلحة ومدججة بالسلاح، تتجه نحو الأطراف الغربية والجنوبية من محافظة مأرب، وتحديدًا في مناطق قريبة من خطوط التماس، الأمر الذي أثار حالة من التأهب والاستنفار في صفوف القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات المريبة تتزامن مع تحشيد غير مسبوق للميليشيات في جبهات صرواح والبلق والكسارة، حيث قامت الجماعة بإنشاء تحصينات جديدة، وزرع ألغام في الطرق المؤدية إلى مواقع الجيش، ما يرجّح استعدادها لشن هجمات مباغتة تستهدف كسر خطوط الدفاع الأولى عن المدينة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حرج تشهده البلاد، مع تزايد الدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة واستئناف العملية السياسية، الأمر الذي تفسّره تحركات الحوثيين كمحاولة لفرض وقائع ميدانية جديدة تعزز موقفهم التفاوضي في أي مباحثات قادمة.
وكانت مأرب، قد شهدت معارك عنيفة بين عامي 2020 و2021، شنّت خلالها ميليشيا الحوثي هجمات متواصلة بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز، غير أن المقاومة الشرسة التي أبدتها القوات الحكومية والقبائل، بدعم من التحالف العربي، أجهضت تلك الهجمات وألحقت بالحوثيين خسائر بشرية وعسكرية فادحة.
وبحسب تقارير مستقلة، فقد خسرت الميليشيا خلال تلك المعارك الآلاف من مقاتليها، بينهم قيادات ميدانية بارزة، دون أن تحقق أي تقدم يذكر نحو مركز المدينة، ما شكّل لها انتكاسة كبرى على المستويين العسكري والمعنوي.
ويرى مراقبون أن عودة الميليشيا الحوثية إلى خيار التصعيد العسكري في مأرب، يؤكد على نهجها الثابت في تقويض جهود السلام، واستخدام القوة لفرض هيمنتها، في تجاهل تام لمآسي المدنيين والكارثة الإنسانية المتفاقمة.