مفاجأة كبيرة.. حزب العمال الكردستاني يتفكك بعد عقود من الصراع مع تركيا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قرر حزب العمال الكردستاني المسلح، الذي يخوض صراعًا مع الدولة التركية منذ أكثر من أربعة عقود، حل نفسه وإنهاء صراعه المسلح، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرات المقربة من الحزب اليوم الاثنين.
ومن المقرر أن يكون لقرار حزب العمال الكردستاني عواقب سياسية وأمنية بعيدة المدى على المنطقة، بما في ذلك في سوريا المجاورة حيث تتحالف القوات الكردية مع القوات الأمريكية.
ونشرت وكالة فرات للأنباء ما قالت إنه الإعلان الختامي لمؤتمر عقده حزب العمال الكردستاني الأسبوع الماضي في شمال العراق، استجابة لدعوة في فبراير من زعيمه المسجون عبد الله أوجلان لحل الحزب.
ولم يعلق مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزارة الخارجية على الإعلان.
وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع منذ أن بدأ حزب العمال الكردستاني تمرده عام 1984. وقد صنفته تركيا وحلفاؤها الغربيون جماعة إرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب العمال الكردستاني عقود الصراع تركيا الكردستاني المسلح أربعة عقود عبد الله أوجلان حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
وكالة إيطالية: حفتر وافق على تهجير أهالي غزة ومنحهم جنسية ليبية
كشفت وكالة "نوفا" الإيطالية، عن موافقة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على تهجير أهالي قطاع غزة، ومنحهم الجنسية في حال جرى ترحيلهم إلى ليبيا.
وأوضحت الوكالة أن "المشروع ينال دعما أمريكيا، ويتضمن خططا لوجستية مكثفة تشمل آلاف الرحلات الجوية وعشرات السفن، وتستهدف ليبيا التي لا يتجاوز عدد سكانها 7.3 مليون نسمة"، منوهة إلى أن هذا القرار سيكون مقابله حصول حفتر على حرية أكبر في إدارة الموارد النفطية وتعزيز نفوذه السياسي.
ويقيم في ليبيا حاليا حوالي أكثر 800 ألف مهاجر، وفق أرقام كشفت عنها المنظمة الدولية للهجرة.
ووفق التقرير أوردته "نوفا"، فإن المشروع يشمل أيضا تهجير نحو 800 ألف فلسطيني آخرين إلى سوريا، حسب اتفاق مُفتَرض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، يمنح على أساسه المهجّرين الجدد من غزة الجنسية السورية.
ويتيح المشروع لحكومة "الشرع" تحويل القاعدة الروسية في اللاذقية، إلى ميناء تجاري تحت إدارة سورية – أمريكية مشتركة.
وعلى صعيد متصل، علّق وزير الزراعة الإسرائيلي، آفي ديختر، على الخطة المقترحة واصفًا ليبيا بأنها "الوجهة المثالية" لإعادة توطين فلسطينيي غزة، كما يدعي .
ويزعم، ديختر أن هذه الخطوة يمكن أن تحل "مشكلة السكان المدنيين" في الأراضي المحتلة، وتحقق في الوقت نفسه مكاسب اقتصادية لليبيا.
و قال، ديختر إن هناك "تشابها جغرافيا ولغويا" بين غزة وليبيا، مشيرا إلى أن التنفيذ "لن يتطلب سوى بضعة مليارات"، وأن الفلسطينيين "قادرون على المساهمة في تنمية ليبيا"، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
من جانبها، نفت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في طرابلس هذه التقارير، ووصفتها بأنها "أخبار كاذبة"، بينما اعتبر موقع "الوسط" الإخباري الليبي تصريحات ديختر "استفزازية" وتتناقض مع الموقف المعلن رسميا.