نهاية مأساوية لرجل حاول “اللعب” مع كنغر في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – افادت السلطات الأمريكية إن شقيق مالك حديقة حيوانات أليفة في ولاية كارولينا الجنوبية تعرض للضرب حتى الموت على يد كنغر بعد دخوله حظيرة الحيوان الأسترالي لـ”اللعب معه بعنف”.
وتم العثور على جثة إيريك سلايت، البالغ من العمر 52 عامًا، داخل المنشأة قبل منتصف ليل الجمعة بقليل في مزرعة “فايف ستار” بالقرب من بلدة لوريس، التي تقع على بُعد حوالي 30 ميلا شمال مدينة ميرتل بيتش، وفقا لمكتب الطب الشرعي في مقاطعة هوري.
وقال عضو المجلس المحلي مارك كوزي لشبكة “News13” إن الضحية كان له “سجل سابق” في الدخول إلى حظيرة الكنغر و”الخشونة” معه، ويُعتقد أن هذا ما حدث حين توفي. وأضاف: “الأمور خرجت عن السيطرة”.
وقد وُجدت جثة سلايت داخل الحظيرة بينما لا يزال الكنغر بداخلها.
وكانت المزرعة قد نشرت مؤخرا صورة لكنغر أحمر ضخم يُدعى “السيد جاك”، ووصفت سلوكه قائلة: “يحب حكّ عنقه، ويأخذ المكافآت من يديك”.
ولم يُحدد بعد ما إذا كان هذا هو الكنغر الذي تسبب في وفاة سلايت، لكن جثته وُجدت وعليها “إصابات متعددة نتيجة صدمات عنيفة”.
الكنغر الأحمر الذكر البالغ يمكن أن يصل وزنه إلى 90 كيلوغراما ويبلغ طوله 1.80 مترا، كما يمتلك أرجلا قوية تُستخدم في الركل العنيف. وكانت حادثة مماثلة وقعت في أستراليا عام 2022، عندما قُتل رجل مسن على يد كنغره الأليف — وهي أول حالة وفاة مؤكدة على يد كنغر في البلاد منذ قرابة 90 عامًا.
والمزرعة العائلية “5 ستار فارم” تقدّم تجربة تفاعلية للزوار وتشمل حيوانات غريبة مثل الجمال والولابي والكناغر، بحسب منشور لمالك المزرعة روبرت سلايت على فيسبوك، حيث كتب: “أرجو أن تضعوا عائلتي في دعائكم”.
نشرت المزرعة مؤخرا صورة لكنغر يُدعى السيد جاك، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان هو الحيوان الذي قتل إريك سلايت.وأكد المسؤول المحلي مارك كوزي أن الكنغر ليس حيوانا عدوانيًا، ولم يتم قتله، مضيفا: “الأمر محزن للغاية… لم يكن خطأ الحيوان”.
ومن المقرر أن يصل خبراء هذا الأسبوع لفحص الحظيرة والتأكد من سلامة الكنغر.
يُذكر أن ولاية ساوث كارولاينا تُعد من الولايات الأمريكية ذات القوانين الأكثر تساهلًا فيما يتعلق بامتلاك الحيوانات الغريبة، وهي واحدة من ثلاث ولايات فقط لا تحظر امتلاك الكناغر.
المصدر: “نيويورك بوست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 503 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء
الثورة نت /..
أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، اليوم الثلاثاء، أن سكان غزة الجوعى يواجهون خيارًا لا إنسانيًا بين الموت جوعًا أو المخاطرة بالقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأفاد الخيطان، في بيان، بأن جيش العدو الإسرائيلي قصف وأطلق النار على المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء منذ بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية” في 27 مايو الماضي، وفق وكالة “قدس برس”.
وأوضح أن القصف أسفر عن استشهاد أكثر من 410 فلسطينيين، إضافة إلى ما لا يقل عن 93 آخرين أثناء محاولتهم الوصول إلى القوافل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى، ليكون الإجمالي 503 فلسطينيين، فيما أُصيب ما لا يقل عن 3,000 شخص في هذه الحوادث، مع إمكانية ارتفاع العدد جراء العدوان الإسرائيلي.
واعتبر أن “قتل وإصابة المدنيين نتيجة الاستخدام غير المشروع للأسلحة النارية يُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة حرب”.
ودعا الخيطان إلى تحقيق عاجل ومحايد في كل جريمة قتل، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وذكر أن سكان غزة يعانون من الجوع وانعدام الاحتياجات الأساسية، في ظل الحصار والإغلاق الإسرائيلي المستمر، والقيود غير القانونية المفروضة على دخول وتوزيع المساعدات.
ولفت إلى أن الكيان الإسرائيلي دمر بشكل ممنهج الإنتاج الغذائي المحلي والاقتصاد، ونفذ عمليات تهجير قسري متكررة على مدى العشرين شهرًا الماضية.
وأكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أن الكيان الإسرائيلي يواصل فرض قيود صارمة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، ما يحول دون إدخال وتوزيع الغذاء والوقود والمساعدات الأساسية، مشيراً إلى أنه منذ 2 مارس الماضي، لم يُسمح إلا لعدد محدود جدًا من الشاحنات بالدخول إلى غزة.
وقال “نشهد مشاهد فوضى حول نقاط توزيع الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية والقوافل القليلة للأمم المتحدة، حيث تواجه الفئات الضعيفة – النساء، الأطفال، كبار السن، وذوو الإعاقة – تحديات هائلة ويُحتمل تعرضهم لأشكال متفاقمة من الانتهاك”.
وانتقد الخيطان آلية توزيع المساعدة الإنسانية العسكرية التي يعتمدها الكيان الإسرائيلي، مؤكداً أنها تتعارض مع المعايير الدولية، وتُعرّض المدنيين للخطر، وتسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية.
واعتبر أن “تسليح الغذاء” و”منع وصول الخدمات الحيوية” يرقى إلى “جرائم حرب”، وقد يشكّل في بعض الظروف عناصر لجرائم أخرى بموجب القانون الدولي.
ودعت مفوضية الأمم المتحدة، العدو الإسرائيلي إلى التوقف الفوري عن إطلاق النار على المدنيين الباحثين عن الغذاء، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، ورفع القيود المفروضة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
وشددت على مسؤولية الدول الثالثة باتخاذ خطوات ملموسة لضمان امتثال الكيان الإسرائيلي، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لواجباتها القانونية في توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية لسكان غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,077 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,848 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.