الكاتب والشاعر السوري بشير البكر يوقّع “بلاد لا تشبه الأحلام” في معرض الدوحة للكتاب
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
مايو 12, 2025آخر تحديث: مايو 12, 2025
المستقلة/-تنظم دار نوفل / هاشيت أنطوان حفل توقيع كتاب “بلاد لا تشبه الأحلام” للكاتب والشاعر السوري بشير البكر، الساعة الخامسة من بعد ظهر الأربعاء 14 أيار/مايو 2025، في ركن التواقيع في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025.
في سيرته الروائية “بلاد لا تشبه الأحلام”، يسرد بشير البكر فصولا لحكاية مسافر اكتشف بعد رحلة طويلة أن البلاد لا تشبه الأحلام.
وجاء في نبذة الناشر:من منطقة الجزيرة السوريّة، من طبيعتها الخاصّة وجبالها الجاثمة على الخرافة والسِحر كجبل سنجار، تنطلق هذه السيرة الذاتيّة، التي تقع في 256 صفحة من القطع المتوسط، بنفَسٍ روائيٍّ شاعريّ فريد، محاولةً إعادة إحياء تاريخٍ مهمَّشٍ للجزيرة، وراويةً حكاية أهل تلك المنطقة المغيّبة ثقافيًّا، ومضيئةً على شخوصها كالرعاة وشخصيّة اليزيدي الفذّة. وفي تناقضٍ ممتع، تنتقل نحو المدن في سوريا ولبنان وفلسطين، وفي أوروبا والعالم العربيّ، راصدةً ملامح اجتماعيّةً وثقافيّةً في تلك البلدان.
بالتنقّل بين القطارات والمطارات والمقاهي، ومن خلال اللقاءات بأناسٍ واستحضار بورتريهات شخصيّاتٍ سياسيّةٍ وفنّيةٍ كياسر عرفات ومحمود درويش.. يدوّن الكاتب شهادته على أحداث عاشها أو عايشها، مستعيدًا التاريخ السياسيّ للمنطقة، ومعرّجًا على الشيوعيّة والناصريّة والبعث وحرب الـ67 وانهيار الوَحدة بين سوريا ومصر.. في رؤية متكاملة لهذا التاريخ في الستينيّات والسبعينيّات.
وباعتماد التخييل الروائيّ، والانطلاق من الخاصّ إلى العامّ، ترتفع الرواية بالسرد إلى التوثيق لتاريخٍ ثقافيٍّ واجتماعيٍّ وسياسيّ.
في تجربة الكتابة هذه، التي تربط بين السيرة الذاتيّة والتاريخ الجماعيّ، فصولٌ لحكاية مسافرٍ اكتشف بعد رحلةٍ طويلة أنّ البلاد لا تشبه الأحلام. قد تكون أعلى قامة، أو على العكس، أقرب إلى الكوابيس.
بشير البكر – كاتب وشاعر سوري (مواليد الحسكة، 1956). حائز جائزة الصحافة العربية (2008). رئيس تحرير سابق في «العربي الجديد» وأحد مؤسّسيها، ومشارك بتأسيس مجلّة «بيت الشعر» في أبو ظبي. له مؤلفات في السياسة وأعمال شعريّة، وتُرجمت قصائده إلى الفرنسيّة، الإنكليزيّة، والتركيّة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
صدر للزميلة هديل صابر في «الدوحة للكتاب».. «ترويدة».. الصوت لا يسجن والقضية لن تموت
صدر للزميلة هديل صابر كتابها الجديد «ترويدة»، ضمن إصدارات المركز القطري للصحافة في معرض الدوحة الدولي للكتاب. يتضمن الكتاب سلسلة مقالات سياسية تتحدث عن فلسطين وتحديدا منذ السابع من أكتوبر والتطورات الحاصلة على أرض غزة. يتضمن «الترويدة» خمسين مقالا جاءت في 128 صفحة وعلى الغلاف الخارجي حضر حنظلة أيقونة رسام الكاريكاتير ناجي العلي مع سطور تلخص معاناة الشعب الفلسطيني فالترويدة رمز يعبر عن أن الصوت لا يسجن وأن القضية لا تموت. استقت الزميلة اسم كتابها الجديد من الترويدة وهي ليست مجرد فلكلور فلسطيني بل هي رسالة مقاومة في زمن القهر وصوت الحرية حين يخرس الكلام. فالترويدة الفلسطينية ظهرت لأول مرة أثناء الاحتلال البريطاني فلم تكن مجرد لحن يتردد بل كانت أداة ذكية حولها الفلسطينيون إلى شفرة غامضة لا يستطيع المستعمر فك رموزها لتصبح وسيلة لنقل الرسائل بين المقاومين، وبين الأسرى داخل السجون وأهاليهم خارج القضبان.
تشير ترويدة الزميلة هديل صابر إلى تداعيات الحرب التي يشنها الكيان المحتل وألقت بظلالها على فلسطين بأكملها وعلى قطاع غزة خاصة وكيف ألقت بظلالها على الجوانب الإنسانية والاجتماعية وكيف غيرت في المشهد السياسي. وفي مقالاتها بالترويدة بينت الزميلة هديل صابر أن الحرب الجارية الآن هي حلقة في سياق استعماري بدأ منذ نكبة 1948 ولم يتوقف يوما.
ولم تغب عن ترويدة الكاتبة القضايا الإنسانية الحساسة التي لم يتم تناولها في ظل تسارع الأحداث السياسية، سيما فيما يتعلق بوضع المرأة الفلسطينية وكيف تخلت عنها المنظمات والمجتمعات المنادية بالنسوية، لا سيما وأن المرأة في الحرب لها خصوصية من منطلق طبيعتها الإنسانية.