روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي على خفض الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمانيون../ رحب رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض التعريفات الجمركية، واصفا إياه بأنه “خبر إيجابي للاقتصاد العالمي”.
وكتب دميترييف في منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي اليوم الاثنين: “هذا خبر رائع للاقتصاد العالمي! يجب أن يكون التعاون قوة دافعة للاستقرار والازدهار العالمي”.
وجاء ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة والصين خفضا مؤقتا للرسوم الجمركية المفروضة على منتجات البلدين، ووفقا لبيان مشترك سيتم خفض الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، كما ستقوم الصين بخفض رسومها الجمركية على السلع الأمريكية من 125% إلى عشرة %، ومن المقرر أن يدخل الخفض حيز التنفيذ يوم 14 مايو المقبل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رغم الرسوم الأمريكية.. الصين تتجاوز التريليون دولار في فائض التجارة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تكن كافية لإبطاء تدفق الصادرات الصينية، التي واصلت الارتفاع محققة رقمًا قياسيًا جديدًا خلال 11 شهرًا فقط من العام الجاري.
وأوضح التقرير أن الصين أثارت اهتمام العالم مطلع العام عندما أعلنت أن فائض تجارتها في السلع والخدمات بلغ تريليون دولار لأول مرة في تاريخ أي دولة، وهو الفائض الناتج عن تفوق الصادرات على الواردات.
وبحسب هيئة الجمارك الصينية، فقد تجاوزت البلاد هذا الرقم بالفعل، ليصل الفائض المتراكم حتى نهاية نوفمبر إلى 1.08 تريليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن تعريفات ترامب الجمركية تسببت بالفعل في انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنحو الخمس، إلا أن بكين ردت بتقليص وارداتها من فول الصويا ومنتجات أمريكية أخرى بنسبة مماثلة تقريبًا، بينما واصلت بيع ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما تشتريه من السوق الأمريكية.
وسجلت الصين في نوفمبر فائضًا تجاريًا بقيمة 111.68 مليار دولار، ليصبح ثالث أعلى فائض شهري في تاريخها.
وبحسب التقرير، رفعت الصين حجم صادراتها إلى مختلف دول العالم بوتيرة ضخمة شملت السيارات، والألواح الشمسية، والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، ما تسبب في ضغط شديد على الأسواق العالمية. وأشار إلى أن موجة الصادرات الصينية اكتسحت أسواق جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، بينما فقدت شركات تصنيع السيارات في دول صناعية كبرى مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية جزءًا من حصتها لصالح المنافس الصيني.
كما ذكر التقرير أن المصانع في دول نامية مثل إندونيسيا وجنوب إفريقيا اضطرت إلى خفض الإنتاج أو التوقف، غير قادرة على منافسة الأسعار الصينية المنخفضة.