زيارة ترامب إلى السعودية: بداية جولة إقليمية تهدف إلى إبرام اتفاقيات كبرى
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
البوابة - استقبل ولي العهد السعودية الأمير محمد بن سلمان الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب صباح اليوم الثلاثاء، في إطار أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه.
اقرأ ايضاًواستهل ترامب زيارته إلى السعودية، قبل جولة ستستمر 4 أيام وتشمل قطر والإمارات، يأمل خلالها في إبرام اتفاقيات كبرى، في ظل الصعوبات التي تواجه تحقيق تسويات للنزاعات الإقليمية.
وفي 13 إلى 16 مايو/أيار الجاري، وصف ترامب الزيارة بـ"التاريخية" خلال كلمة ألقاها أمس الاثنين في البيت الأبيض.
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على الأهمية الكبيرة التي يوليها الرئيس ترامب لرحلته إلى السعودية وقطر والإمارات.
ومن المقرر أن يزور ترامب الرياض أولا، حيث يُعقد منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، ثم يتوجه إلى قطر غدا الأربعاء، ثم الإمارات بعد غد الخميس.
وفي الرياض، سيلتقي ترامب أيضا بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وسلطنة عمان.
ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات عن استثمارات محتملة بتريليونات الدولارات.
ويرافق ترامب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت ونخبة من قادة الأعمال الأميركيين الأقوياء، منهم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا مستشار ترامب.
وتعهدت السعودية بالفعل في يناير/كانون الثاني الماضي باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة.
ترحيب رسمي.. مقاتلات سعودية ترافق طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل هبوطها في الرياض#موقع_البوابة_الإخباري #ترامب #طائرة #سعودية pic.twitter.com/ym3OTA3rNC
— البوابة (@Albawaba) May 13, 2025 لقاء بوتينوأفاد ترامب إنه قد يسافر بعد غد الخميس إلى تركيا، للمشاركة في محادثات محتملة قد تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجها لوجه.
لكنه أكد أنه لن يذهب إلى إسرائيل إلا في حال حدوث تطور ما في ظل رفض تل أبيب التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
اقرأ أيضا: الصين والاتحاد الأوروبي يتفقان على رفع القيود عن التبادلات التجارية
المصدر : وكالات
كلمات دالة:زيارة ترامب إلى السعودية: بداية جولة إقليمية تهدف إلى إبرام اتفاقيات كبرىترامبسعوديةزيارةالشرق الأوسط تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ترامب سعودية زيارة الشرق الأوسط إبرام اتفاقیات إلى السعودیة
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
قال "منتدى الشرق الأوسط" إن تصعيد الانتقالي في حضرموت يهدد بعرقلة "اتفاق الرياض" بتقاسم السلطة الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2019 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال الجنوب.
وأضاف المنتدى في تحليل للباحث فرناندو كارفاخال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن تصعيد فصائل الانتقالي الجنوبي التي تدعمها الإمارات يعكس انقسامات عميقة بين الفصائل الجنوبية.
وأشار إلى أن الصراع في حضرموت بين من وصفهم جماعة يافع والضالع (الانتقالي) وأبناء حضرموت أنفسهم في مساعي الاستحواذ على المحافظة الغنية بالنفط.
ويرى التحليل أن التصعيد في حضرموت مظهر آخر من مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات. مشيرا إلى أن الدولتان الخليجيتان، وهما حليفان اسميان، تدعمان فصائل مختلفة في السودان، وربما أيضًا في ليبيا.
وحسب التحليل فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان احتضن بن حبريش، بينما دعمت أبوظبي أبو علي الحضرمي، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي. مع ذلك، ربما كان هذا السرد مُبسطًا للغاية. فقد أشارت تقارير لاحقة إلى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي حصلت على إذن بدخول الوادي.
سيكون مثل هذا الاتفاق -وفق التحليل- في مصلحة المجلس الانتقالي الجنوبي، لثلاثة أسباب. أولًا، سيعزز السيطرة الأمنية على محافظة حضرموت ويمنع دعوات بعض الأطراف لتقسيم المحافظة إلى شمال وجنوب. ثانيًا، سيُبسط هذا التعزيز السيطرة على العمليات في المنشآت النفطية الرئيسية لتوليد إيرادات للحكومة المعترف بها دوليًا.
والسبب الثالث قد يُعزز تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين، مع أن هذا قد يتطلب إعادة هيكلة القيادات العسكرية لدمج القيادتين الأولى والثانية، وهو إصلاح من شأنه إضعاف حزب الإصلاح. وفق التحليل.
وذكر التحليل أن تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية قد يعزز عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين.