جيوكيرس يحلم بتكرار إنجاز لارسون وجاردل بعد انتظار 23 عاماً!
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيلمع اسم المهاجم السويدي، فيكتور جيوكيرس، هذه الأيام بشدة في كثير من وسائل الإعلام العالمية، ليس فقط بسبب تصارع كبار الأندية من أجل الحصول على خدماته في الموسم المقبل، لاسيما أرسنال وتشيلسي مع ورود اسم برشلونة، وسط كثير من الأخبار والشائعات، بل لأن هدّاف سبورتنج لشبونة البرتغالي، يتصدّر قائمة المتنافسين على جائزة «الحذاء الذهبي» الأوروبي، في مشهد غير مُعتاد بسباق هدافي «القارة العجوز»، الذي لم يعرف فائزاً خارج بطولات الدوري الـ5 الكُبرى، منذ 23 عاماً.
ومنذ نهاية القرن الماضي، بعد تطبيق نظام «المُعامل» الخاص بالتفرقة بين أهداف نجوم الدوريات الكُبرى وهدافي البطولات الأوروبية الأخرى، باتت مسألة الحصول على الجائزة القارية صعبة، بالنسبة لأصحاب التصنيف الأقل، إذ يتطلب ذلك تسجيل عدد كبير جداً من الأهداف، لمحاولة مُعادلة عدد النقاط الإجمالي لمنافسيهم من الفئة الأعلى.
في الموسم الحالي، تُعد حالة جيوكيرس «استثنائية» حتى الآن، بعدما أحرز 38 هدفاً في الدوري البرتغالي مع «الأسود»، منحته الصدارة القارية حتى الآن بإجمالي 57 نقطة، إذ يُحتسب الهدف الواحد بقيمة 1.5 نقطة، مُبتعداً عن محمد صلاح، نجم ليفربول وهداف «البريميرليج»، بفارق نقطة وحيدة، بعدما أحرز «الملك المصري» 28 هدفاً، توازي 56 نقطة، بفضل احتساب الهدف الواحد بقيمة نقطتين، مع العلم بأن مهاجم لشبونة لعب 32 مباراة بمجموع دقائق يبلغ 2534، مقابل 36 مباراة لهداف ليفربول، بإجمالي 3020 دقيقة لعب.
ويبقى للهداف السويدي مباراة واحدة فقط يخوضها مع فريقه، في الجولة الأخيرة من الدوري البرتغالي، بينما يملك الجناح المصري فرصتين لزيادة رصيده خلال آخر مباراتين في الموسم الإنجليزي، كما قفز كيليان مبابي إلى المرتبة الثالثة بفضل «هاتريك الكلاسيكو» الأخير، ليرفع رصيده إلى 54 نقطة من 27 هدفاً، مع وجود 3 مباريات متبقية له مع ريال مدريد في «الليجا»، وهو ما يزيد من صعوبة تحقيق جيوكيرس ذلك الإنجاز، الغائب عن «دوريات الظل» منذ ما يُقارب رُبع القرن.
صاحب الـ26 عاماً يحلم بالتأكيد بتكرار إنجاز مواطنه، هنريك لارسون، الذي لا يزال اللاعب السويدي الوحيد المُتوّج بجائزة «الحذاء الذهبي» الأوروبي، عندما اقتنصه في موسم 2000-2001 مع فريق سيلتيك الأسكتلندي، بفارق نصف نقطة فقط عن هداف لاتسيو وقتها، هيرنان كريسبو، حيث سجّل لارسون في الدوري الأسكتلندي 35 هدفاً توازي 52.5 نقطة، مقابل 26 هدفاً لكريسبو في «الكالشيو» بقيمة 52 نقطة.
ويضع جيوكيرس، مهاجم فريقه الأسبق، البرازيلي ماريو جاردل، نموذجاً فريداً أمام عينيه، آملاً في إعادة هذا المشهد التاريخي الأخير، عندما تُوّج جاردل بالجائزة القارية في موسم 2001-2002، بتسجيله 42 هدفاً في الدوري البرتغالي بقميص لشبونة، تساوي 63 نقطة، بفارق كبير جداً عن «الأسطوري» تييري هنري، الذي سجّل مع أرسنال 24 هدفاً في «البريميرليج»، بقيمة 48 نقطة، مثلما كان الحال مع دافيد تريزيجيه هداف يوفنتوس وقتها في «سيري آ».
والمثير أن جاردل سبق له الحصول على «حذاء الذهب الأوروبي» في موسم 1998-1999، عندما كان يلعب مع الغريم بورتو، ووقتها أحرز 36 هدفاً في الدوري البرتغالي، بفارق كبير أيضاً عن رود فان نستلروي مهاجم أيندهوفن آنذاك، وكذلك راؤول أسطورة ريال مدريد، ليضع جاردل «بريميرا ليجا» في الصورة خلال القرن الحالي، بجائزتين، في ظل سيطرة مُطلقة لـ«الليجا» الإسبانية بـ14 جائزة، بفضل «الثُنائي الأسطوري» ميسي ورونالدو، مقابل 6 جوائز لـ«البريميرليج»، و3 لكل من «الكالشيو» و«البوندسليجا»، بينما حصل الدوري الهولندي على جائزة واحدة ومثلها لنظيره الأسكتلندي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشيلسي برشلونة أرسنال الدوری البرتغالی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تتفقد مركز طب الأسرة بالأبعادية الجديدة وتوصي بتوفير كراسي انتظار للمترددين
تفقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، مركز طب الأسرة بالأبعادية الجديدة، يرافقها الدكتور إسلام عساف، مدير المديرية الصحية بالمحافظة، والدكتور سامح عبد اللطيف، وكيل المديرية، والدكتورة مرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة.
تكثيف الجهود الميدانية والمتابعةجاءت هذه الزيارة تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لنواب الوزير بتكثيف الجهود الميدانية والمتابعة الدؤوبة للمنظومة الصحية، بهدف الوقوف على التحديات وحلها فوراً، ورصد أي قصور محتمل لضمان تقديم خدمات صحية متميزة.
وأفاد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بأن نائب الوزير بدأت زيارتها بتفقد غرفة المبادرات الرئاسية، حيث استعرضت كشوف المترددين، واستمعت إلى شرح مفصل عن آليات تقديم خدمات مبادرة “100 مليون صحة”، بدءاً من استقبال المنتفعين وحتى استكمال الخدمات المطلوبة.
وأوضح أن المركز يشمل مجموعة متنوعة من المبادرات الصحية، مثل مبادرة الاعتلال الكلوي والأمراض المزمنة، وصحة الأم والجنين، وصحة المرأة، والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية وعلاجها، والكشف المبكر عن ضعف السمع أو فقدانه لدى حديثي الولادة، إلى جانب مبادرة فحص ما قبل الزواج.
وأضاف عبد الغفار أن الدكتورة عبلة الألفي استمعت إلى تفاصيل دقيقة من الرائدة الريفية المسؤولة عن إرشاد المنتفعات، وأصدرت توجيهات حاسمة بضرورة نقل غرفة المشورة الأسرية إلى الدور الأرضي، وتفعيلها بشكل أكبر لتعزيز فائدتها، مع التركيز على توجيه السيدات في الفئة العمرية من 15 إلى 49 عاماً لتلقي الإرشادات اللازمة، بالإضافة إلى إعادة هيكلة المساحة لتحسين الوصول إليها.
وتابع المتحدث الرسمي أن نائب الوزير حرصت على التواصل المباشر مع المترددين على المركز، لاستطلاع آرائهم حول جودة الخدمات المقدمة، وناقشت معهم أهمية زيارة غرفة المشورة الأسرية والالتزام بالرضاعة الطبيعية. كما أعربت عن استيائها من حالة التكدس، وأوصت بمراجعة فورية للنظام الإداري وتوفير كراسي انتظار كافية لضمان راحة الزوار.
وأشار إلى أن الزيارة شملت تفقد غرفة التطعيمات ونمو الطفل، حيث راجعت سجلات تسجيل الأطفال، بما في ذلك قياس الطول والوزن ومستويات الهيموجلوبين بانتظام، وتابعت عملياً عملية قياس رضيع يبلغ عمره 17 يوماً فقط. كما زارت غرفة متابعة الحمل، وراجعت السجلات الخاصة بجميع الخدمات، مع التأكد من توافر المستلزمات الطبية اللازمة.
ولفت عبد الغفار إلى أن نائب الوزير تفقدت غرفة المبادرة الرئاسية “الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية”، وراجعت سجل المشورة قبل الزواج، واطلعت على دليل تنظيم الأسرة. كما تحدثت مع إحدى المنتفعات لقياس مستوى رضاها عن الخدمة، وزارت غرفة طب الأسرة لمراجعة البروتوكولات العلاجية الخاصة بالأم والطفل، إلى جانب متابعة مخزون الفيتامينات.
وأكد أن الجولة امتدت إلى الصيدلية، حيث راجعت توافر الأدوية والمستلزمات، وأمرت بتوفير الحديد المخصص للحوامل فوراً لتجنب أي نقص.
وفي ختام الزيارة، توجهت الدكتورة عبلة الألفي إلى معرض المشغولات بنادي المرأة، الذي يُعنى بتمكين السيدات اقتصادياً، حيث أشادت بجودة المنتجات وإبداع المشاركات. وأوصت بتوثيق أعمالهن بدقة، وحصر مكاسبهن، مع متابعة دورية لتطور مشاريعهن، مما يعزز من حماسهن للاستمرار والتوسع في أنشطتهن الاقتصادية، مساهمةً في بناء مجتمع أكثر قوة واستقلالية.