عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة برشلونة أمام فرصتين لحسم لقب الدوري الإسباني إصابة فينيسيوس بـ«بالتواء في الكاحل الأيسر»

يلمع اسم المهاجم السويدي، فيكتور جيوكيرس، هذه الأيام بشدة في كثير من وسائل الإعلام العالمية، ليس فقط بسبب تصارع كبار الأندية من أجل الحصول على خدماته في الموسم المقبل، لاسيما أرسنال وتشيلسي مع ورود اسم برشلونة، وسط كثير من الأخبار والشائعات، بل لأن هدّاف سبورتنج لشبونة البرتغالي، يتصدّر قائمة المتنافسين على جائزة «الحذاء الذهبي» الأوروبي، في مشهد غير مُعتاد بسباق هدافي «القارة العجوز»، الذي لم يعرف فائزاً خارج بطولات الدوري الـ5 الكُبرى، منذ 23 عاماً.


ومنذ نهاية القرن الماضي، بعد تطبيق نظام «المُعامل» الخاص بالتفرقة بين أهداف نجوم الدوريات الكُبرى وهدافي البطولات الأوروبية الأخرى، باتت مسألة الحصول على الجائزة القارية صعبة، بالنسبة لأصحاب التصنيف الأقل، إذ يتطلب ذلك تسجيل عدد كبير جداً من الأهداف، لمحاولة مُعادلة عدد النقاط الإجمالي لمنافسيهم من الفئة الأعلى.
في الموسم الحالي، تُعد حالة جيوكيرس «استثنائية» حتى الآن، بعدما أحرز 38 هدفاً في الدوري البرتغالي مع «الأسود»، منحته الصدارة القارية حتى الآن بإجمالي 57 نقطة، إذ يُحتسب الهدف الواحد بقيمة 1.5 نقطة، مُبتعداً عن محمد صلاح، نجم ليفربول وهداف «البريميرليج»، بفارق نقطة وحيدة، بعدما أحرز «الملك المصري» 28 هدفاً، توازي 56 نقطة، بفضل احتساب الهدف الواحد بقيمة نقطتين، مع العلم بأن مهاجم لشبونة لعب 32 مباراة بمجموع دقائق يبلغ 2534، مقابل 36 مباراة لهداف ليفربول، بإجمالي 3020 دقيقة لعب.
ويبقى للهداف السويدي مباراة واحدة فقط يخوضها مع فريقه، في الجولة الأخيرة من الدوري البرتغالي، بينما يملك الجناح المصري فرصتين لزيادة رصيده خلال آخر مباراتين في الموسم الإنجليزي، كما قفز كيليان مبابي إلى المرتبة الثالثة بفضل «هاتريك الكلاسيكو» الأخير، ليرفع رصيده إلى 54 نقطة من 27 هدفاً، مع وجود 3 مباريات متبقية له مع ريال مدريد في «الليجا»، وهو ما يزيد من صعوبة تحقيق جيوكيرس ذلك الإنجاز، الغائب عن «دوريات الظل» منذ ما يُقارب رُبع القرن.
صاحب الـ26 عاماً يحلم بالتأكيد بتكرار إنجاز مواطنه، هنريك لارسون، الذي لا يزال اللاعب السويدي الوحيد المُتوّج بجائزة «الحذاء الذهبي» الأوروبي، عندما اقتنصه في موسم 2000-2001 مع فريق سيلتيك الأسكتلندي، بفارق نصف نقطة فقط عن هداف لاتسيو وقتها، هيرنان كريسبو، حيث سجّل لارسون في الدوري الأسكتلندي 35 هدفاً توازي 52.5 نقطة، مقابل 26 هدفاً لكريسبو في «الكالشيو» بقيمة 52 نقطة.
ويضع جيوكيرس، مهاجم فريقه الأسبق، البرازيلي ماريو جاردل، نموذجاً فريداً أمام عينيه، آملاً في إعادة هذا المشهد التاريخي الأخير، عندما تُوّج جاردل بالجائزة القارية في موسم 2001-2002، بتسجيله 42 هدفاً في الدوري البرتغالي بقميص لشبونة، تساوي 63 نقطة، بفارق كبير جداً عن «الأسطوري» تييري هنري، الذي سجّل مع أرسنال 24 هدفاً في «البريميرليج»، بقيمة 48 نقطة، مثلما كان الحال مع دافيد تريزيجيه هداف يوفنتوس وقتها في «سيري آ».
والمثير أن جاردل سبق له الحصول على «حذاء الذهب الأوروبي» في موسم 1998-1999، عندما كان يلعب مع الغريم بورتو، ووقتها أحرز 36 هدفاً في الدوري البرتغالي، بفارق كبير أيضاً عن رود فان نستلروي مهاجم أيندهوفن آنذاك، وكذلك راؤول أسطورة ريال مدريد، ليضع جاردل «بريميرا ليجا» في الصورة خلال القرن الحالي، بجائزتين، في ظل سيطرة مُطلقة لـ«الليجا» الإسبانية بـ14 جائزة، بفضل «الثُنائي الأسطوري» ميسي ورونالدو، مقابل 6 جوائز لـ«البريميرليج»، و3 لكل من «الكالشيو» و«البوندسليجا»، بينما حصل الدوري الهولندي على جائزة واحدة ومثلها لنظيره الأسكتلندي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشيلسي برشلونة أرسنال الدوری البرتغالی فی الدوری

إقرأ أيضاً:

مذابح يومية في ساحات انتظار المساعدات.. ودماء الفلسطينيين تمتزج بطحين المساعدات

◄ 80 شهيدا في غزة في أقل من 24 ساعة

استشهاد 516 فلسطينا من منتظري المساعدات منذ 27 مايو

جيش الاحتلال بعد وقف حرب إيران: الآن نعود إلى التركيز على غزة

مقتل 3 عسكريين إسرائيليين وإصابة 7 في كمين بغزة

◄ حماس: المجازر اليومية لا تزال متواصلة قرب نقاط المساعدات بغزة

◄ "الأنروا": نظام المساعدات في غزة "مشين"

◄ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يواجهون الموت جوعا أو المخاطرة بحياتهم للحصول على الطعام

◄ مطالبات بوقف شامل للحروب في المنطقة بما في ذلك غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

اندلعت الحرب بين إيران وإسرائيل وانطفأت بعد حوالي 11 يومًا، كما اندلعت بين إسرائيل وحزب الله وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النَّار، لتبقى غزة وحدها صامدة أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم، وحرب الإبادة الجماعية التي يشاهدها العالم دون تحرك حقيقي لوقفها.

وعقب وقف إطلاق النَّار بين إيران وإسرائيل، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية ستعود الآن إلى التركيز على غزة من أجل ما وصفه بـ"استعادة الرهائن وإسقاط حكم حماس".

وتواصل إسرائيل استخدام الجوع سلاحًا في الحرب، إذ تواصل حصار القطاع وحصر توزيع المساعدات على نقاط معدودة يتجمع فيها الآلاف من الفلسطينيين الجائعين للحصول على المساعدات، فتطلق عليه قوات الاحتلال النَّار، فتقتل من تقتل وتصيب من تصيب.

مقالات مشابهة

  • بوتين: العلاقات الأميركية الروسية بدأت تستقر بفضل ترامب
  • القوة الجوية يتوج بلقب الدوري العراقي 17 عاما
  • كيف يحسم الهلال تأهله إلى ثمن نهائي مونديال الأندية ويقصي ريال مدريد أو سالزبورغ؟
  • إيكونوميست: ترامب يحلم بنصر سريع على إيران.. لكن الواقع مختلف
  • سان دييجو يتصدر الدوري الأمريكي لكرة القدم في موسمه الأول وسط الكبار
  • معهد وايزمن ليس هدفا عاديا
  • الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار وانتقاد ترامب لباول
  • جماهير بورتو البرتغالي تهاجم اللاعبين بعد العودة من كأس العالم للأندية
  • الشباب يقدّم عرضًا رسميًا لضم البرتغالي “تشيكينيو” من أولمبياكوس
  • مذابح يومية في ساحات انتظار المساعدات.. ودماء الفلسطينيين تمتزج بطحين المساعدات