الاقتصاد نيوز _ بغداد

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، أن العراق يشهد تحولات كبيرة.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في كلمة له خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وتابعتها "الاقتصاد نيوز": "يسعدني أن أتوجه بخالص التهنئة بتولي العراق لرئاسة الدورة الخامسة للقمة التنموية، و⁠نتابع التطورات العربية الكبيرة والخطيرة في المجال الاقتصادي"، لافتاً إلى أن "جدول أعمال القمة التنموية يتضمن موضوعات مهمة".


وأضاف أن "الدول العربية مطالبة بالتعامل مع التحديات برؤية جماعية، ويجب التوصل إلى رؤية عربية في التعامل مع الاضطرابات"، مشيراً إلى أنه "نشكر العراق على توليه رئاسة القمة التنموية".

 

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

المادة الخامسة من معاهدة الناتو.. سلاح ترامب الجديد لإخضاع حلفائه

قالت مجلة لوبوان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو) للضغط على بعض الدول الأعضاء في الحلف، التي ينظر إليها على أنها مُتراخية في الإنفاق.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم توماس غريندورج- أن ترامب هدد بالتوقف عن الدفاع عن "المتخلفين عن السداد"، مما يعني احتمال التخلي عن المادة الخامسة من معاهدة الحلف التي تعد ركيزة أساسية من ركائز الدفاع الجماعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟list 2 of 2صحف عالمية: تحرك أميركي لإنهاء حرب غزة ونتنياهو دفع إيران لتعزيز طموحها النوويend of list

وقد طرحت هذه القضية على ألسنة الجميع في لاهاي، حيث اجتمع أعضاء الناتو أمس، في وقت يتعين فيه على الدول الـ32 تأكيد التزامها بتخصيص 5% على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الأمني ​​بحلول عام 2035.

ترامب (يسار) ضغط على حلفائه باستخدام المادة الخامسة من معاهدة الناتو للوفاء بالتزاماتهم المالية (غيتي)

ويشير الموقع الإلكتروني للناتو إلى أن هذه المادة متعلقة بالدفاع الجماعي، وهي "في صميم المعاهدة التأسيسية"، موضحا أنها "فريدة وغير قابلة للتغيير لأنها توحد أعضاء التحالف الذين يتعهدون بحماية بعضهم بعضا، وترسي روح التضامن داخل التحالف"، بمعنى أن أي دولة عضو تتعرض لهجوم يجب أن تتلقى المساعدة من الأعضاء الآخرين.

وبموجب هذه المادة، اتفق الأطراف على أن أي هجوم مسلح يقع على أحدها في أوروبا أو أميركا الشمالية، يعدّ هجوما على جميع الأطراف، وبناءً عليه اتفقوا على أنه عند وقوع مثل هذا الهجوم، فإن كل واحد منها سيساعد الطرف أو الأطراف التي تتعرض للهجوم باتخاذ الإجراءات اللازمة فورا بشكل فردي وبالاتفاق مع الأطراف الأخرى، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة، لاستعادة الأمن وضمانه في منطقة شمال الأطلسي.

الرقم السحري

وذكرت الصحيفة أن المادة التالية للمادة 5 تحدد حدود ما يعتبر هجوما مسلحا، موضحا أن هذا الالتزام فردي، وأن كل حليف "مسؤول عن تحديد ما يراه ضروريا لتقديمه في السياق المحدد"، دون أن يكون الرد بالضرورة عسكريا.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى وجود غموض مقصود في المادة، وقالت إنه ناتج عن خلاف بين الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن آليات التنفيذ وقت صياغة المعاهدة، إذا "أرادت الدول الأعضاء الأوروبية ضمان أن تقدم الولايات المتحدة المساعدة تلقائيا.."، في حين "لم ترغب الولايات المتحدة في مثل هذا الالتزام".

ونتيجة عدم التزام الولايات المتحدة، أصبح بإمكان ترامب الآن تهديد حلفائه في الناتو في حال عدم التزامهم بتخصيص 5% على الأقل من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الأمني ​​خلال 10 سنوات، وقد لخص دبلوماسي أوروبي الموضوع قبيل انعقاد القمة قائلا "الرقم خمسة هو الرقم السحري"، 5% والمادة الخامسة.

مقالات مشابهة

  • أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ قرينات ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بالسنة الهجرية
  • مصر تقترب من الشريحة الخامسة لصندوق النقد.. التزام بالإصلاح رغم العواصف الاقتصادية
  • المادة الخامسة من معاهدة الناتو.. سلاح ترامب الجديد لإخضاع حلفائه
  • عرقاب يستقبل الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)
  • الشيخة فاطمة تهنئ قرينات ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بالسنة الهجرية
  • جلالة السلطان يتبادل التهاني مع قادة الدول العربية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • الاقتصاد السورية وميرسي كور تعززان الشراكة التنموية
  • الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: ندين العدوان الإيراني على دولة قطر العزيزة
  • السيسي يتبادل التهنئة مع ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد