عاجل - وزير السياحة السعودي: نخطط لجذب 50 مليون سائح ودخول قائمة الـ5 الكبار عالميًا بحلول 2030
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن السعودية تستهدف جذب 50 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو ما سيضعها ضمن أكثر 5 دول زيارة في العالم.
أضاف خلال جلسة حول السياحة على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، أن المملكة تسعى لتنويع مصادر دخلها بعيدًا عن النفط، من خلال الاستفادة من قطاعات واعدة كالسياحة والثقافة والرياضة.
وأشار الخطيب إلى أن عدد السياح القادمين إلى المملكة ارتفع من 5 ملايين في عام 2019 إلى أكثر من 30 مليونًا حاليًا، ما يجعلها ضمن أكثر 10 دول زيارة دوليًا.
وأكد الخطيب على حماس المملكة لتطوير قطاع السياحة، واستكشاف الفرص الواعدة التي يتيحها، ودعوة العالم لاستكشاف كنوزها. وأشار إلى أن قطاع السياحة سيصبح ثاني أكبر مساهم في الاقتصاد الوطني بعد النفط، وذلك بتوجيهات من ولي العهد.
وأشار إلى أن قطاع السياحة والخدمات يمثل نحو 10% من القوى العاملة العالمية، ويستوعب نحو 350 مليون شخص، وأن المملكة تسعى لزيادة مساهمة هذا القطاع في اقتصادها الوطني، حيث يساهم القطاع بنحو 3% تقريبا في مؤشر الأداء والميزانية العامة ومن المخطط الوصول إلى أرقام أعلى بحلول 2030.
وكشف الخطيب عن جهود المملكة في فتح حدودها أمام السياح والزوار العالميين، وتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة الإلكترونية، التي يمكن استخراجها في غضون 3 إلى 4 دقائق.
وأوضح أن المملكة تعمل على تغيير الصورة النمطية السائدة عنها، من خلال التعريف بكنوزها الطبيعية والثقافية المتنوعة، كالجبال الخضراء في الجنوب، والشواطئ الخلابة على البحر الأحمر، والمدن التاريخية، بالإضافة إلى الثقافة والرياضة، بخلاف القدرات البشرية القادرة على التعامل بحرفية مع الضيوف لتنمية هذا القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي السياحة في السعودية منتدى الاستثمار السعودي الأميركي رؤية 2030 تنويع مصادر الدخل 50 مليون سائح التأشيرة الإلكترونية الشواطئ السعودية البحر الاحمر المدن التاريخية السياحة البيئية تطوير السياحة الصورة النمطية مساهمة السياحة في الاقتصاد السياحة العالمية ولي العهد الاقتصاد الوطني قطاع الخدمات السياحة في الجنوب استقبال السياح السياحة الدولية تسهيل التأشيرات
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعلن قتل 40 مقاوما في رفح خلال أيام
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 40 مسلحا خلال غارات وتفجيرات استهدفت أنفاقا في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، في وقت يتواصل فيه العمل على تحديد مكان جثة أسير إسرائيلي داخل الخط الأصفر شمالي القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي -الأحد- القضاء على 4 مقاتلين خرجوا من الأنفاق في رفح بالمنطقة التي انسحب إليها وفق اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.
وأضاف جيش الاحتلال -في بيان- أن قواته "عملت على مدى 40 يوما في منطقة شرق رفح، ضمن جهود تهدف إلى تدمير ما تبقى من المخابئ تحت الأرض".
من جهتها، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن التقديرات تشير إلى القضاء التام على جميع المسلحين في أنفاق رفح، مشيرة إلى أن قطاع غزة أصبح أصغر حجما والمنطقة الصفراء هي الحدود الجديدة مع إسرائيل.
وأكدت المصادر ذاتها أن الجيش الإسرائيلي سيواصل السيطرة على المنطقة الصفراء في الفترة المقبلة.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين قتلوا خلال عملياته لتفكيك شبكة الأنفاق في جنوب قطاع غزة.
وتقدر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عدد مقاتليها العالقين داخل الأنفاق بأنه يتراوح ما بين 80 و100.
كما أعلن جيش الاحتلال تدمير عشرات القواعد والبنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها في رفح أيضا.
وتُنفّذ إسرائيل غارات وعمليات استهداف يقع بعضها داخل الخط الأصفر، ما جعل حركة حماس تحذر من استمرار الخروق الإسرائيلية، التي تقول الحركة إنها تعزز المخاوف من تأخير بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
بحث عن جثة أسيرمن جانب آخر، يتواصل العمل على تحديد مكان جثة أسير إسرائيلي داخل الخط الأصفر في مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع من قبل فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
إعلانوكانت المقاومة الفلسطينية قد نجحت في استخراج جثث 7 أسرى إسرائيليين من مناطق تخضع لسيطرة جيش الاحتلال في القطاع.
كما استأنفت طواقم الدفاع المدني البحث عن جثامين الشهداء الفلسطينيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقالت إن عمليات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض لا تزال محدودة في ظل نقص الإمكانيات، ولا سيما المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم للجزيرة إن استمرار عمليات البحث عن جثامين أسرى إسرائيليين رغم الصعوبات والتعقيدات يعكس التزام الحركة الكامل باتفاق وقف الحرب.
وأضاف قاسم أن الاحتلال لا يزال يماطل في الدخول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب واستحقاقاتها. ودعا قاسم الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بفتح معبر رفح والعمل للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
ارتفاع حصيلة الشهداءوتأتي هذه التصريحات مع استمرار القصف الإسرائيلي حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على منزل قرب الخط الأصفر في منطقة جورة اللوت جنوبي مدينة خان يونس.
وكانت مناطق متفرقة من شرق القطاع قد تعرضت اليوم لقصف جوي ومدفعي، كما شهدت نسف مبانٍ تقع في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وأفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات عقب غارات جوية إسرائيلية على مناطق تقع شرقي مدينة رفح.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -الأحد- ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 70 ألفا و103 شهداء، و170 ألفا و985 مصابا.
وقالت الوزارة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة 3 شهداء وإصابتين.
وأوضحت أنه منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025، وصل إجمالي الضحايا إلى 356 شهيدا و908 إصابات و607 جثامين منتشلة.