ضبط شخصين بتهمة تنفيذ عمليات سرقة ممنهجة على مدار ثلاث سنوات
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعلن جهاز البحث الجنائي، الإطاحة بمتهم يعمل مسؤول المبيعات في أحد المخابز حيث كان يُنفّذ عمليات سرقة ممنهجة على مدار ثلاث سنوات.
وبين أن المقبوض عليه متهم بسرقة مبلغ مالي يُقدّر بـ250 ألف دينار وجاءت هذه العملية الدقيقة بعد تتبع نشاطه الإجرامي.
وكشفت التحريات أن المتهم والذي يعمل مسؤولاً عن المبيعات في أحد المخابز كان يُنفّذ عمليات سرقة ممنهجة على مدار ثلاث سنوات إذ كان يقتطع يومياً 300 دينار من إيرادات المخبز مما تسبب في عجز مالي كبير للمواطن مالك المخبز.
وبين أنه بعد تقديم بلاغ رسمي من مالك المخبز نسّقت الفرق الخاصة بإدارة التحريات في الجهاز عملية محكمة أسفرت عن الإيقاع بالمشتبه به في كمين دقيق.
وأشار الجهاز إلى رصد المتهم وهو يقوم بالسرقة خلال ثلاثة أيام متتالية ليتم ضبطه وإجراء التحقيقات الأولية معه.
واعترف المتهم بتنفيذ عمليات السرقة على مدى ثلاث سنوات كما كشف عن تورط شريك آخر يعمل في ذات المكان.
وعلى الفور تم تحديد موقع الشريك واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأثناء تفتيش مكان إقامة المتهم تم العثور على مبلغ مالي كبير.
وتبين أن باقي الأموال المسروقة قد حُوّلت إلى مصر وقد تم ضبط المتهمين واستكمال الإجراءات النظامية والقانونية ليتم إحالتهم إلى النيابة العامة.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا ثلاث سنوات
إقرأ أيضاً:
حبس عاطلين بتهمة سرقة الهواتف بأسلوب "الخطف" في منشأة ناصر
أمرت نيابة منشأة ناصر، حبس عاطلين 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة سرقة هواتف المحمول بأسلوب "الخطف".
وتمكن رجال المباحث من ضبط تشكيل عصابى مكون من (شخصين "لأحدهم معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر تخصص نشاطهما الإجرامي في ارتكاب وقائع سرقة الهواتف المحمولة بإسلوب "الخطف" باستخدام دراجة نارية.
وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما 3 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهما ضبط كل المسروقات المستولى عليها لدى عميلهما سيئ النية، تم ضبطه.
وفى سياق اخر قررت نيابة حلوان، حبس ممرضة 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة اضرام النار داخل مستشفى حلوان.
وتعود بداية الواقعة إلى تلقي غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من إدارة المستشفى يفيد باندلاع حريق محدود داخل قسم الرعاية المركزة، وعلى الفور انتقلت قوات الإطفاء والإنقاذ مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء، كما تم فرض كردون أمني بمحيط المستشفى وتخصيص مسارات إخلاء لتأمين نقل المرضى إلى مناطق آمنة داخل المبنى.
ومع بدء عملية الفحص والمعاينة داخل القسم، تبين أن النيران مشتعلة داخل غرفة مخصصة للأجهزة الطبية، وقد امتدت جزئيًا إلى بعض المحاليل والأسلاك المتصلة بالأجهزة، إلا أن سرعة تدخل رجال الإطفاء حالت دون امتداد الحريق إلى الغرف والأجنحة المجاورة. وبالتزامن مع عمليات الإطفاء، قامت الأطقم الطبية، بالتعاون مع قوات الأمن، بإخلاء نحو 16 مريضًا من داخل غرفة العناية المركزة إلى مناطق أخرى داخل المستشفى وإلى مستشفيات مجاورة، حرصًا على سلامتهم واستمرار تلقيهم للعلاج دون تأخير.
ولم تمض ساعات قليلة حتى نجحت الفرق المتخصصة في السيطرة الكاملة على الحريق وتنفيذ عمليات التبريد؛ للتأكد من عدم تجدد النيران مرة أخرى. وفي البداية، رجح الفحص المبدئي أن يكون سبب الحريق ماسًا كهربائيًا بأحد التوصيلات داخل الغرفة، إلا أن استمرار التحقيقات كشف عن مفاجأة صادمة،وأن وراء ارتكاب الواقعة ممرضة تدعى «شروق .ع. أ»، تعمل بنفس القسم الذي شهد الواقعة، تبين أنها قامت بإشعال النيران عمدًا داخل غرفة الرعاية المركزة، ثم وقفت تتابع الموقف من داخل المستشفى، لمراقبة حالة الفزع التي انتابت المرضى والعاملين.