نواف السالم
تشهد علاقة الإسباني إيميريك لابورت، مدافع النصر، بمدرب الفريق، ستيفانو بيولي، تطورات أدت لاستبعاد الأول من المباريات التي خاضها الفريق مؤخرا.
وبدأ الخلاف بين الجانبين في رمضان الماضي عندما طلب الإيطالي بيولي، مدرب النصر، من لاعبي فريقه أداء أحد التدريبات في شهر رمضان الماضي، وحينها سخِر الإسباني لابورت من التمرين المطلوب مما جعل المدرب يشتاط غضباً حينها، لكنهما تجاوزا الأمر.
وتجددت الخلافات بين الطرفين عندما ظل المدرب يستبعد اللاعب عن القائمة الأساسية ويشرك علي لاجامي بشكل أكبر على حساب لابورت، وبعد خسارة الفريق أمام كاواساكي الياباني وخروجه من البطولة الآسيوية حصل خلاف بين بيولي ولابورت في أول مران للفريق بعد العودة إلى الرياض؛ مما جعل المدرب يستبعده عن تدريبات الفريق الجماعية.
يذكر أن أندية مثل أتلتيك بلباو ونادٍ فرنسي أبدت رغبتها في التعاقد معه الصيف المقبل، وهو ما قد يمهّد طريقه لمغادرة أسوار النصر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيميريك لابورت النصر ستيفانو بيولي
إقرأ أيضاً:
الكرة تشعل السياسة.. لافتة إسرائيلية تفجر خلافًا حادًا مع بولندا
أشعلت جماهير نادي مكابي حيفا الإسرائيلي جدلًا حادًا بعد رفعها لافتة كتب عليها "قتلة منذ عام 1939" خلال مباراة فريقها أمام نادي راكوف تشيستوشوفا البولندي في دوري المؤتمر الأوروبي، ما أثار استياءً واسعًا في بولندا واعتبرته السلطات البولندية إهانة لذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية.
وشهدت المباراة، التي أقيمت في مدينة ديبريسين المجرية لدواعٍ أمنية، انتشار اللافتة على صف كامل من المقاعد للجماهير الإسرائيلية، في إشارة واضحة أثارت حساسية تاريخية بين البلدين.
بدوره، وصف الرئيس البولندي كارول نافروتسكي الأمر بأنه "غباء لا تبرره أي كلمات" وإساءة لذكرى ملايين البولنديين، بمن فيهم ثلاثة ملايين يهودي، قتلوا خلال الاحتلال النازي. و
وأدان زير الداخلية البولندي مارسين كيرفينسكي ما اعتبره "تشويهًا للتاريخ البولندي" و"مظهرًا من مظاهر معاداة البولندية".
وألقت، الخلافات التاريخية بين بولندا ودولة الاحتلال، إسرائيل، حول دور بعض البولنديين في جرائم النازية، بظلالها على الأزمة، إذ يرى كثير من البولنديين أن مثل هذه الإشارات تحاول النيل من صورة بلدهم الذي عانى بدوره من الاحتلال النازي.
وسارعت السفارة الإسرائيلية في وارسو لإدانة الحادثة، مؤكدة أن "هذه التصرفات لا تمثل روح أغلبية الجماهير الإسرائيلية"، ومشددة على أنه "لا مكان لمثل هذه العبارات في الملاعب أو أي مكان آخر".
وتتجاوز القضية حدود كرة القدم إلى عمق الذاكرة التاريخية بين بولندا وإسرائيل، حيث ما زالت روايات الحرب العالمية الثانية والهولوكوست تشكل أرضًا ملغومة سياسيًا.
اللافتة، سواء رفعت بدافع الاستفزاز الرياضي أو كرد على مواقف سياسية بولندية، تعيد إلى الواجهة ملفًا حساسًا يتعلق بالهوية الوطنية والذاكرة الجمعية، وقد تدفع إلى توتر جديد في العلاقات الدبلوماسية، خاصة في ظل وجود تيارات سياسية في البلدين تستثمر هذه القضايا لتعزيز خطابها الداخلي.