زلزال شرق المتوسط يشعر به سكان القاهرة.. والبحوث الفلكية توضح التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية تسجيل هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، فجر اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، عند الساعة 01:51 صباحًا بالتوقيت المحلي، وذلك على بعد 631 كم شمال مدينة رشيد، في منطقة شرق البحر المتوسط قرب جزيرة كريت.
ووفقًا لبيانات الشبكة القومية لرصد الزلازل، فقد وقع الزلزال على عمق 76 كيلومترًا، عند خط عرض 35.
وأكد المعهد أنه وردت بلاغات من المواطنين في عدد من المحافظات، من بينها القاهرة والجيزة، بشعورهم بالهزة، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وفي تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أوضح الدكتور جمال عوّاد، القائم بأعمال رئيس المعهد، أن الزلزال كان عميقًا نسبيًا، وهو ما يفسر شعور عدد من المواطنين به رغم بعد مركزه، مضيفًا أنه لم يتم رصد أي هزات ارتدادية حتى الآن.
وتُعد الشبكة القومية للزلازل من أحدث أنظمة الرصد في العالم، وتضم أكثر من 70 محطة موزعة بعناية على مستوى الجمهورية، مما يتيح تسجيل ورصد الزلازل بدقة عالية، حتى تلك التي تقل قوتها عن الصفر.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر ليست ضمن الأحزمة الزلزالية العالمية، لكنها تتأثر أحيانًا بهزات متوسطة القوة نتيجة قربها من مناطق نشطة مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اعتماد المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار لمركز دراسات الكوارث التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية كمركز تميز إفريقي في مجال الحد من آثار الكوارث والمخاطر الطبيعية، تقديرًا لدوره الريادي في دعم البحث العلمي والتعاون الإقليمي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الاعتماد يمثل خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانة مصر كمنارة علمية في إفريقيا، مشيرًا إلى أن التعاون الإفريقي في مجالات العلوم والابتكار يُمثل ركيزة أساسية في التعاون الدولي، وينطلق من اهتمام الدولة المصرية بتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية.
وأوضح الوزير أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر المستمر بمساندة دول القارة عبر نقل المعرفة وتبادل الخبرات، وبناء قدرات قارية قادرة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن المركز الجديد سيسهم في دعم جهود القارة نحو التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر استعدادًا لمواجهة المخاطر البيئية.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد استقبل وفدًا رفيع المستوى من المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار برئاسة البروفسور بيبان سامي تشومبو، وعضوية عدد من الخبراء الأفارقة، حيث جرى خلال الزيارة تسليم شهادة اعتماد "المركز الإفريقي لبحوث الحد من آثار الكوارث" رسميًا، باعتباره مركز تميز تابعًا للاتحاد الإفريقي.
وأشار الدكتور رابح إلى أن هذا الاعتماد يأتي تتويجًا لجهود المعهد في دعم البحث العلمي الإفريقي، مؤكدًا أن المركز سيسهم في توحيد الجهود العلمية بالقارة، وتعزيز التعاون في مجالات رصد المخاطر، وبناء نظم الإنذار المبكر، والتخفيف من آثار الكوارث. كما أعلن عن إطلاق برامج تدريب وتأهيل متقدمة للباحثين الأفارقة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تهدف إلى دعم خطط التنمية المستدامة في إفريقيا.
ومن جانبه، عبّر البروفسور بيبان سامي تشومبو، رئيس المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار، عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به مصر والمعهد في دعم البحث العلمي الإفريقي، مشيدًا بقدرات المعهد وإمكاناته التقنية والعلمية، ومؤكدًا أن اعتماد المفوضية للمركز يُعد اعترافًا بتميزه العلمي وريادته القارية في مجالات الرصد والتحليل والتعليم وبناء القدرات.
وأضاف أن هذا التعاون المصري الإفريقي يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين مؤسسات القارة، ويعزز قدرتها على مواجهة المخاطر الطبيعية من خلال تبادل الخبرات والمعرفة العلمية.
وشملت الزيارة جولة داخل مرافق المركز، اطلع خلالها الوفد الإفريقي على البنية التحتية البحثية المتقدمة التي يدعمها المعهد، من معامل ومراكز مراقبة وأنظمة إنذار مبكر، مؤكدين أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في مجال دراسات الكوارث على مستوى القارة.
اقرأ أيضاًالشباب والرياضة بأسيوط تنظم مسابقة التميز الكشفي للأشبال والزهرات
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: مصر تعزز إنتاج الغاز الطبيعي عبر شراكات استراتيجية مع كبرى شركات الطاقة
«معلومات الوزراء» يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره خلال عام 2026