"الصحة العالمية" تحذر من تدهور الوضع الغذائي والصحي في غزة والسودان وانتشار الكوليرا باليمن
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها تجاه تدهور الوضع في غزة بعد تسجيل أكثر من (52) ألف حالة وفاة، ونحو (120) ألف إصابة، وتعرض آلاف العاملين الصحيين للقتل أو الإصابة أو الاحتجاز.
وأفادت المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي، أن المستشفيات المتبقية في قطاع غزة تكافح للحفاظ على أدنى مستويات الخدمة، جراء حظر قوات الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات المنقذة للحياة، وبعد تسعة أسابيع من الحصار الشامل، وتقترح السلطات الإسرائيلية إلغاء نظام توزيع المساعدات الذي تقوده الأمم المتحدة، وتوزيعها وفقًا للشروط التي يحددها الجيش.
وأكدت أن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة لن تكون طرفًا في أي مبادرة تنتهك المبادئ الإنسانية، مشيرةً إلى أن ثلاثة أرباع سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع والحرمان من الغذاء، وذلك مؤشر على انتشار الأمراض بسرعة كبيرة.
وفي ذات السياق تطرقت الدكتورة حنان إلى الوضع الراهن في اليمن, وتفشي الكوليرا في اليمن، إذ شهد العام الماضي أكثر من (270) ألف حالة مشتبه فيها و(900) حالة وفاة.
وفي السودان لفتت الدكتورة حنان بلخي الانتباه إلى أن نحو (24,6) مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي هذا الشهر، من بينهم (770) ألف طفل، ولا تزال الهجمات على المدنيين والبنية التحتية الصحية مستمرة، مؤكدةً أن المنظمة مستمرة في تقديم الدعم والإمدادات إلى (136) مركزًا إسعافيًّا، إضافةً إلى نشر الفرق الطبية لمكافحة الكوليرا التي أودت بحياة (1600) شخص في (12) ولاية.
اليمنالسودانمنظمة الصحة العالميةغزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليمن السودان منظمة الصحة العالمية غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحتاج الى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تحتاج إلى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة لفترة 2026-2027، مع سعيها جاهدة لتعويض انسحاب الولايات المتحدة منها هذا العام.
وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كانت بلاده أكبر دولة مانحة للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، وقف تمويلها تمويلها منذ عودته الى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2025. وبناء عليه، اضطرت المنظمة الى أن تخفض موازنتها المقرّة مسبقا، من 5,3 مليارات دولار الى 4,2 مليارات.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال إحاطة للدول الأعضاء الأربعاء "كان هذا العام من الأصعب في تاريخ منظمة الصحة العالمية، اذ خضنا عملية صعبة ولكن ضرورية لتحديد الأولويات وإعادة التوجيه (للموارد)، مما أدى إلى تقليص كبير في قوتنا العاملة".
أضاف "نقترب من نهاية هذه العملية".
وأشار الى أن المنظمة أمّنت 75% من التمويل لموازنة 2026-2027، لكنها لا تزال تواجه عجزا قدره مليار دولار، لافتا الى أنها في وضع "أسوأ بكثير مما كانت عليه لجهة حشد الموارد".
وكانت الدول الأعضاء وافقت في أيار/مايو على زيادة المساهمات الإلزامية بنسبة 20 في المئة. لكن المنظمة ما زالت تعتمد بشكل كبير على المساهمات الطوعية من الدول الأعضاء والجهات المانحة الأخرى.
وفي مواجهة تراجع المساعدات الدولية، اضطرت آلاف المرافق الصحية إلى تقليص الخدمات أو تعليق العمليات في مناطق تعد في أمسّ الحاجة للدعم الانساني. ونتيجة لذلك، اضطرت المنظمة إلى منح الأولوية للأشخاص الأكثر حاجة.
وقال تيدروس إن اعتماد إجراءات لخفض النفقات، ساهم في تقليص عدد الوظائف التي اضطرت المنظمة لإلغائها، وذلك من 2900 وظيفة كما كان متوقعا، الى 1282. الى ذلك، أفاد بأن 1089 موظفا غادروا طوعا عبر التقاعد والتقاعد المبكر، أو بنهاية عقودهم المؤقتة.
إعلان