بعد تعرض مصر لهزة أرضية اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، في تمام الساعة الواحدة و54 دقيقة بعد منتصف الليل، سادت حالة من القلق بين المواطنين خوفًا من توابع الزلزال، مع تساؤلات عن إمكانية تعرض مصر لموجات تسونامي بعد زلزال البحر المتوسط.

هل تتعرض مصر لموجات تسونامي؟

أوضح الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، في منشور له عبر صفحته الشخصية «فيسبوك»: أن الزلزال الذي شهدته منطقة شرق البحر المتوسط في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 14 مايو 2025 الساعة 1:51 صباحا شرق جزيرة جزيرة كريت بقوة حوالي 6.

1-6.4 درجة على مقياس ريختر، على عمق 76 كم 76 كم، مما يخفف من تأثيره ولكن تتسع دائرة انتشار الموجات الزلزالية ولذلك شعرنا به بوضوح فى مصر كما شعر به تقريبا كل سكان شرق المتوسط».

وقال أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، في منشور له عبر صفحته الشخصية «فيسبوك»: إن الزلزال يبعد عن الإسكندرية بحوالي 500 كم، موضحا أن التسونامي يحدث بعد الزلازل القوية أكبر من 6.5 درجة التي تحدث في البحار أو المحيطات، من المتوقع أن يكون له توابع خفيفة».

وتابع: «يقع الزلزال عند التقاء الصفيحتين التكتونيتين الأفريقية والأوروأسيوية وهى منطقة زلازل يومية تتراوح بين 2 - 4 درجة، زلزال تركيا الشهير في فبراير 2023 بقوة 7.8 درجة، موضحًا أن أشهر وأقوى الزلازل في البحر المتوسط حدث في يوليو سنة 365 م بقوة 8.5 درجة بالقرب من الساحل الغربي لجزيرة كريت أعقبه تسونامي ضخم تسبب في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء شرق المتوسط».

زلزال البحر المتوسط زلزال البحر المتوسط

ومن جانبه، أوضح صرح الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن زلزال البحر المتوسط، الذي وقع في منطقة الجزر اليونانية، وشعر به معظم سكان مصر، يقع في منطقة نشطة جيولوجيًا بسبب وجود أنظمة تكتونية معقدة.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: «إن هذه الحركات تعود إلى ملايين السنين، مشيرًا إلى أن القارة الأفريقية تتحرك باتجاه الشمال نحو أوروبا، مما يسبب حالات انغماس واحتكاك تكتوني تؤدي إلى نشاط زلزالي مستمر».

وأشار «الشرقاوي» إلى أن الزلازل تُصنف وفقًا لعمقها إلى ضحلة، ومتوسطة، وعميقة، لافتًا إلى أن الزلزال الأخير يُعتبر متوسط العمق بين 70 و300 كيلومتر تحت سطح الأرض.

تأثير زلزال البحر المتوسط على مصر؟

وأكد أستاذ الزلازل، أن هذا النوع من الزلازل لا يؤثر بشكل مباشر على سطح الأرض أو على المناطق البعيدة مثل مصر، وطمأن المواطنين بأن مصر لم تتأثر بهذا الزلزال.

زلزال هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة والمحافظات

وكانت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحلوان التابع لوزارة البحث العلمي، قد سجلت صباح اليوم الأربعاء، هزة أرضية على بعد 631 كيلومترًا شمال رشيد بقوة 6.4 ريختر، شعر بها سكان محافظتي القاهرة والجيزة والمحافظات المجاورة.

وأضاف المعهد، أن الزلزال كانت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وبعمق حوالي 76 كم، وبخط عرض 35.12 شمالًا، وخط طول 27.0 شرقًا.

اقرأ أيضاًسبب حدوث زلزال القاهرة اليوم.. هل هناك توابع له؟

مركز رصد الزلازل يكشف تفاصيل الهزة الأرضية فى مصر وفلسطين

بقوة 5.9 درجة.. زلزال يضرب سواحل خاليسكو فى المكسيك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزلازل المعهد القومي للبحوث الفلكية زلزال البحر المتوسط زلزال القاهرة اليوم زلزال اليونان زلزال جزيرة كريت زلزال كريت موجات تسونامي هزة أرضية زلزال البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر

أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.

التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.

يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.

وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.

وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • كوارث وأحداث مأساوية حول العالم
  • زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب شمال شرقي اليابان وتحذير من تسونامي
  • اليابان تلغي التحذير من تسونامي عقب زلزال بقوة 6.7 درجات
  • إلغاء تحذير تسونامي بعد هزة بقوة 6.9 درجة قبالة شمال اليابان
  • زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب سواحل اليابان وتحذيرات من تسونامي
  • زلزال بقوة 6.7 درجة يهز اليابان وتحذير من تسونامي
  • زلزال بقوة 6.5 درجة قبالة شمال اليابان وتحذير من تسونامي
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية