عربي21:
2025-06-29@15:32:19 GMT

هل ساهمت فكرة برج ترامب في رفع العقوبات على سوريا؟

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

هل ساهمت فكرة برج ترامب في رفع العقوبات على سوريا؟

نشر مدير برنامجي سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، تغريدة عبر منصة "إكس"، كشف فيها عن معلومات تتعلق بمشروع يُزمع إطلاقه تحت مسمّى "برج ترامب دمشق"، وذلك في سياق زيارة قام بها إلى سوريا في مطلع شباط/فبراير الماضي.

وكتب ليستر: "خلال وجودي في سوريا في أوائل شباط/فبراير٬ استمعتُ إلى تفاصيل كاملة بشأن مشروع ’برج ترامب دمشق‘ المقترح، وذلك خلال اجتماع مع رجل أعمال سوري بارز، شارك فيه أيضًا صديقي العزيز رضوان زيادة".

 

While in #Syria in early-February, I heard all about the proposed "#Trump Tower #Damascus" -- in a meeting with a major Syrian businessman, joined by my good friend @radwanziadeh.

The design, sources of funding & more have been 'on the table' for months. https://t.co/1cEU9OULcb — Charles Lister (@Charles_Lister) May 13, 2025
وأشار ليستر إلى أن "تصميم البرج، ومصادر تمويله، وغيرها من التفاصيل، كانت مطروحة على الطاولة منذ عدة أشهر".

وفي السياق ذاته، نشر رضوان زيادة، الأكاديمي السوري والمدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن، تغريدة قال فيها: "هذا هو التصميم الأولي لبرج ترامب في دمشق، والذي سيرى النور قريبًا"، مرفقًا بصورة أولية للمشروع.

ويُعرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولعه ببناء ناطحات السحاب الفاخرة التي تحمل اسمه في مدن كبرى حول العالم، وقد افتتح أول برج باسمه عام 1983 في الجادة الخامسة في مانهاتن بنيويورك، ويتألف من 58 طابقًا، ويضم مقر منظمة ترامب، إلى جانب شقق فاخرة ومراكز تجارية.


ترامب يرفع العقوبات
وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب، أمس الثلاثاء، خلال كلمة ألقاها في العاصمة السعودية الرياض، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مؤكدًا أن القرار جاء عقب مشاورات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان٬ ولقاء مباشرة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بأنه "شريك محوري في الوصول إلى هذه الخطوة".

وقال ترامب إن هذا القرار يهدف إلى "منح الشعب السوري فرصة جديدة"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يمثل بداية مسار جديد نحو الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد.

وفي أول تعليق رسمي من دمشق، رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بتصريحات ترامب، واصفًا القرار بأنه "نقطة تحول محورية في مسار التعافي الوطني". 

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الشيباني قوله: "يمثل هذا التطور لحظة تاريخية للشعب السوري، ويمهد الطريق نحو الاستقرار والاكتفاء الذاتي وإعادة الإعمار الفعلي بعد سنوات من الحرب والدمار".


وشهدت ساحة الأمويين في قلب العاصمة دمشق مظاهر احتفال شعبية، حيث تجمع العشرات من المواطنين رجالاً ونساءً وأطفالاً على وقع الأغاني الوطنية، بينما خرج آخرون في مواكب سيارات جابت الشوارع، رافعين العلم السوري.

ويُشار إلى أن أبراج ترامب تنتشر في عدة دول، من بينها تركيا وكندا والفلبين والهند، ويبدو أن دمشق ستكون المحطة المقبلة في هذا الامتداد العقاري المثير للجدل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا ترامب العقوبات سوريا امريكا عقوبات الشرع ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برج ترامب

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان الإيراني: لا مصداقية لمواقف ترامب وهي جزء من حرب نفسية

قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إنه لا مصداقية لمواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتصريحاته إما جزء من حرب نفسية أو أنها "تصريحات سخيفة لا معنى لها"، في الأثناء قالت مصادر إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيعقد خلال الأيام المقبلة محادثات مع مسؤولين إيرانيين بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف تخصيب اليورانيوم مقابل خفض العقوبات.

وأضاف قاليباف إن "العدو يشن حربا نفسية على الإيرانيين ويسعى إلى إثارة حالة قلق لدى المواطنين"، وقال إن "من يريدون سوءا لبلادنا يسعون إلى إكمال مخططاتهم عبر إثارة الفوضى في البلاد".

وكان ترامب لوّح أول أمس الجمعة بضرب إيران مجددا إذا عادت إلى تخصيب اليورانيوم، وأعلن أنه أوقف إجراءات كانت تهدف لتخفيف العقوبات عن طهران، وذلك بعد حديث المرشد الإيراني علي خامنئي عن انتصار بلاده في المواجهة مع إسرائيل.

كما هاجم ترامب خامنئي وذكّره بأنه أنقذه من "موت شنيع ومشين"، مما أثار شكوكا خطيرة حول أي تقدم دبلوماسي بين البلدين.

ودفعت تصريحات ترامب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى الرد، وصرّح بأن طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها، وإذا اضطرت فلن تتردد في كشف قدراتها الحقيقية.

في المقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن "الشعب دعم دائما النظام والثورة الإسلامية والمرشد الأعلى خلال الأوقات الصعبة"، ودعا الإيرانيين إلى تجنب الخطابات "التي تؤدي إلى الانقسام في البلاد".

كما قال محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس الإيراني إنه لا يمكن الوثوق بإسرائيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن احتمال قيام من وصفهم بالأعداء بأعمال خبيثة وارد.

وكانت قناة "إن بي سي" الأميركية نقلت عن مصادر قولها إن مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيعقد خلال الأيام المقبلة محادثات مع مسؤولين إيرانيين بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات.

إعلان

في الأثناء، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس تعليمات للجيش بإعداد "خطة" ضد إيران تشمل الحفاظ على التفوق الجوي، ومنع تقدم البرنامجين النووي والصاروخي، وقال إن إسرائيل ستعمل بشكل دائم لإحباط ما وصفها بـ"أي تهديدات إرهابية من هذا النوع، والرد عليها".

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني السوري ينفذ أعمالاً خدميةً في داريا بريف دمشق
  • عاجل. "ما قمنا به في إيران كان رائعًا".. ترامب: إذا نجحت سوريا في التحلي بالسلام فسأرفع العقوبات عنها
  • رئيس البرلمان الإيراني: لا مصداقية لمواقف ترامب وهي جزء من حرب نفسية
  • يورغن كلوب يهاجم “فيفا”: كأس العالم للأندية أسوأ فكرة في تاريخ كرة القدم
  • من الكونغرس إلى البيت الأبيض.. تحركات أمريكية لإنهاء عزلة سوريا الاقتصادية
  • سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير صحفي كوردي أُعتُقل في دمشق
  • في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن "شرط الجولان"
  • جلسة حوارية تحكي أحزان أهالي المفقودين في سوريا
  • ابن فرحان يبحث مع مبعوث واشنطن لدمشق سبل دعم سوريا
  • المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل