السعودية: قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لإعادة بناء الدولة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: “تجمعنا مع الولايات المتحدة شراكات اقتصادية واستراتيجية، وتعاون استثماري كبير مع الولايات المتحدة في مجالات الطاقة”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن هناك شراكات استراتيجية مع واشنطن في المجالات الأمنية والدفاعية، وأن التعاون مع الولايات المتحدة سيسهم في توفير طاقة مستدامة.
وتابع: “نؤكد ضرورة وقف الحرب على غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لإعادة بناء الدولة”.
وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى، أن “علاقتنا مع الولايات المتحدة شراكة استراتيجية، واجتماعنا اليوم امتداد للتعاون مع الولايات المتحدة، ونسعى إلى وقف التصعيد في المنطقة ووقف الحرب في غزة”.
وقال ولي العهد السعودي خلال القمة الخليجية الأمريكية بالرياض: “نؤكد على وحدة الأراضي السورية ووقف النار بالسودان، ونشجع على الحوار بين الأطراف اليمنية، ودول مجلس التعاون تؤكد على الشراكة الاقتصادية مع أمريكا”.
وأضاف: "نشيد بالقرار الذي اتخذه الرئيس ترامب أمس برفع العقوبات عن جمهورية سوريا الشقيقة".
وتابع: "نؤكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعمنا للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار هناك، ونحن حريصون على استمرار التعاون والتنسيق مع أمريكا من أجل استقرار المنطقة، كما نشجع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل هناك".
وسبق وتوافد قادة ومسئولون خليجيون على العاصمة السعودية الرياض للمشاركة بالقمة الخليجية الأمريكية، التي تبحث ملفات إقليمية بارزة، بينها الوضع في قطاع غزة.
وأكد الرئيس التركي أردوغان في الاجتماع الرباعي مع نظيريه الأمريكي والسوري وولي العهد السعودي أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية عبر خاصية الفيديو.
وشدد الرئيس أردوغان في الاجتماع الرباعي على مواصلة تركيا دعم دمشق في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها داعش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الخارجية السعودي الولايات المتحدة مع الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
فرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى جانب آخرين، في إطار مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لممارسة المزيد من الضغوط على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
عقوبات أمريكية ضد فنزويلاوتأتي العقوبات الجديدة المفروضة على فرانكي فلوريس، وكارلوس فلوريس، وإفراين كامبو، بعد يوم من إعلان ترامب عن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
وتشمل العقوبات أيضاً رجل الأعمال البنمي رامون كاريتيرو نابوليتانو، وست شركات، وست سفن ترفع العلم الفنزويلي، بتهمة نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
ونشر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قائمة العقوبات يوم الخميس.
وتهدف هذه العقوبات إلى منعهم من الوصول إلى أي ممتلكات أو أصول مالية يملكونها في الولايات المتحدة، كما تهدف إلى منع الشركات والمواطنين الأمريكيين من التعامل معهم.
تُعرّض البنوك والمؤسسات المالية التي تنتهك هذا القيد نفسها للعقوبات أو الإجراءات التنفيذية.
عقوبات أمريكية ضد عائلة مادوروليست هذه المرة الأولى التي تنخرط فيها عائلة مادورو في مناوشات سياسية.
في أكتوبر 2022، أفرجت فنزويلا عن سبعة أمريكيين مسجونين مقابل إطلاق الولايات المتحدة سراح فلوريس وكامبو، اللذين سُجنا لسنوات بتهم تتعلق بالمخدرات.
تأتي أحدث الإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية المميتة التي شنتها الولايات المتحدة على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، والتي أسفرت عن مقتل 87 شخصًا على الأقل منذ أوائل سبتمبر.
برّر ترامب هذه الهجمات بأنها تصعيد ضروري لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وأكد أن الولايات المتحدة تخوض "صراعًا مسلحًا" مع عصابات المخدرات.