بحث سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، مع روث بورات، الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار في "ألفابت" و"جوجل"، آفاق الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة، بما يعزز الرؤية المشتركة لمستقبل قائم على التكنولوجيا المسؤولة والتحول الرقمي، ويلبّي في الوقت نفسه احتياجات البنية التحتية الحاسوبية.

وفق الحساب الرسمي لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، عبر منصة إكس.

كما استعرض اللقاء فرص التعاون الواعدة التي تسهم في تعزيز الاستثمار والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة وجودة الحياة، بالإضافة إلى خطط أبوظبي لتكون أول حكومة تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بالريادة العالمية في مجالات الأمن السيبراني والتعليم.

أخبار ذات صلة «مايكروسوفت» تقلص قوتها العاملة عالمياً كلما اختصر.. اختلق! الوجه الخفي للذكاء الاصطناعي

ناقشت مع روث بورات، الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار في "ألفابت" و"جوجل"، آفاق الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة، بما يعزز رؤيتنا المشتركة لمستقبل قائم على التكنولوجيا المسؤولة والتحول الرقمي، ويلبّي في الوقت نفسه احتياجات البنية التحتية الحاسوبية.

كما استعرضنا فرص التعاون… pic.twitter.com/AqRZNM6tEW

— Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) May 14, 2025

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي طحنون بن زايد الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

92 ألف سنة مقابل بضع سنوات.. حين يهزم الطفل الذكاء الاصطناعي في اللغة

رغم امتلاك الذكاء الاصطناعي لقدرات هائلة في معالجة البيانات، فإنه لا يزال عاجزًا عن مجاراة الأطفال في تعلّم اللغة.

والسبب؟ لأن الأطفال لا يكتسبون اللغة بمجرد الاستماع أو التلقّي، بل يتعلمونها من خلال الاستكشاف الحسي، والتفاعل الاجتماعي، والفضول الفطري.

 



 حواس متعددة وفضول لا يتوقف


تعلّم اللغة عند الطفل ليس مجرد حفظ كلمات، بل تجربة حيوية متعددة الحواس تشمل الرؤية، والسمع، واللمس، والحركة، والانفعالات.
هذا التعلّم "المتجسّد" يرتبط بنموهم العقلي والجسدي والعاطفي، ويمنحهم قدرة استثنائية على اكتساب اللغة بسرعة وبدقة.

 


92 ألف سنة لتعلم اللغة


بحسب تقديرات بحثية حديثة، لو تعلّم الإنسان بنفس بطء أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، لاحتاج إلى أكثر من 92 ألف سنة ليكتسب نفس مستوى اللغة!.

أما الأطفال، فيتقنون أساسيات اللغة خلال سنواتهم الأولى لأنهم يعيشون اللغة يوميًا، ويتفاعلون معها بالإشارة، والزحف، واللمس، والتفاعل الاجتماعي.

 



إطار علمي لفهم التفوّق الطفولي


في محاولة لفهم هذا التفوق اللافت، طرحت البروفيسورة كارولاين رولاند من معهد ماكس بلانك لعلم النفس اللغوي، بالتعاون مع مركز LuCiD البريطاني، إطارًا علميًا جديدًا نُشر في مجلة Trends in Cognitive Sciences.


الإطار يجمع أدلة من علوم الأعصاب، واللغويات، وعلم النفس، ويؤكد أن السر لا يكمن في كمية البيانات، بل في طريقة التعلم النشطة والتفاعلية التي يخوضها الطفل.


الطفل يتعلّم... والآلة تراقب

أخبار ذات صلة جوجل "Doppl".. تجربة الملابس افتراضياً قبل شرائها صدمة على الهواء.. مذيعة وهمية تخدع الجمهور 180 يوماً دون أن يكتشفها أحد!


بينما تتعلّم أنظمة الذكاء الاصطناعي من بيانات جامدة ومفصولة عن السياق، يتعلّم الأطفال من واقع حي مليء بالحواس والتفاعلات.
هم لا ينتظرون وصول المعلومات، بل يخلقون لحظات التعلم بأنفسهم عبر الحركة، والاستكشاف، والتفاعل اليومي.

وتعلق رولاند: "أنظمة الذكاء الاصطناعي تُعالج البيانات.. أما الأطفال فيعيشونها".



 

ماذا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعلم من الأطفال؟


نتائج هذا البحث لا تُعيد فقط تشكيل فهمنا لنمو الأطفال، بل تقدم رؤية جديدة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وتختم رولاند بدعوة صريحة: "إذا أردنا أن تتعلم الآلات اللغة كما يفعل البشر، فعلينا أن نعيد تصميمها من الصفر.. لتعيش التجربة كما يفعل الأطفال".


آفاق جديدة في فهم اكتساب اللغة


رغم التقدّم الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا يزال الطفل يتفوّق على الآلة في سباق تعلّم اللغة.
فالتعلّم عند البشر ليس مجرد معالجة بيانات، بل تجربة حيّة، مليئة بالحواس والمشاعر والتفاعلات.

ومع كل خطوة يخطوها الطفل نحو فهم اللغة، يذكّرنا بأنّ الذكاء ليس فقط في السرعة، بل في المعنى والعيش والانغماس في التجربة.

فربما، قبل أن نُعلّم الآلة أن تتكلم، علينا أولًا أن نفهم كيف يتكلم الطفل.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «طرق دبي» تُعلن مشروع تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد حتى الوصل (فيديو)
  • عاتبته على مطاردة الكلاب.. القبض على عامل اعتدى على سيدة في الشيخ زايد
  • 92 ألف سنة مقابل بضع سنوات.. حين يهزم الطفل الذكاء الاصطناعي في اللغة
  • الذكاء الاصطناعي يحلّل تخطيط صدى القلب خلال دقائق
  • سيدة تتهم شخصا بالاعتداء عليها بسبب الكلاب في الشيخ زايد
  • محمد بن زايد يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية
  • أخبار التكنولوجيا| إطلاق هاتفي أوبو Reno 14 بمواصفات عالية وكاميرات خارقة.. أبرز ميزات الذكاء الاصطناعي القادمة إلى ساعات آبل
  • برعاية منصور بن زايد.. شخبوط بن نهيان يشهد حفل تخريج طلبة «مدارس الإمارات الوطنية» بمجمعات أبوظبي
  • تلخيص للرسائل.. الذكاء الاصطناعي يدخل واتساب
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يصدر التقويم الهجري الجديد لعام 1447 ه