أعلام فلسطين حاضرة في منافسات يوروفيجن 2025 وسيلين ديون تطل برسالة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شهدت مدينة بازل السويسرية -مساء أمس الثلاثاء- انطلاق نصف النهائي الأول من النسخة الـ69 لمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" وسط عروض موسيقية متنوعة وحضور بارز لرموز التضامن مع غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورفع بعض الحاضرين في القاعة أعلام فلسطين خلال فقرات المسابقة، كما ظهرت الأعلام على الشاشات العملاقة في عدد من العروض، رغم عدم مشاركة إسرائيل في هذا الجزء من المسابقة.
ويتنافس 15 متسابقا من دول أوروبية مختلفة على المسرح الرئيسي بساحة "سانت ياكوبشاله" للفوز بـ10 مقاعد في النهائي المقرر إقامته مساء السبت المقبل. ويشارك في الحفل نحو 6500 متفرج، بينما يجري التصويت عبر المشاهدين في الدول المشاركة.
ومن أبرز المتأهلين للنهائي فرقة "كاي" الفنلندية التي تمثل السويد، والمغني الإستوني تومي كاش، إلى جانب ممثلين عن هولندا وألبانيا والنرويج وبولندا وسان مارينو وأوكرانيا وآيسلندا والبرتغال. وفي المقابل، لم يتمكن ممثلو أذربيجان وقبرص وسلوفينيا وكرواتيا من التأهل، إلى جانب البلجيكي ريد سيباستيان رغم تصدره ترشيحات مكاتب المراهنات.
إعلانوتخللت الأمسية عروض فنية مدتها 3 دقائق لكل مشارك، على مسرح حديث التصميم مزوّد بتقنيات متقدمة شملت 4500 ضوء نابض ومؤثرات ليزر وشاشات ضخمة متغيرة.
ومن جهة أخرى، عُرضت رسالة مصورة للمغنية الكندية سيلين ديون -التي فازت بالمسابقة سابقا باسم سويسرا- عبّرت فيها عن تمنياتها بالشفاء وأكدت أن "الموسيقى توحد الناس وتمنحهم الدعم في أوقات الشدة".
وشهدت بازل إجراءات أمنية مشددة، بمشاركة حوالي 1300 شرطي و40 جنديا من الجيش السويسري، إضافة إلى دعم أمني من فرنسا وألمانيا، استعدادا لأي احتجاجات أو طوارئ محتملة خلال أيام المسابقة.
وتُستكمل فعاليات نصف النهائي الثاني -يوم غد- على أن تُشارك 26 دولة في النهائي مساء السبت، وسط متابعة تلفزيونية يتوقع أن تتراوح بين 160 و200 مليون مشاهد. وتُبقي اللجنة المنظمة على نتائج التأهل سرية حتى نهاية المسابقة، مما يزيد من عنصر التشويق للمشاهدين والمشاركين.
وتُعد مسابقة "يوروفيجن" واحدة من أقدم وأضخم الفعاليات الموسيقية السنوية في أوروبا، حيث أُطلقت لأول مرة عام 1956 بهدف توحيد القارة من خلال الفن بعد الحرب العالمية الثانية. وتستضيفها الدولة الفائزة بالدورة السابقة، وهو ما جعل بازل تحتضن نسخة هذا العام عقب فوز سويسرا عام 2024.
وشهدت المسابقة جدلا متكررا حول مشاركة إسرائيل خاصة خلال الحرب على غزة، ورغم أنها ليست دولة أوروبية جغرافيا فإنها تشارك بوصفها عضوا في اتحاد البث الأوروبي. وهذا العام، واجهت مشاركتها انتقادات واسعة من نشطاء وفنانين دعوا إلى استبعادها، معتبرين استمرار عضويتها بمثابة تجاهل لانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحرج ماكرون مجددًا في قمة الناتو… والمصافحة تتحول إلى «استعراض قوة»!
شهدت قمة الناتو التي انعقدت في لاهاي يومي 24 و25 يونيو موقفاً لافتاً جذب اهتمام الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أحرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مصافحتهما أمام الكاميرات، في مشهد أثار موجة واسعة من التعليقات.
وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة مصافحة غير تقليدية بين الرئيسين، إذ أمسك أردوغان بيد ماكرون بقوة واضحة، ودفعه بقسوة إلى الخلف أثناء الوقوف لالتقاط الصور، ما أربك الرئيس الفرنسي، الذي لم يتمكن من الإفلات من قبضة نظيره التركي، وظهر بتعبير وجهٍ يوحي بالارتباك والضيق أمام عدسات الصحفيين.
الفيديو الذي نُشر على نطاق واسع في المنصات الاجتماعية، أعاد إلى الأذهان واقعة مشابهة جرت منتصف مايو الماضي خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا، عندما تعمّد أردوغان الإمساك بإصبع ماكرون لفترة طويلة بطريقة محرجة، وهو ما وصفه حينها نشطاء بأنه “رسالة سياسية دون كلمات”.
وتنوعت تعليقات النشطاء على الواقعة الأخيرة، إذ كتب أحدهم: “ماكرون وأردوغان… مباراة مصارعة بالأيدي”، بينما علق آخر: “أراد ماكرون استعادة هيبته في قمة الناتو، لكن أردوغان أعاده خطوة إلى الوراء”، واعتبر آخرون أن ماكرون “فشل مجدداً في مواجهة أردوغان حتى في المصافحة”.
تأتي هذه الحادثة على هامش قمة شهدت توافقاً شبه كامل بين الدول الأعضاء على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي، باستثناء إسبانيا، فيما لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة بشأن الملف الأوكراني.
NATO Zirvesi sırasında
????????Cumhurbaşkanı Erdoğan ile Macron’un fotoğraf çekimi esnasında yaşananlar:
Macron el kol hareketi yapmayı seviyor.
Tabii Koca Reis
Macron'u saksı gibi almış başka yere koymus???? pic.twitter.com/PzpcWgfZVE
Macron tries to out-grip Erdogan in another handshake showdown—and gets humbled again.
Throwback to when Erdogan pinned Macron’s finger in a quiet power play after he tried the classic hand-over move. pic.twitter.com/cXUZi7ZLmE