تطبيق مشروع الأداة الذكية لإدارة المخلفات الصلبه في دمياط
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
فى إطار تطبيق محافظة دمياط لدراسة الأداة الذكية لإدارة المخلفات الصلبة والتى تتم بالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN HABITAT وفريق عمل المحافظة، عُقد اجتماع بحضور م شكرى حسين استشارى إدارة المخلفات الصلبة بالUN HABITAT وفريق عمل المحافظة مهندس محمد الدالي مديرإدارة شئون البيئة ووحدة المخلفات الصلبه وفريق العمل بالإدارة وسمير عتريس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينه دمياط ومحمود فايد مدير الإدارة العامة للازمات والكوارث وممثلين عن مدينة رأس البر .
سيتم تنفيذ الدراسة بمدينتى دمياط و رأس البر كمرحلة اولي ، حيث ستبدأ اليوم الدراسة الميدانية بمحافظة دمياط والتى تستهدف تحديد دقيق لمعدلات تولد المخلفات من المدن والقرى ، وكذا تقييم الكفاءة التشغيلية لعمليات الجمع والنقل والمعالجة والتخلص النهائى الآمن ، علاوة على تقييم الوضع المؤسسى على مستوى المحافظة والمدن والقرى ، وأيضًا تقييم الايرادات والمصروفات وتحديد الفجوة المالي ، و التعرف على خصائص ومكونات المخلفات وكذلك التعرف على كثافة المخلفات، بالإضافة إلى تحليل البيانات والمعلومات وتحديد الفجوات ، هذا إلى جانب اقتراح التدخلات وترتيب الاولويات واستكشاف الفرص الاستثمارية ، ووضع اطار عام لخطة رئيسية لادارة المخلفات وفق مفهوم الادارة المتكاملة والمستدامة.
هذا وقد قام فريق العمل بتجهيز ادوات الدراسة ووضع خطة التنفيذ التى ستبدأ يوم الخميس ١٥ مايو ولمدة ١٠ ايام، حيث سيتم فى نهاية تلك المدة عرض كل تلك المخرجات فى ورشة عمل بحضور محافظ دمياط والقيادات التفيذية وممثلىUN-Habitat ووزارة التنمية المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظة دمياط مشروع
إقرأ أيضاً:
وزير البلديات والإسكان خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي: 11 ألف مشروع تنموي تقودها الوزارة وشراكات أمريكية لدعم المدن الذكية
البلاد- الرياض
أكد وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل أن المملكة تشهد تحولًا حضريًّا غير مسبوق بفضل رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الوزارة تقود أكثر من (11) ألف مشروع تنموي من خلال أكثر من (300) بلدية في مختلف مناطق المملكة، تشمل مشروعات الإسكان والبنية التحتية وتحسين جودة الحياة، بشراكات أمريكية. وأوضح خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025، أن إعادة صياغة المدن السعودية لتكون مدنًا ذكية مستدامة وجاذبة، بات ضرورة ملحة لمواكبة النمو السكاني المتوقع خلال العقد المقبل، مفيدًا أن تطوير المدن لا يقتصر على البنية المادية بل يشمل أيضًا تعزيز الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات المقدمة. وأشار الحقيل إلى أن نسبة تملك المساكن ارتفعت من (47%) قبل إطلاق رؤية (2030) إلى أكثر من (60%) حاليًّا، مع تطلع الوزارة إلى الوصول إلى نسبة (70%) بحلول عام 2030، مبينًا أن هذا التحول لم يكن ليتحقق لولا الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص وتمكين المواطن من الحصول على مسكنه الأول. وفي إطار تعزيز الشراكات الدولية، وجّه الحقيل دعوة مفتوحة للمستثمرين الأمريكيين للدخول في القطاع العقاري السعودي، سواء في مجالات التطوير، أو إدارة المرافق، أو بناء المدن الذكية، أو إعادة استخدام الأراضي داخل النطاقات الحضرية، مشددًا على أن المملكة لا تبحث فقط عن تمويل، بل عن شركاء إستراتيجيين يسهمون في تصميم حلول مستدامة لمستقبل المدن السعودية. وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليًّا على إعادة تطوير (3) مدن رئيسة داخل المملكة، بالتعاون مع أكثر من (80) شريكًا من القطاع الخاص المحلي، فيما تسعى إلى توسيع هذه الشراكات لتشمل مستثمرين دوليين، ومن ذلك الشركات الأمريكية ذات الخبرة العالمية.