وصلت قوة مشتركة من إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية ودوريات شرطة النجدة إلى مناطق التماس داخل العاصمة طرابلس، وذلك لتنفيذ وقف إطلاق النار.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع عن إشرافها المباشر على التمركزات الحالية للقوى النظامية في محاور الاحتكاك داخل العاصمة طرابلس، في إطار تنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار، مؤكدة أن الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان التهدئة وحماية المدنيين.

كما حذرت الوزارة من أي تحركات أو نشاطات عسكرية خارج الأطر الرسمية، مؤكدة جاهزيتها للتعامل الحازم مع أي خروقات.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل العاصمة طرابلس، في خطوة تهدف إلى حماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة وتفادي أي تصعيد إضافي في الأوضاع الأمنية.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن القوات النظامية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، باشرت باتخاذ جملة من الإجراءات لضمان استقرار الأوضاع، شملت نشر وحدات محايدة في عدد من نقاط التماس لتثبيت التهدئة ومنع وقوع أي احتكاكات ميدانية.

وأكدت الوزارة أن تعاملها مع التطورات الأخيرة جاء انطلاقًا من الواجب الوطني، وحرصًا على صون النظام العام وردع أي محاولات لاستغلال الظروف الراهنة لفرض أجندات خارجة عن مؤسسات الدولة الشرعية.

وشدد البيان على أن وحدة الصف، وتعزيز سلطة القانون، وتفكيك مظاهر التسلح العشوائي ستبقى ضمن أولويات الوزارة، مؤكدة أنه لن يُسمح بفرض أي أمر واقع بقوة السلاح أو خارج الأطر الرسمية.

ودعت وزارة الدفاع جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وتجنب التصريحات التحريضية أو أي تحركات ميدانية قد تؤدي إلى تجدد التوتر في العاصمة.

آخر تحديث: 14 مايو 2025 - 14:50

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إنفاذ القانون جهاز دعم الإستقرار طرابلس وزارة الداخلية وزارة الدفاع وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة تعلن وقفا لإطلاق النار وتحذير أممي من التصعيد بليبيا

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل العاصمة طرابلس، في حين أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التصعيد المتسارع لأعمال العنف وحشد القوات في مناطق أخرى من البلاد.

وقالت وزارة الدفاع -في بيان لها- على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن وقف إطلاق النار يأتي في إطار حماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة وتجنب مزيد من التصعيد.

وذكرت الوزارة أن القوات النظامية باشرت بالتنسيق مع الجهات الأمنية باتخاذ إجراءات لضمان التهدئة، مؤكدة أن التعامل مع التطورات الأخيرة تم في إطار الواجب الوطني وبما يحفظ النظام العام.

اشتباكات وخسائر

يأتي ذلك بعد أن شهدت مناطق واسعة من العاصمة طرابلس اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية من جانب، وقوات جهاز الردع وقوات من المنطقة الغربية داعمة لها من جانب آخر.

ونقلت مصادر ميدانية قيام قوات من مدينة الزاوية (غرب طرابلس) بإطلاق النار نحو قوات حكومة الوحدة الوطنية، وذلك لتخفيف الضغط على قوات الردع وسط المدينة.

وتبادلت القوات المتصارعة مناطق السيطرة خلال الساعات الماضية شمال العاصمة وجنوبها، وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر في الممتلكات العامة والخاصة.

إعلان

وفي ردها على ذلك، قالت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية إنه لن يُسمح بفرض أي واقع بقوة السلاح أو خارج الأطر الرسمية، ودعت جميع الأطراف للالتزام الكامل بوقف إطلاق النار والابتعاد عن التصريحات التحريضية.

قوات من جهاز دعم الاستقرار (مواقع التواصل) فرار وتحذير

من جهته، قال جهاز الشرطة القضائية في ليبيا، اليوم الأربعاء، إن عددا من السجناء فروا من سجن الجديدة بطرابلس جراء تجدد الاشتباكات المسلحة في محيط السجن.

وقالت الشرطة، في بيان، إن تجدد الاشتباكات العنيفة أمام وفي محيط سجن الحديدة في العاصمة طرابلس سبب حالة من الرعب والفزع لدى النزلاء، مما أدى لهروب عدد كبير منهم من داخل السجن.

وأضافت أن معظم الفارين من ذوي الأحكام الثقيلة والقضايا الجنائية الخطيرة.

وحذرت من أن استمرار الاشتباكات سيؤدي إلى عواقب وخيمة وكارثية تهدد أمن واستقرار مدينة طرابلس.

ومن جانبه، أعلن الهلال الأحمر الليبي حالة الطوارئ في طرابلس ورفع درجة التأهب إلى المستوى الأقصى، وقال إنه ملتزم بتأمين الدعم الإنساني بروح المسؤولية والحياد التام.

وفي تعليقه على تطورات الأحداث، قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إنه يجب توحيد الجبهة الداخلية والالتفاف حول مشروع وطني يقطع الطريق أمام الفوضى، مشددا على أن الوقت الراهن يتطلب أعلى درجات الحكمة والانضباط الوطني.

وذكّر المنفي بأن الحفاظ على السلم الاجتماعي بالعاصمة مسؤولية جماعية لا يمكن التفريط فيها.

ودعا المجلس البلدي في "طرابلس المركز" كافة الأطراف لتحكيم العقل وحماية المدنيين بعد تصاعد وتيرة الاشتباكات في المدينة.

وقد عبّر وفد من منطقة سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس للمنفي عن استيائه مما وصفها بالقرارات الانتقائية الصادرة عن رئيس الحكومة، كونها تمس بشكل مباشر أجهزة أمنية منضبطة وفاعلة في سوق الجمعة.

إعلان

وطالب الوفد -الذي ضم أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وأعيانا- بوقف ما اعتبروه انحرافا عن المسار الوطني واستغلالا للنفوذ التنفيذي لأغراض تصفية حسابات سياسية.

وتأتي هذه التطورات عقب يوم من اشتباكات دامية قُتل فيها رئيس جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة).

مقالات مشابهة

  • بعد ليلة مقتل اغنيوة.. الخط الزمني لأحداث ثاني ليلة ساخنة في العاصمة
  • وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة تعلن وقفا لإطلاق النار وتحذير أممي من التصعيد بليبيا
  • وزارة الدفاع الليبية تعلن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار فى طرابلس
  • عودة الهدوء إلى طرابلس بعد إعلان وزارة الدفاع وقف إطلاق النار
  • طرابلس تستعيد هدوءها الحذر: الدفاع تشرف على التمركزات والصحة تدعو للاستنفار الطبي
  • وزارة الدفاع تعلن وقف إطلاق النار في طرابلس وتؤكد التزامها بحماية المدنيين واستقرار العاصمة
  • الداخلية: استمرار تنفيذ الخطط الأمنية والعسكرية لتأمين طرابلس
  • وزارة الداخلية تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في طرابلس وتدعو الموظفين للعودة إلى أعمالهم
  • وزارة الدفاع تعلن نجاح العملية العسكرية في طرابلس