أعلنت وزارة الدفاع عن إشرافها المباشر على التمركزات الحالية للقوى النظامية في محاور الاحتكاك داخل العاصمة طرابلس، في إطار تنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار، مؤكدة أن الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان التهدئة وحماية المدنيين.

كما حذرت الوزارة من أي تحركات أو نشاطات عسكرية خارج الأطر الرسمية، مؤكدة جاهزيتها للتعامل الحازم مع أي خروقات.

وفي السياق ذاته، ومع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، دعت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية جميع الأجهزة المعنية بالإسعاف والطوارئ والدعم الميداني إلى مباشرة مهامهم فوراً، والاستجابة السريعة لكافة البلاغات الواردة.

كما جدّدت الوزارة دعوتها إلى الأطقم الطبية والفنية بسرعة الالتحاق بأقرب مستشفى أو مصحة، والقيام بواجباتهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين، بما يضمن استمرارية الخدمة الطبية في ظل الظروف الراهنة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: جهاز دعم الاستقرار حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية وزارة الدفاع وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بطرابلس الليبية والصحة تستنفر والداخلية تأمر بالبقاء بالمنازل

دعت السلطات الليبية، مساء الاثنين، المواطنين إلى البقاء في المنازل وعدم الخروج حفاظا على سلامتهم؛ إثر اشتباكات بالعاصمة طرابلس، فضلا عن تعليق الدراسة وإعلان الطوارئ الصحية بمستشفيات العاصمة وما يجاورها.

وأهابت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبر بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد بـ"جميع المواطنين في مناطق طرابلس ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج ، وذلك حفاظا على سلامتهم".

وأوضحت وزارة التعليم الليبية، في بيان أنه "بناءً على التّنويه الصادر من وزارة الدّاخلية ونظرا للأوضاع الأمنية الرّاهنة التي تشهدها مدينة طرابلس، وحرصا على سلامة أبنائنا التلاميذ والطلاب، وكوادرنا التّعليمية والإدارية تمنح السلطة التّقديرية لتعليق الدّراسة والاِمتحانات الثلاثاء".


وأهابت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان بـ"جميع المستشفيات والمراكز الطبية والأجهزة المعنية، بالعاصمة طرابلس وما يجاورها؛ برفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة".

وشهدت مدينة طرابلس، اشتباكات وأوضاعا أمنية غير مستقرة، بحسب تلك البيانات والإعلام المحلي.

ويأتي هذا التوتر عقب مقتل رئيس جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة) خلال تبادل إطلاق النار جنوب طرابلس.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن غنيوة وبعض مرافقيه وقادة آخرون من قوة العمليات المشتركة واللواء 444 قتلوا ليل الاثنين داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، في تبادل إطلاق نار وقع بعد فشل مفاوضات كانت قد نظمت بمقر اللواء من أجل الوصول إلى تسوية.

وبعيد انتشار خبر مقتل غنيوة اندلعت اشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة وخفيفة في مناطق متفرقة من طرابلس، وخصوصا أحياء الهضبة وأبوسليم ومشروع الهضبة والدريبي وشارع الزاوية حيث توجد مقرات تتبع دعم الاستقرار.

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس تحركات عسكرية وتوترا أمنيا بين كتائب عسكرية محسوبة على حكومة الوحدة الوطنية، وجهاز الدعم والاستقرار الذي كان يقوده عبد الغني الككلي، بسبب خلافات على إدارة بعض مؤسسات الدولة.



ومنذ أيام دخلت أرتال عسكرية من مدينة مصراتة إلى طرابلس، كما تمركزت قوات الدعم والاستقرار في منطقة أبو سليم جنوبي العاصمة، في حين أعلنت كتائب أخرى حالة النفير العام.

ودعت بعثة الأمم المتحدة في بيان جميع الأطراف إلى "خفض التصعيد بشكل عاجل" والامتناع عن أيّة أعمال "استفزازية".

مقالات مشابهة

  • قوة مشتركة تصل مناطق التماس في طرابلس لتنفيذ وقف إطلاق النار
  • وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة تعلن وقفا لإطلاق النار وتحذير أممي من التصعيد بليبيا
  • وزارة الدفاع الليبية تعلن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار فى طرابلس
  • عودة الهدوء إلى طرابلس بعد إعلان وزارة الدفاع وقف إطلاق النار
  • لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب تدعو لوقف فوري للقتال في طرابلس
  • وزارة الدفاع تعلن وقف إطلاق النار في طرابلس وتؤكد التزامها بحماية المدنيين واستقرار العاصمة
  • البعثة الأممية تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في طرابلس
  • وزارة الدفاع تعلن نجاح العملية العسكرية في طرابلس
  • اشتباكات بطرابلس الليبية والصحة تستنفر والداخلية تأمر بالبقاء بالمنازل