طرابلس تستعيد هدوءها الحذر: الدفاع تشرف على التمركزات والصحة تدعو للاستنفار الطبي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع عن إشرافها المباشر على التمركزات الحالية للقوى النظامية في محاور الاحتكاك داخل العاصمة طرابلس، في إطار تنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار، مؤكدة أن الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان التهدئة وحماية المدنيين.
كما حذرت الوزارة من أي تحركات أو نشاطات عسكرية خارج الأطر الرسمية، مؤكدة جاهزيتها للتعامل الحازم مع أي خروقات.
وفي السياق ذاته، ومع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، دعت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية جميع الأجهزة المعنية بالإسعاف والطوارئ والدعم الميداني إلى مباشرة مهامهم فوراً، والاستجابة السريعة لكافة البلاغات الواردة.
كما جدّدت الوزارة دعوتها إلى الأطقم الطبية والفنية بسرعة الالتحاق بأقرب مستشفى أو مصحة، والقيام بواجباتهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين، بما يضمن استمرارية الخدمة الطبية في ظل الظروف الراهنة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جهاز دعم الاستقرار حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية وزارة الدفاع وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
اشتباك في طرابلس اللبنانية يشعل غضبا.. مقتل عنصر أمني والمطلوب يسلم نفسه
سادت حالة من الغضب والحزن في مدينة طرابلس شمال لبنان، عقب مقتل عنصر أمني خلال تنفيذ عملية دهم أمنية في محلة "طريق المئتين" والتي شهدت تبادلاً كثيفًا لإطلاق النار بين القوى الأمنية ومجموعة من المطلوبين.
وتداول ناشطون ووسائل إعلام محلية مقاطع مصورة للاشتباك، وسط مطالبات متزايدة بوضع حد للفلتان الأمني ومحاسبة المتورطين في الاعتداءات المتكررة على عناصر الأمن.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي "استشهاد المعاون أول إلياس بهجات طوق (مواليد 1986 من بلدة بشري)، بعد أن تعرض لإطلاق ناري أثناء دخوله المبنى مع زملائه ضمن وحدة سوات التابعة للشرطة القضائية".
#عاجل - لحظة إلقاء القبض على المطلوب خلال عملية الدهم في طرابلسhttps://t.co/N9K7f93iNf pic.twitter.com/qwi9TnoCDH — Annahar النهار (@Annahar) June 28, 2025
وعبرت المديرية عن فقدانها إلياس الذي التحق بالصفوف منذ 2006، مشيرة إلى أنه "رحل وفي قلبه حب الوطن"، وقد رفع ترتيبه رسميا بعد الاستشهاد، ونال وسام الجدارة تقديرًا لشجاعته، إضافة إلى ذلك، أصيب خلال الاشتباك ضابط برتبة نقيب ورتيب آخر، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبدأت المواجهة فجر السبت بعد عملية مداهمة نفذتها وحدة "سوات"، بناء على أوامر قضائية استندت إلى مذكرة توقيف صادرة بحق المطلوب الشهير ناصر رومية (مواليد 1964)، المتّهم بجرائم قتل وإطلاق نار متكرر، وخلال طوق المنزل بدا أن “ن. ر.” فتح النار من الداخل مستخدمًا رشاشات وقنابل يدوية، مما أدى إلى تصاعد قوتين الأمن وتمكنه من تحقيق إصابات موجعة.
واستمر الاشتباك المسلح لنحو ساعتين، حتى نجحت القوى الأمنية في اعتقال ثلاثة أشخاص داخل الشقة، فيما استسلم المطلوب الأساسي لاحقًا وتم اقتياده للتحقيق
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع تبادل كثيف لإطلاق النار، وأسفر ذلك عن مقتل المعاون في قوى الأمن الداخلي الياس بهجات طوق، الذي يشغل رتبة معاون أول، وإصابة ضابط ورتيب آخر بجروح، أُدخلا إلى المستشفى لتلقي العلاج
وعلى الرغم من تأكيد مصادر رسمية أن الحادث جنائي خالص ولا يخضع لأبعاد سياسية أو “إرهابية”، إلّا أنه كشف مجددًا هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، والتي عانت عبر السنوات الماضية من اشتباكات وعمليات تسليح عصابات محلية .