أدخنة ونيران.. ماذا حدث داخل أسوار مصنع الهدرجة بسوهاج؟
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شهد مصنع الهدرجة الكائن بدائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج، نشوب حريق محدود داخل أسوار المصنع، دون أن يُسفر عن وقوع إصابات بشرية.
وقد أثار الحادث حالة من القلق بشأن معايير الأمان المتبعة داخل المنشآت الصناعية، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الحالية.
تفاصيل الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن محافظة سوهاج، بلاغا من مأمور قسم شرطة ثانٍ سوهاج، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، مفاده اشتعال النيران في كمية من المخلفات داخل المصنع دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تبين نشوب النيران بكمية من الأخشاب وخمسة براميل صاج تحتوي على بقايا من مخلفات التصنيع، كانت موضوعة بجوار سور المصنع من الداخل.
وعلى الفور، تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء من قوات الحماية المدنية، حيث تم التعامل مع الحريق والسيطرة عليه وإخماده بشكل كامل.
وبحسب المعاينة الأولية، لم يُسفر الحريق عن أية خسائر بشرية، واقتصرت التلفيات على احتراق بعض مخلفات الأخشاب والبراميل الفارغة، فيما لم يتسبب الحادث في تعطيل العمل داخل المصنع.
وفي هذا السياق، أفاد المدعو “عبد الناصر. أ”، البالغ من العمر 59 عامًا، ويعمل موظفًا بالمصنع، ومقيم بمركز أخميم، بأنه يرجّح أن يكون سبب الحريق ناتجًا عن تفاعل بقايا التصنيع مع درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد عدم اتهامه لأي شخص بالتسبب في الحريق، كما نفى وجود أية شبهة جنائية.
هذا الحريق المحدود، وإن لم يسفر عن خسائر كبيرة، إلا أنه يسلّط الضوء على أهمية المراجعة الدورية لإجراءات السلامة والتخزين داخل المنشآت الصناعية، وما يتعلق بكيفية التخلص من المخلفات الناتجة عن عمليات التصنيع، وضرورة توفير بيئة آمنة تضمن تقليل احتمالات وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وتدعو هذه الواقعة إلى وقفة جادة من قِبل الجهات الرقابية المختصة، لمراجعة اشتراطات الأمان الصناعي داخل المصانع، والتأكد من التزامها بمعايير السلامة المهنية والبيئية، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث التي قد تتفاقم نتائجها في ظروف أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج حريق مصنع
إقرأ أيضاً:
%50 مكون محلي.. و70% خلال عامين.. مصر تخطو بثبات بافتتاح مصنع «بوش» الألماني
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن افتتاح أول مصنع تابع لمجموعة "بوش" الألمانية في مدينة العاشر من رمضان يمثل طفرة جديدة في مسار التصنيع المحلي، حيث بدأ المصنع بنسبة مكون محلي 50%، ومن المستهدف أن تتجاوز هذه النسبة 70% خلال عامين.
وأوضح مدبولي أن المصنع، الذي تديره شركة BSH التابعة للمجموعة الألمانية العملاقة، يُعد أول منشأة لها في مصر وأفريقيا، ويُنتظر أن يُحدث فارقًا في سوق الأجهزة المنزلية من حيث الجودة والتنافسية، معتمدًا بشكل متزايد على مكوّنات مصرية.
تدريب 1000 مصري لإنتاج 350 ألف وحدة سنويًاويعمل في المصنع أكثر من 1000 شاب مصري، تم تدريبهم وفق أحدث نظم التشغيل والجودة، بهدف إنتاج نحو 350 ألف وحدة سنويًا، ما يعكس الاهتمام بالكفاءة البشرية إلى جانب التكنولوجيا الحديثة.
وأكد رئيس الوزراء أن زيادة نسبة المكون المحلي ستُسهم في خفض فاتورة الاستيراد، وتعزز من قيمة الصناعة الوطنية، مضيفًا أن المصنع سيساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي جزئيًا في بعض الأجهزة المنزلية.
شهادة عالمية بثقة الاستثمار في مصروأشار مدبولي إلى أن مجموعة "بوش"، التي تمتلك فروعًا في 39 دولة حول العالم، اختارت مصر لتكون مركزًا جديدًا لها في القارة الأفريقية، وهو ما يُعد شهادة ثقة قوية في مناخ الاستثمار المصري وفي قدرات الدولة على جذب الصناعة العالمية.