البابا لاون الرابع عشر يستقبل بطريرك الأقباط الكاثوليك وأعضاء السينودس المقدس وممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية بمناسبة يوبيل الرجاء
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
استقبل صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وأساقفة السينودس البطريركي المقدس، وكافة، رؤساء، وممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية، بمناسبة عام يوبيل الرجاء، الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية الجامعة حول العالم هذا العام تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه"، حيث أقيم اللقاء، بصالة القديس البابا بولس السادس، بالفاتيكان.
وقام غبطة أبينا البطريرك بمصافحة الحبر الأعظم، مهديًا إياه أيقونة العائلة المقدسة، الذي بدوره طلب من الأب البطريرك نقل بركته الرسولية إلى أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
كذلك، حرص الأب الأقدس على مصافحة جميع أساقفة السينودس البطريركي المقدس لكنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر، مقدمًا لهم هدية تذكارية، طالبًا منهم نقل بركته الرسولية إلى أبناء إيبارشياتهم.
في كلمته خلال اللقاء، منح قداسته بركته الرسولية اليوبيلية لجميع المشاركين من الحجاج والمؤمنين، مؤكدًا أن الكنائس الشرقية تشكل غنى ثمينًا في قلب الكنيسة الكاثوليكية.
وأكد قداسة البابا أنها كنيسة الشهداء والرجاء، كما عبّر عن امتنانه العميق لحضور رؤساء الكنائس الشرقية، الذي يُمثّل صوت الشرق المسيحي، بجذوره العريقة، وشهادته الإيمانية.
وحرص عظيم الأحبار على توجيه تحية الكنائس الشرقية الكاثوليكية، مشيدًا بدورها في الشهادة للإنجيل في الشرق، ومثمنًا التزامها الراسخ بوحدة الكنيسة الجامعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن احتفالات السنة اليوبيلية، وقد تخلله لحظات من الصلاة المشتركة والتأمل في معنى الشركة، والوحدة بين الكنائس، حيث حمل طابعًا روحيًا عميقًا يُجدد الالتزام المشترك بين الغرب والشرق في عيش الإيمان، وتقديم الرجاء للعالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا لاون بطريرك الأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق
إقرأ أيضاً:
الرئيس علي ناصر يستقبل نخبة من الأكاديميين والساسة المصريين
شمسان بوست / متابعات:
استقبل الرئيس علي ناصر محمد، يوم أمس الموافق 27 يونيو ، عددًا من الشخصيات الأكاديمية والسياسية المصرية، وهم:
الدكتور جمال شقرا، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس.
الدكتور جمال شيحة، الأستاذ بجامعة المنصورة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة جمال شيحة للتعليم والثقافة.
الدكتور حسن إسماعيل موسى، الأمين العام للمؤسسة الإفريقية لتطوير وبناء القدرات.
وجاءت الزيارة في إطار دعوة فخامة الرئيس للمشاركة في “لقاء يوليو الفكري”، المقرر عقده بالقاهرة بمناسبة الذكرى التاريخية لثورة ٢٣ يوليو، المزمع عقده في مقر نقابة الصحفيين بتاريخ ٢٦ يوليو، والذي يتناول قضايا النهضة والتكامل العربي في ظل التحديات الراهنة.
وقد تناول اللقاء العديد من القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث أكد الحاضرون دعمهم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
ومهّد هذا اللقاء المهم لإعداد ندوة حول تشخيص الوضع العربي الحالي ومستقبل الدول التي فقدت الأمن والسلام والاستقرار.
وأعرب الضيوف عن بالغ تقديرهم لفخامة الرئيس علي ناصر محمد ولمواقفه القومية الأصيلة، ودوره البارز في الدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدين أن حضوره في مؤتمر يوليو يشكل قيمة مضافة لأي حوار فكري أو سياسي عربي جامع.
من جهته، رحّب فخامة الرئيس بالوفد الزائر، وأثنى على الجهود التي تبذلها المؤسسات الفكرية والثقافية في مصر لدعم الوعي العربي، مؤكدًا أهمية دور النخبة في بناء الجسور بين الشعوب وتعزيز ثقافة الحوار والسلام.
وشدّد فخامته على أن فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية للأمة، وأن لا استقرار ولا سلام دائم في المنطقة دون إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يمثل جوهر الإجماع العربي، ويعبّر عن ضمير الأحرار في العالم.
وفي ختام اللقاء، عبّر الضيوف عن سعادتهم بلقاء فخامته، مؤكدين ضرورة استمرار هذه اللقاءات التي تجمع بين رموز العمل الوطني والفكري العربي، بما يسهم في تعزيز مسارات العمل المشترك وفتح آفاق جديدة للتعاون.