مختص بالشأن الأمريكي: زيارة ترامب للرياض أوفت بوعود كثيرة وفتحت أبواب تعاون جديدة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أوضح حسن الطرزي المتخصص في الشأن الأميركي، أهمية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.
وأضاف، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، إن زيارة ترامب للرياض أوفت بالكثير من الوعود وفتحت أبوابًا جديدة للتعاون، لكنها تحتاج إلى متابعة جدية من جميع الأطراف المعنية خلال الفترة المقبلة.
وتابع، أن ذلك يشمل اتفاقات كبيرة بين الجانبين السعودي والأمريكي في الجانب الاقتصادي، وسياسا تم التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه والوضع في لبنان، ومواصلة المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
مراسل #العربيةFM والمتخصص في الشأن الأميركي حسن الطرزي: زيارة ترمب للرياض أوفت بالكثير من الوعود وفتحت أبوابًا جديدة للتعاون، لكنها تحتاج إلى متابعة جدية من جميع الأطراف المعنية خلال الفترة المقبلة#ترمب_في_الرياض#القمة_الخليجية_الأميركية pic.twitter.com/QKJSHMj7sn
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 14, 2025 ترامبالمملكةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ترامب المملكة أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يدعو لفتح صفحة جديدة مع دول الخليج
أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد، عن استعداد بلاده لإطلاق مرحلة جديدة من التعاون مع دول الخليج العربي، مؤكدًا أن إيران تسعى إلى بناء علاقات شاملة ومتوازنة مع مجلس التعاون الخليجي، تقوم على أسس من التضامن الإسلامي والتعاون الإقليمي.
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في طهران، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا). وقال الرئيس الإيراني إن بلاده "ترحب بفتح صفحة جديدة في العلاقات مع دول الجوار، خاصة في منطقة الخليج"، موضحًا أن ذلك ينبع من "الحاجة الملحة إلى تعزيز الأواصر وتوسيع التعاون بين الدول الإسلامية، في ظل التحديات الراهنة التي تواجه العالم الإسلامي".
دعوات للحوار رغم التوترات الإقليميةوتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر الإقليمي، بعد أن أدانت عدة دول خليجية وعربية، خلال الأيام الماضية، الضربات التي شنّتها إيران على قاعدة "العديد" الجوية الواقعة في قطر، والتي تستضيف قوات أمريكية. ووصفت تلك الدول الهجوم بأنه "انتهاك سافر للمواثيق والأعراف الدولية"، داعية طهران إلى الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم تعريض أمن المنطقة للخطر.
في المقابل، أكدت إيران أن هدفها لم يكن الأراضي القطرية أو الشعب القطري، بل "الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة"، مشيرة إلى أن الهجمات استهدفت مواقع مرتبطة بما وصفته بـ"العدوان الأخير" على أراضيها.
توجه إيراني نحو تخفيف التوترويُنظر إلى تصريحات بزشكيان على أنها تمثل محاولة لاحتواء تبعات التصعيد العسكري الأخير، وإعادة التوازن للعلاقات الإيرانية مع جيرانها في الخليج. وتُضاف هذه المبادرة إلى إشارات سابقة صدرت من مسؤولين إيرانيين منذ بداية ولايته، تشير إلى رغبة في تحسين العلاقات الخارجية، وخصوصًا مع دول الخليج التي ظلت العلاقات معها متوترة على خلفية ملفات إقليمية معقدة، من بينها الأزمة في اليمن، والوجود العسكري الأجنبي، والبرنامج النووي الإيراني.
وفي سياق متصل، تتواصل مشاورات دبلوماسية في أكثر من عاصمة إقليمية، بهدف احتواء تداعيات الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي ألقت بظلالها على مجمل الوضع الأمني في المنطقة، وفتحت المجال أمام محاولات دولية لإعادة رسم أطر التفاهم والتعاون الإقليمي.
وبينما لم تصدر حتى الآن ردود رسمية من مجلس التعاون الخليجي على مبادرة بزشكيان، يرى مراقبون أن توقيت هذه التصريحات يحمل أهمية خاصة، نظراً للضغوط الدولية المتزايدة لدفع المنطقة نحو التهدئة. وتشير بعض التقارير الدبلوماسية إلى وجود تحركات وساطة يقودها أطراف مثل سلطنة عمان وقطر، سعياً لاستئناف حوار إقليمي شامل قد يتضمن ملفات أمنية واقتصادية.