حكومة حماد تتهم الدبيبة والمنفي بإشعال طرابلس وتتوعد بالملاحقة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
⚠️ حكومة حماد تتهم الدبيبة والرئاسي بتأجيج الاشتباكات في طرابلس وتلوّح بالمحاسبة
ليبيا – أصدرت الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد بيانها رقم (11) لسنة 2025، أدانت فيه الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في العاصمة طرابلس، واصفة إياها بأنها “جريمة مدعومة سياسياً” نفذتها مجموعات مسلحة غير نظامية وخارجة عن شرعية الدولة، بإيعاز مباشر من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على حد تعبير البيان.
???? تحالف هش وساحة لتصفية الحسابات ????
البيان اتهم الدبيبة والمنفي بـ”تحويل طرابلس إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات والتحريض على الاغتيالات”، ضمن تحالف سياسي هش قائم على تقاطع مصالح ضيقة لا تُراعي سيادة الدولة أو حياة المواطنين.
???? تحميل للمسؤولية وملاحقة قانونية شاملة ⚖️
وأكدت الحكومة في بيانها الصادر من بنغازي يوم 14 مايو 2025، أنها ستلاحق قانونيًا كل من تورط أو حرّض أو موّل أو تواطأ في إشعال هذه الاشتباكات، متعهدة بمحاسبتهم وفق أحكام القانون، عاجلًا أم آجلًا.
???? دعوة إلى المواطنين والمجتمع الدولي ????
وحث البيان المواطنين في طرابلس على توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق الاشتباكات حفاظاً على سلامتهم، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه ما وصفه بـ”الدعم غير المشروع لبعض القوى الدولية للمجموعات المسلحة الخارجة عن الشرعية”، محذراً من أن هذا الدعم يُقوّض فرص الاستقرار في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يصدر بيانًا بشأن وقف الاشتباكات في طرابلس
في ظل التطورات الميدانية الخطيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس في الساعات الماضية، أصدر المجلس الرئاسي بيانًا رسميًا بشأن وقف الاشتباكات المسلحة في المدينة. وجاء البيان انطلاقًا من المسؤولية الوطنية والسياسية التي يتحملها المجلس الرئاسي وبصفته القائد الأعلى، حرصًا على سلامة المواطنين وأمنهم.
وفإن المجلس الرئاسي يؤكد في بيانه على النقاط التالية:
الوقف الفوري للاشتباكات المسلحة: أعلن المجلس الرئاسي عن ضرورة قف جميع الاشتباكات المسلحة في مدينة طرابلس بشكل فوري ودون أي شروط، مع الامتناع التام عن استخدام السلاح في المناطق المدنية.
المسؤولية القانونية: حمّل المجلس الرئاسي المسؤولية القانونية الكاملة لكل من يخالف هذا التوجيه أو يساهم في زعزعة الأمن والاستقرار داخل العاصمة.
دعوة للحوار: دعا المجلس الرئاسي كافة الأطراف المعنية إلى الاحتكام للعقل والحوار، مشددًا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا على أي اعتبارات أخرى.
كما أكد المجلس الرئاسي عزمه على مواصلة جهوده في توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، والسعي لبناء دولة القانون والمؤسسات.
بدء مشروع تطوير ملعب نادي الخلود