تعليق قوي من شوبير على أنباء مشاركة المريخ السوداني في الدوري المصري
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تحدث الإعلامي أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي السابق بشأن أنباء مشاركة فريق المريخ السوداني في بطولة الدوري المصري بالموسم المقبل.
وقال أحمد شوبير في تصريحات إذاعية: "فيه أخبار كثيرة جدا بتقول من امبارح إن نادي المريخ السوداني هيشارك في الدوري المصري الموسم المقبل، نعم ليه؟!، يقول لك أصل شوقي غريب مدرب المريخ السوداني صاحب هاني أبوريدة طيب ما أنا صاحب هاني أبوريدة وعندي نادي جميل جدا في رواندا وعايز يشارك في الدوري المصري وكذا حد صاحب هاني أبوريدة هو أي حد صاحب هاني أبوريدة هيجيب له فرقة تلعب في الدوري".
وتابع شوبير: " وكمان اتحاد الكرة فعل خيرا وأصدر بيانا مبكرا أكد فيه أنه لا أساس من الصحة لمشاركة فريق المريخ السوداني في الدوري المصري، لا من قريب ولا من بعيد وده عجبني جدا إنه من البداية وأدوا هذه الفتنة وبعدين مينفعش بقه نربط كل شوية بين اسم هاني أبوريدة والحاجات دي".
وكان قد كشف الاعلامي فتح الله زيدان عن اتفاق بين هاني أبو ريدة ورئيس نادي المريخ السوداني علي إتمام إجراءات انتقال لعب المريخ في الدوري المصري الموسم المقبل.
والجدير بالذكر أن نادي المريخ السوداني يخوض موسمًا غير مسبوق في تاريخه، بعد أن اضطر لمغادرة الدوري السوداني والمشاركة في الدوري الموريتاني إلى جانب نادي الهلال، وذلك بسبب توقف النشاط الكروي في السودان نتيجة للظروف الأمنية والسياسية. ورغم الجدل الكبير الذي أثارته تلك المشاركة، إلا أنها أبقت الفريقين في أجواء المنافسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد شوبير الأهلي مشاركة المريخ السوداني بطولة الدوري المصري المریخ السودانی فی فی الدوری المصری
إقرأ أيضاً:
العلماء يحددون أفضل بقعة في المريخ لنزول البشر عليها.. ما هي؟
يعتبر إرسال بعثات بشرية مأهولة إلى كوكب المريخ من الأحلام الكبيرة التي يطمح إليها العلماء والمستكشفون، لذا تسعى وكالة NASA، بالإضافة إلى شركات الفضاء الخاصة، مثل سبيس إكس بقيادة إيلون ماسك، إلى تحقيق هذا الحلم في السنوات القليلة القادمة.
لكن قبل أي خطوة عملية، يتطلب الأمر تحديد أفضل المواقع على سطح المريخ التي يمكن أن تكون مناسبة لاستقبال البشر.. فما هي هذه البقعة؟
اختيار الموقع المناسب على المريخ يعتبر خطوة حاسمة لتحقيق نجاح البعثات المأهولة. يجب أن تكون المواقع المختارة توفر ظروفًا مناسبة للحياة، مثل وجود الماء، ودرجات حرارة معتدلة نسبيًا، والتضاريس التي تسهل عمليات الهبوط والصعود.
تعتبر البقعة الأكثر شعبية في الأبحاث الحالية هي منطقة "مارس" السهلية، حيث تم تقديم شواهد على وجود مياه سطحية في الماضي.
من الجانب البيئي، يتطلب احتساب العوامل الخاصة بالطقس والمناخ المريخي، حيث يعرف المريخ بكونه كوكبًا باردًا وجافًا. بينما يسعى العلماء إلى اختيار مناطق قريبة من القطبين الشمالي والجنوبي حيث يمكن أن تكون هناك مخزونات من الماء. لذلك، يدرس العلماء بعناية كيفية تطوير بيئة مأهولة آمنة وصالحة للحياة البشرية.
تكنولوجيا بعثات المريخلتحقيق البعثات المأهولة إلى المريخ، تحتاج الوكالات الفضائية إلى تكنولوجيا متقدمة تشمل مركبات الهبوط، وأنظمة دعم الحياة، وكذلك تقنيات الاتصالات. تجارب سابقة مثل روفر "برseverance" تساعد في جمع البيانات الضرورية لاختيار المواقع المناسبة، وكذلك تقدير الموارد المتاحة للعقبات المستقبلية.
تواجه البعثات إلى المريخ العديد من التحديات مثل الإشعاع الكوني، الحصول على الغذاء، وخزانات الأكسجين، لذا يتوجب استثمار المزيد من الأبحاث في حلول مستدامة، مثل الزراعة في بيئات غير مألوفة ومعالجة الموارد المحلية، مما يجعل البقاء على المرّيخ أكثر سهولة.
مع التطور السريع في تكنولوجيا الفضاء وزيادة الاستثمارات من الحكومات والشركات الخاصة، يبدو أن تحقيق حلم العيش على المريخ أصبح قريباً أكثر من أي وقت مضى. هذا الأمر يتطلب جهدًا واسعًا وتعاونًا دوليًا لوضع الأساسات اللازمة لاستكشاف عوالم جديدة والاستعداد للعيش في واحدة منها.
السعي نحو المريخ ليس فقط مرآة لأحلام العلماء، بل هو تحدٍّ يستدعي قدراً كبيراً من التحضير والفهم العميق. ومع الوقت، قد نرى أول تدخل بشري حقيقي في عالم الكواكب الأخرى، مما يفتح أبواباً جديدة أمام البشرية.