ترامب: بوتين يرغب في حضور مفاوضات إسطنبول
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيبقي خياراته مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة، بشأن ما إذا كان سيتوجه إلى تركيا لحضور اجتماع محتمل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف ترامب، على هامش جولته في منطقة الخليج، اليوم الأربعاء، إن بوتين يرغب في التواجد هناك، وهذا قد يكون ممكنًا.
واستطرد الرئيس الأمريكي عن بوتين قائلًا: "لا أعرف إذا كان سيحضر. وأعلم أنه يرغب في أن أكون هناك. وهذا احتمال.. لقد كنت أفكر في ذلك."
وأضاف ترامب: "غدًا، كل شيء محجوز، كما تفهمون. سنذهب إلى الإمارات غدًا، لذا لدينا جدول مزدحم للغاية. لكن ذلك لا يعني أنني لن أفعل ذلك لإنقاذ العديد من الأرواح والعودة."
وتابع ترامب أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيكون بالتأكيد في تركيا.
وقال البيت الأبيض إن المبعوثين الخاصين ستيف ويتكوف وكيث كيلوغ سينضمان إلى ماركو روبيو في تركيا.
ومن المقرر إجراء مفاوضات بشأن إنهاء محتمل للحرب في أوكرانيا، غدًا الخميس، في تركيا.
لكن تدور هناك تكهنات منذ أيام حول من سيكون فعلا حاضرا على طاولة المفاوضات.
وما زال الكرملين يترك الباب مفتوحا بشأن من سيتوجه من الجانب الروسي لحضور المحادثات في إسطنبول.
وكان بوتين نفسه قد اقترح عقد الاجتماع، لكنه لم يكشف عما إذا كان سيحضر هذا الاجتماع شخصيًا.
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنه يرغب في لقاء بوتين في تركيا، لأن الأخير هو الوحيد الذي يملك القرار بشأن الحرب والسلام في روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا دونالد ترامب وزير الخارجية الأمريكي الرئيس الأمريكي فی ترکیا یرغب فی
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: هناك اتفاق لإعادة ذوينا.. ورفض نتنياهو يعرقل الصفقة
ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية بضرورة إنهاء الحرب فورًا، مؤكدين أن هناك اتفاقية تبادل للأسرى على الطاولة، وأن استمرار العمليات العسكرية؛ يهدد حياة أبنائهم، ويمنع التوصل إلى حل.
وقالت العائلات، في بيان مشترك: “الوقت يدهمنا، ويجب إنقاذ المختطفين من خلال صفقة شاملة، مع كل يوم جديد من أيام الحرب؛ تتزايد خطورة مقتلهم، وإعادة المختطفين هي الانتصار الصحيح”.
وأضاف البيان: “الحرب ربما بدأت كحرب مشروعة، لكنها تحولت اليوم إلى حرب بدوافع سياسية، والمتطرفون في الحكومة يمنعون عودة الرهائن، فيما يرفض نتنياهو إنهاء الحرب، وهو الشيء الوحيد الذي يحول بيننا وبين إبرام صفقة تبادل”.
ووجهت العائلات، نداءً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبة إياه بالتدخل؛ للضغط من أجل وقف الحرب، والمساعدة في إعادة المختطفين، معتبرين أن “ما حدث في إيران لن يتحول إلى نصر حقيقي ما لم يُستكمل بإعادة أبنائنا من غزة”.
وشددت العائلات على أن وقف الحرب ليس فقط ضرورة إنسانية، بل مصلحة إسرائيلية حقيقية، وقالوا: “إما أن ننهيها اليوم أو نغرق في وحل غزة”.