«مستشفى الأمل».. رئيس جامعة المنيا يشدد على ضرورة إدراج مشروع طوارئ السموم والحروق في موازنة الدولة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
شارك الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، بفعالية في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، الذي ترأسه الدكتور سامي هاشم، وذلك
في إطار مناقشات مستفيضة حول موازنات الجامعات والمستشفيات الجامعية للعام المالي 2025/2026.
وجاءت مشاركة رئيس جامعة المنيا في هذا الاجتماع الهام، الذي حضره أيضًا الدكتور أيمن حسانين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور باسم عبد الحكيم، أمين عام الجامعة، ومنتصر حسن، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والسياسات، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات ونواب وزراء المالية والتخطيط والتعليم العالي، تجسيدًا لحرص الجامعة على متابعة وإثراء المناقشات المتعلقة بمستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
تناولت المناقشات بشكل معمق بنود الموازنة المقترحة للجامعات والمستشفيات الجامعية، مع التركيز على تقديرات الباب الثاني الخاص بشراء السلع والخدمات والصيانة، والاعتمادات الاستثمارية والموارد المدرجة في الباب السادس "استثمارات" سواء للإنشاءات أو التجهيزات.
وخلال الاجتماع، تقدم رئيس الجامعة بمطلب ملح وهام، مؤكدًا على ضرورة إدراج مشروع مستشفى الاستقبال والطوارئ للسموم والحروق ضمن مشروع الموازنة العامة للدولة. وأوضح رئيس الجامعة الأهمية القصوى لهذا المشروع في إنقاذ حياة مئات الآلاف من مرضى الحروق والتسمم، مشيرًا إلى أن إنشائه يمثل ضرورة ملحة لخدمة أهالي صعيد مصر بشكل عام ومحافظة المنيا بشكل خاص.
وأشاد رئيس الجامعة بالدعم الكبير الذي توليه الدولة المصرية والقيادة السياسية لملف الرعاية الصحية وتحسين الخدمات الطبية للمواطنين، مثمنًا دور المستشفيات الجامعية في المساهمة الفعالة للارتقاء بالمنظومة الصحية في البلاد.
شهد الاجتماع تفاعلاً ودعمًا لمطالبات جامعة المنيا من قبل عدد من أعضاء مجلس النواب عن محافظة المنيا، الذين أكدوا على أهمية المشروعات التنموية والخدمية التي تخدم أبناء المحافظة وتساهم في تحقيق أهداف الجامعة.
تأتي هذه المشاركة الفعالة لرئيس جامعة المنيا في إطار التزام الجامعة بالإجراءات والقواعد المنظمة لإعداد الموازنة العامة للدولة، والسعي نحو تحقيق كفاءة الإنفاق الحكومي وتوجيه الموارد بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للدولة ورؤية مصر 2030، بما يخدم مسيرة التنمية الشاملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئیس جامعة المنیا رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تواصل مبادراتها المجتمعية.. قافلة طبية تخدم أهالي «بني خيار»
أطلقت الجامعة قافلة تنموية متكاملة إلى قرية "بني خيار" التابعة لمركز أبو قرقاص، حيث نجحت في الكشف على 570 مواطنًا وتقديم خدمات طبية وتوعوية متنوعة، وذلك في إطار جهود جامعة المنيا المستمرة لخدمة المجتمع المحلي والمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومبادرة "بداية" للتنمية البشرية.
أكد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، على الأهمية القصوى التي توليها الجامعة لتنظيم هذه القوافل الدورية التي تجوب القرى الأكثر احتياجًا في المحافظة.
وشدد رئيس جامعة المنيا، على أن هذه المبادرات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى توفير الرعاية الشاملة للمواطنين في مختلف ربوع مصر.
وقبيل انطلاق القافلة، التقى رئيس الجامعة بالفرق الطبية المشاركة، بحضور الدكتور أيمن حسانين، نائب رئيس الجامعة لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أشرف عثمان، منسق القوافل المتكاملة بالجامعة.
وأشاد رئيس الجامعة بالجهود المخلصة التي يبذلها الأطباء وأعضاء اللجنة التنظيمية في التعامل مع الحالات المرضية وتقديم الرعاية اللازمة، مؤكدًا على التزام الجامعة بتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات لضمان نجاح هذه القوافل وتحقيق أهدافها.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن حسانين أن القافلة ضمت نخبة من الأطباء المتخصصين في 11 فرعًا طبيًا حيويًا، شملت "الأطفال، الرمد، الروماتيزم، العظام، الباطنة، النساء والتوليد، الأنف والأذن والحنجرة، الجراحة العامة، النفسية والعصبية، القلب، والمسالك البولية". وقد تمكن هؤلاء الأطباء من إجراء الكشف الطبي الشامل على 570 من أهالي القرية وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان.
إلى جانب الخدمات العلاجية، تضمنت القافلة تنظيم حملة مكثفة لقياس ضغط الدم ومستوى السكر في الدم لأهالي القرية، وذلك تحت إشراف وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما لم يقتصر دور القافلة على الجانب الطبي فقط، بل امتد ليشمل التوعية الصحية. حيث تم تنظيم ندوتين تثقيفيتين قدمهما أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض، تناولت الأولى موضوع "الفرق بين الحركة الطبيعية عند الأطفال وفرط الحركة وتشتت الانتباه"، بينما سلطت الثانية الضوء على "مخاطر الأجهزة الإلكترونية على الأطفال"، وقد ساهم طلاب كلية التربية الرياضية بفاعلية في تنظيم حركة تردد الأهالي على العيادات المختلفة.
تؤكد هذه القافلة التنموية المتكاملة الدور المحوري الذي تلعبه جامعة المنيا في خدمة مجتمعها المحلي، وسعيها الدؤوب للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتقديم الدعم اللازم لهم في مختلف المجالات.