صحيفة “إسرائيلية” معارضة تصف تحرّكات ترامب بأنها صفعة مدوّية لنتنياهو
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
#سواليف
قالت صحيفة /هآرتس/ اليسارية الإسرائيلية، في افتتاحيتها اليوم الخميس: إن جولة #ترامب في #الشرق_الأوسط — التي شملت السعودية وقطر والإمارات — ولقاؤه مع الرئيس السوري بعد مرور 25 عامًا على آخر لقاء بين زعيمي البلدين، تشكل جزءًا من تحرّك إقليمي واسع النطاق، حيث يسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع السعودية، ويعمل على التوصّل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، ويسحب القوات الأميركية من اليمن.
وأضافت الصحيفة المعارضة، أن تحرّكات ترامب ليست مجرّد تحوّل جيوسياسي تاريخي، بل #صفعة مدوّية لبنيامين #نتنياهو ولسياساته الكارثية: حرب لا تنتهي، مقتل جنود ومواطنين إسرائيليين، أسرى، قتل جماعي للفلسطينيين، ورفض سياسي مطلق لأي حل. ورأت أنّ خطوات ترامب تضرّ بنتنياهو، ولكن لا تعني بالضرورة أنّها تضرّ بإسرائيل؛ بل على العكس: إن تحقّقت، فقد تكون نافعة لها، لا سيّما إذا أُزيح نتنياهو عن المشهد وتوقّف عن تعطيل المسار.
وأشارت إلى أنه حتى في واشنطن، بات من الواضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يسعى إلى هزيمة حماس أو إنقاذ الأسرى، بل يعمل على إدامة الحرب لضمان بقاء ائتلافه المتطرّف، بينما إدارة ترامب تُشير إلى أنها لا تنوي الانجرار خلف خطة “الحرب إلى أبد الآبدين”، ولا تعتبر نفسها ملزَمة بقرارات الحكومة الإسرائيلية الحالية.
مقالات ذات صلة 13 وظيفة قيادية شاغرة 2025/05/15ورأت الصحيفة، أن مبادرة ترامب — التي قد تتضمّن صفقة بعيدة المدى تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإعادة إعمار غزة، وتحالفات إقليمية جديدة — ليست تهديدًا، بل بارقة أمل، وأن حكومة إسرائيلية مسؤولة كانت لتتبنّى هذا المسار بكلتا يديها، وتستبدل رؤية الترحيل التي يروّج لها الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليميني المتطرف بمسار جاد لإنقاذ الأرواح، واستعادة الأسرى، وفتح أفق سياسي جديد.
لكن بدلًا من ذلك، تُقاد إسرائيل اليوم بحكومة يأس، تصرّ على تفويت اللحظة التاريخية في المنطقة، وتدفعها إلى عزلة متزايدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب الشرق الأوسط حماس صفعة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يقدم خيارات لنتنياهو لدفع المفاوضات.. بينها صفقة جزئية
قدم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خيارات عدة إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بهدف التوصل إلى صفقة تنهي الحرب في قطاع غزة، وتضمن عودة الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة 13، إن الأمريكيين طرحوا عدة صيغ محتملة للصفقة، من بينها صفقة جزئية لا تشمل إنهاء الحرب في هذه المرحلة الأولى.
في هذا السياق، قال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة 13، إن نتنياهو "لن يوافق على إبداء أي مرونة بشأن إنهاء الحرب ما لم يتم الاستجابة لجميع مطالبه".
ولفتت القناة إلى أن ويتكوف استعرض عدة بنود، بينها ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وانتشار جيش الاحتلال خلال وقف إطلاق النار، وضمانات لـ"حماس" بعدم تُجدد القتال بعد إطلاق سراح الأسرى.
وقال مسؤولون إسرائيليون مقربون من نتنياهو، إنه رغم الإصرار الأمريكي على عقد صفقة، إلا أنه يوجد أي تغيير في موقف نتنياهو الذي يصر على عدم إنهاء الحرب.
من جهة أخرى، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن محادثات جادة بين "إسرائيل" وأطراف عدة لتحقيق "مبادرة الإمارات والسعودية" برعاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في محاولة لتحقيق الهدف الأهم بالنسبة للرئيس، وهي "التوصل إلى تفاهمات حول وقف إطلاق النار في غزة قبل نهاية زيارته للمنطقة".
في حال تم التوصل إلى وقف إطلاق نار، فقد يلتقي ترامب مع نتنياهو، حيث كان وقف إطلاق النار الموضوع الرئيسي في محادثة نتنياهو مع المبعوث ويتكوف، ويناقشه الوفد الإسرائيلي حاليا في الدوحة.
وتتضمن المبادرة التي يجري الحديث عنها حاليا؛ وقفا لإطلاق نار يبدأ خلال أيام، وإطلاق سراح نصف الأسرى، وبدء التفاوض على إنهاء الحرب بشكل كامل، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وفقا للمعايير المعتمدة سابقا.
وتتضمن أيضا استئناف إدخال الإمدادات والمساعدات لسكان القطاع، وإنهاء جميع العمليات العسكرية في قطاع غزة بشكل كامل، وبعد فترة انتقالية الانسحاب حتى حدود القطاع، وإقامة مخيمات مؤقتة تمهيدا لإعادة الإعمار، ومنح إمكانية الخروج من القطاع.