#سواليف

قالت صحيفة /هآرتس/ اليسارية الإسرائيلية، في افتتاحيتها اليوم الخميس: إن جولة #ترامب في #الشرق_الأوسط — التي شملت السعودية وقطر والإمارات — ولقاؤه مع الرئيس السوري بعد مرور 25 عامًا على آخر لقاء بين زعيمي البلدين، تشكل جزءًا من تحرّك إقليمي واسع النطاق، حيث يسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع السعودية، ويعمل على التوصّل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، ويسحب القوات الأميركية من اليمن.

وبين هذا وذاك، يشرف على إطلاق سراح أسير كان محتجزًا لدى حركة #حماس.

وأضافت الصحيفة المعارضة، أن تحرّكات ترامب ليست مجرّد تحوّل جيوسياسي تاريخي، بل #صفعة مدوّية لبنيامين #نتنياهو ولسياساته الكارثية: حرب لا تنتهي، مقتل جنود ومواطنين إسرائيليين، أسرى، قتل جماعي للفلسطينيين، ورفض سياسي مطلق لأي حل. ورأت أنّ خطوات ترامب تضرّ بنتنياهو، ولكن لا تعني بالضرورة أنّها تضرّ بإسرائيل؛ بل على العكس: إن تحقّقت، فقد تكون نافعة لها، لا سيّما إذا أُزيح نتنياهو عن المشهد وتوقّف عن تعطيل المسار.

وأشارت إلى أنه حتى في واشنطن، بات من الواضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يسعى إلى هزيمة حماس أو إنقاذ الأسرى، بل يعمل على إدامة الحرب لضمان بقاء ائتلافه المتطرّف، بينما إدارة ترامب تُشير إلى أنها لا تنوي الانجرار خلف خطة “الحرب إلى أبد الآبدين”، ولا تعتبر نفسها ملزَمة بقرارات الحكومة الإسرائيلية الحالية.

مقالات ذات صلة 13 وظيفة قيادية شاغرة 2025/05/15

ورأت الصحيفة، أن مبادرة ترامب — التي قد تتضمّن صفقة بعيدة المدى تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإعادة إعمار غزة، وتحالفات إقليمية جديدة — ليست تهديدًا، بل بارقة أمل، وأن حكومة إسرائيلية مسؤولة كانت لتتبنّى هذا المسار بكلتا يديها، وتستبدل رؤية الترحيل التي يروّج لها الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليميني المتطرف بمسار جاد لإنقاذ الأرواح، واستعادة الأسرى، وفتح أفق سياسي جديد.

لكن بدلًا من ذلك، تُقاد إسرائيل اليوم بحكومة يأس، تصرّ على تفويت اللحظة التاريخية في المنطقة، وتدفعها إلى عزلة متزايدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب الشرق الأوسط حماس صفعة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

“ترامب” يعيد النظر بالبطاقات الخضراء لمواطني 10 دول أفريقية بينها ليبيا

الوطن| متابعات

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمراجعة فورية لإجراءات فحص البطاقة الخضراء لعشر دول أفريقية، بينها ليبيا، بعد الهجوم الذي تعرض له عناصر الحرس الوطني في العاصمة واشنطن.

وأوضح مدير إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية جو إدلو، عبر منصة «إكس»، أن إعادة النظر ستشمل جميع بطاقات الإقامة الممنوحة لكل أجنبي من «كل دولة مثيرة للقلق»، مشيرًا إلى أن الدول الـ19 المدرجة في إعلان رئاسي صدرت في يونيو، منها عشرة دول أفريقية، تخضع لهذه الإجراءات.

وتشمل الدول المستهدفة: بوروندي وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وليبيا وسيراليون والصومال والسودان وتوغو، بالإضافة إلى أفغانستان وميانمار وكوبا وهايتي وإيران ولاوس وتركمانستان وفنزويلا واليمن، ضمن إطار تشديد إجراءات الهجرة بعد حادث إطلاق النار على اثنين من أفراد خدمة الحرس الوطني بالقرب من البيت الأبيض.

الوسومالولايات المتحدة الأمريكية ترمب ليبيا

مقالات مشابهة

  • إتصال هاتفي بين ترامب ومادورو بشأن “مكافحة المخدرات”
  • ترامب: تجميد قرارات اللجوء سيستمر “لفترة طويلة”
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة على غزة.. قصف وإطلاق نار وتفجير “روبوتات”
  • مصدر إطاري:يوم غد تضع الزعامة الإطارية “اللمسات” الأخيرة لرئيس الحكومة المقبلة
  • ترامب يدعو للتعامل مع مجال فنزويلا الجوي على أنه “مغلق بالكامل”
  • “ترامب” يعيد النظر بالبطاقات الخضراء لمواطني 10 دول أفريقية بينها ليبيا
  • رسمياً..”ترامب” يعلن الحرب على فنزويلا “آخر المستجدات”
  • “التعاون الإسلامي” تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا
  • عن إستسلام حزب الله.. إقرأوا ما قالته صحيفة إسرائيلية
  • جهاز الأمن الإسرائيلي يقدم لنتنياهو خططا لمواصلة الهجمات في لبنان