روسيا تشغّل منظومتها المخصصة لدراسة “الطقس الفضائي”
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وكالة “روس كوسموس” الروسية أنها بدأت بتشغيل منظومة Ionozond المخصصة لدراسة “الطقس الفضائي” والغلاف الأيوني للأرض.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة:”أعلنت اللجان الحكومية المختصة عن الانتهاء من اختبار قمري Ionosfera-M رقم 1 و2 وإدخال القمرين إلى الخدمة رسميا، كما أوصت اللجان ببدء تشغيل منظومة Ionozond المخصصة لمراقبة الطقس الفضائي”.
وأضاف البيان:”تعتبر أقمار Ionosfera-M جزءا من منظومة Ionozond الروسية الفضائية، والتي تم إنشاؤها لمراقبة البيئة الجيوفيزيائية الشمسية (الطقس الفضائي)، ومراقبة الشمس والغلاف الأيوني للأرض، كما ستستخدم لدراسة توزيع الأوزون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي لكوكبنا ومراقبة الأشعة الكونية”.
تم إطلاق أول قمرين من أقمار Ionosfera-M في الخامس من نوفمبر 2024، ومن المفترض أن تضم منظومة Ionozond أربعة أقمار من هذا النوع.
وكانت “روس كوسموس” قد أشارت مؤخرا أيضا إلى أنها تستعد لإطلاق القمرين رقم 3 و4 من أقمار Ionosfera-M من مطار “فوستوتشني” الفضائي، كما تحضّر لإطلاق عدة أقمار أخرى مخصصة لخدمات الأرصاد الجوية والتنبؤ بالطقس وأقمارا لمراقبة العواصف المغناطيسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الطقس الفضائی
إقرأ أيضاً:
تراجع تلقيح الأطفال في العالم يهدد حياة ملايين الأشخاص وفقا لدراسة حديثة
تشهد عملية تلقيح الأطفال ضد الأمراض التي قد تكون مميتة تراجعا في العالم، بحسب دراسة حديثة نشرت في مجلة « ذي لانست ».
وعزت الدراسة، التي تستعرض تلقيح الأطفال بين عامي 1980 و2023 في 204 دولة وإقليما، هذا التراجع لاستمرار التفاوتات الاقتصادية، والاضطرابات المرتبطة بمرحلة كوفيد، وانتشار معلومات مضللة بشأن اللقاحات، ما يعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر.
وذكرت بأن السنوات الخمسين الماضية شهدت تقدما غير مسبوق، حيث أنقذ برنامج التلقيح الأساسي لمنظمة الصحة العالمية حياة نحو 154 مليون طفل، مبرزة أن نسبة التغطية تضاعفت بخصوص التلقيح ضد أمراض مثل الدفتيريا، والتيتانوس (الكزاز)، والسعال الديكي، والحصبة، وشلل الأطفال، والسل بين عامي 1980 و2023 على مستوى العالم.
لكن « هذه الإنجازات الطويلة الأمد تخفي تحديات حديثة وفوارق واضحة »، وفق الدراسة.
وشهدت عمليات التلقيح ضد الحصبة انخفاضا بين عامي 2010 و2019 في نحو نصف الدول، خصوصا في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، كما تراجعت نسبة الأطفال الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي والحصبة وشلل الأطفال أو السل في معظم الدول الغنية.
ثم انتشرت جائحة كوفيد-19 ما فاقم هذه الصعوبات. ومن الأمثلة على تأثير ذلك أنه بين عامي 2020 و 2023، لم يتلق حوالى 13 مليون طفل إضافي أي جرعة من اللقاح، ولم يحصل حوالي 15,6 مليون طفل على الجرعات الثلاث الكاملة من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي أو لقاح الحصبة.
وقال جوناثن موسر، المعد الرئيسي للدراسة والعضو في المعهد الأمريكي لقياس وتقييم الصحة، إن « التلقيح المنتظم للأطفال هو أحد أكثر إجراءات الصحة العامة فعالية وربحية ».
وأضاف في بيان أن « التفاوتات العالمية المستمرة، والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد، وزيادة المعلومات المضللة والتردد في التلقيح، كلها عوامل ساهمت في إضعاف التقدم المحرز في مجال التطعيم ».
ونتيجة لذلك، تتزايد حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في مختلف أنحاء العالم، ما يعرض حياة الناس للخطر ويجعل البلدان المتضررة تتحمل تكاليف متزايدة لمواجهة الأمراض.
كلمات دلالية الاطفال التلقيح دراسة