مقاول يدفع 50 مليون سنتيم لعلاجه من السحر.. فيكتشف أن المتهمة شقيقته
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
كشف مصدر مطلع لـ”النهار” أن قاضي التحقيق الغرفة الرابعة بمحكمة الشراقة أجرى مواجهة بين مشعوذ. إدعى أنه راق وبين سيدة تبين أنها زبونته قصدته لإيذاء شقيقها.
ملف القضية يتعلق بالسحر والشعوذة والنصب والاحتيال المتهم فيه مشعوذ يدعى”ص.م” 65 سنة من الدكاكنة بالدويرة. وسيدة تبلغ من العمر 47 سنة تدعى “س.ز” والتي تبين ضلوعهما في ممارسة طقوس السحر على شقيقها المدعو “س.
ملابسات القضية حققت فيها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني وذلك بناءا على شكوى تقدم بها شخص يدعى “س.م” يفيد أنه اكتشف ممارسة طقوس سحر وشعوذة عليه. وأنه بناءا على أعراض ظهرت عليه أدت إلى تدهور حالته الصحية، وأنه بحثا عن علاج مما هو فيه ،طلب المساعدة من شقيقاته بالبيت للخضوع لجلسات رقية شرعية مقابل مبالغ مالية لعل ذلك يكون حلا لوضعه.
وأن إحدى شقيقاته عرضت عليه المساعدة من خلال راق عرفته عليه على أساس أنه الوحيد الذي يمكنه أن يخلصه مما هو فيه وأنه وبغرض العلاج دفع ما قيمته 50 مليون سنتيم، على أساس العلاج، وأنه إكتشف لاحقا أن شقيقته هي من كانت وراء معاناته وأنها هي من قامت بإيذائه من خلال المشعوذ الذي ادعى أنه الراقي المزيف. وبناءا على ذلك داهمت مصالح الأمن منزل هاته الأخيرة المدعوة “س.ز” حيث أسفر البحث _حسب المصدر _على العثور على طلاسم سحر وشعوذة بمنزلها وتم توجيه لها أصابع الاتهام رفقة المشعوذ.
وخلال التحقيق حسب المعلومات المتوفرة لدى “النهار” أنكرت المتهمة ممارسة السحر على شقيقها عند المشعوذ المتهم. وادعت أنها كانت تقصده على أساس علاج شقيقها وليس إيذائه وأن طلاسم السحر التي عثر عليه بمنزلها موجهة لها من أجل علاجها الشخصي. وأكدت أن المبالغ المالية التي سلمتها للمشعوذ كانت بغرض علاج شقيقها. في حين أنكر المشعوذ هو الآخر معرفته بالمتهمة، هذا الأخير الذي أسفرت عملية تفتيش مسكنه بالدكاكنة بالدويرة على العثور على طلاسم سحر وشعوذة وأغراض أخرى ومواد غامضة بالإضافة إلى كتاب المعرفة الخاص بالسحر .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن القضية الحالية التي لاتزال قيد التحقيق سبق أن أصدرت بموجبها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة نداءا للمواطنين بخصوص المشعوذ لتورطه في قضايا النصب والاحتيال وممارسة السحر والشعوذة.
وجاء،في البيان أنه وفقاً للبلاغ الصادر عن المصالح المعنية، يشتبه في أن هذا الشخص يقوم بتقديم خدمات علاجية باستخدام السحر. مدعياً قدرته على معالجة الأمراض عبر “الرقية”.
في هذا الإطار، سبق أن دعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أي شخص قد يكون ضحية لهذا الشخص، سواء من خلال اللقاء به بشكل شخصي أو التعامل معه، إلى التوجه إلى مكتب قاضي التحقيق في الغرفة الرابعة بمحكمة الشراقة، أو زيارة مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بالشراقة. حيث تم فتح تحقيق حول هذه القضية، وتحث الجهات المختصة من يرغب في تقديم شكوى أو الإدلاء بشهادة على اتخاذ الخطوات اللازمة، وذكر المصدر تقدم ضحية جديد في الملف اليوم في الملف لكن في قضية تتعلق بالسرقة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم للدرک الوطنی
إقرأ أيضاً:
القائد الإقليمي للدرك الملكي بالحوز: تواصل فعال ونهج أمني محكم في مواجهة الأزمات
في قلب إقليم الحوز، حيث تتقاطع التحديات الأمنية مع المتطلبات الاجتماعية والإنسانية، برز القائد الإقليمي للدرك الملكي كركيزة أساسية في ترسيخ الأمن والاستقرار، مجسّدًا نموذجًا فريدًا في الحكامة الأمنية المبنية على القرب، الفعالية، ونكران الذات.
فمنذ توليه مهامه، اعتمد القائد الإقليمي نهجًا تواصليًا فعالًا مع مختلف مكونات المجتمع المحلي، هذا النهج القائم على الاستماع والانفتاح مكّن من تعزيز الثقة المتبادلة ورفع درجة اليقظة المجتمعية في التعاطي مع التحديات الأمنية، ما ساهم في محاصرة مختلف أشكال الجريمة والانحراف.
وقد تجلّى الحضور القوي والفعال للقائد الإقليمي للدرك الملكي بشكل لافت خلال الفاجعة الأليمة التي شهدها إقليم الحوز جرّاء الزلزال المدمر. فقد أبان عن جاهزية عالية في التدخل السريع، وتنسيق محكم مع السلطات المحلية ومختلف المتدخلين من أجل إنقاذ الأرواح، تأمين المناطق المنكوبة، وتقديم الدعم اللوجستي للساكنة.
لم يكن الدور الأمني وحده هو ما ميز تدخل الدرك الملكي، بل أيضًا الحس الإنساني العالي، حيث لم يتردد القائد الإقليمي في التواجد شخصيًا بمواقع الضرر، ساهرًا على توجيه عناصره لتقديم المساعدة، وتسهيل وصول فرق الإنقاذ والمساعدات.
ومما يحسب لهذا المسؤول الأمني هو تجرده التام من المصالح الذاتية، وحرصه المستمر على خدمة الوطن والمواطنين، بعيدًا عن الأضواء. فبتواضعه وانضباطه، أصبح نموذجًا يُحتذى به في القيادة الأمنية بإقليم الحوز ومصدر فخر لكل أفراد الدرك الملكي.