فرنسا تجدد دعمها للمجلس الرئاسي… والمنفي يؤكد أولوية وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا، بول سولير، جرى خلاله بحث آخر التطورات السياسية والأمنية في البلاد، في ظل تسارع الأحداث على الساحة الليبية.
واستهل المبعوث الفرنسي الاتصال بتقديم التعازي للرئيس المنفي في ضحايا الأحداث الأخيرة، مؤكداً دعم بلاده الكامل للمجلس الرئاسي، وللخطوات التي يتخذها من أجل استعادة الأمن والاستقرار.
من جهته، شدد الرئيس المنفي على أن الأولوية في هذه المرحلة هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان الحفاظ على التهدئة، مؤكداً أن أي محاولات لعرقلة هذه الجهود ستواجَه بإجراءات حازمة على المستويين المحلي والدولي.
كما جدد سولير تأكيد دعم فرنسا لدور المجلس الرئاسي في رعاية مسارات الحوار والتوافق السياسي والأمني، بما يعزز فرص السلام والاستقرار في ليبيا.
آخر تحديث: 15 مايو 2025 - 18:43المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا وفرنسا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس يُعدّ "الأولوية القصوى" لحكومته في المرحلة الحالية، في وقت فسّر فيه مراقبون هذه التصريحات بأنها تعكس تقديم ملف الرهائن على هدف "القضاء على حماس" في قطاع غزة.
وخلال زيارة لمركز تابع لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) جنوب البلاد، قال نتنياهو: "أولا وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن". وأضاف: "بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، وأعتقد أننا سننجز كلا المهمتين".
ورأت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أن تصريحات نتنياهو تأتي في ظل ضغوط أميركية متزايدة لإنهاء الحرب على غزة، حيث كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد توقّع، الجمعة، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام.
وترأس نتنياهو، مساء الأحد، اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر في مقر عسكري لبحث تطورات المفاوضات بشأن الرهائن. وبحسب وسائل إعلام محلية، لم يتم التوصل إلى قرارات نهائية، ومن المقرر استمرار النقاشات الاثنين.
وفي سياق متصل، يتوجّه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن للقاء مسؤولين أميركيين بهدف تنسيق المواقف قبيل جولة جديدة من محادثات الوساطة المرتقبة في القاهرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى وضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.