توقيف تركي بمطار الدار البيضاء لتورطه في اعتداءات جنسية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
مليكة فؤاد
قامت السلطات الأمنية بمطار محمد الخامس الدولي بالمغرب، اليوم الأربعاء، بتوقيف رجل سويدي من أصول تركية ، كان مطلوب من السلطات القضائية بدولة السويد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، ذكر مصدر أمني أنه جرى توقيف الرجل البالغ 68 عام بالأمر مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من تركيا.
وأضاف، أظهر البحث أن المشتبه به مطلوب دوليا بموجب نشرة حمراء، حيث وجد أسمه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، وصادرة ضده مذكرة توقيف بطلب من المكتب المركزي الوطني بستوكهولم في بداية سنة 2024، وذلك لتنفيذ عقوبة سجنية صادرة في حقه من طرف القضاء السويدي لتورطه في ارتكاب اعتداءات جنسية باستعمال العنف في غضون سنة 2021.
وتابع، تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني “مكتب أنتربول الرباط”، بإشعار نظيره بدولة السويد بواقعة التوقيف لتسليمه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداءات جنسية مطار الدار البيضاء
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة: استمرار قصف مستشفى شهداء الأقصى جريمة ممنهجة ضد النظام الصحي
الثورة نت/
اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استمرار العدو الصهيوني في قصف داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى للمرة الـ12 هو استمرار الجريمة الممنهجة ضد النظام الصحي في قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان اليوم الاثنين تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):في سياق العدوان المستمر وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ارتكبت قوات العدو جريمة جديدة، حين قصفت طائراته الحربية خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى وقوع إصابات مكان القصف وإلحاق أضرار مادية وتهديد حياة عشرات المرضى لخطر الموت بشكل مباشر، حيث لم يبعد القصف عن قسم “باطنة رجال” سوى بضعة أمتار.
وأضاف إنّ هذا الاستهداف الإجرامي يأتي للمرة الثانية عشرة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته، وهو ما يعكس إصراراً واضحاً على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والمدنيين.
وأدان المكتب بأشد العبارات العدوان الهمجي والمستمر ضد المستشفيات، والذي يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
وحمل العدو الصهيوني ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية.
وجدد مطالبته العاجلة للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.