دانت مصر بشدة اليوم الخميس استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء العزل في قطاع غزة والتي خلفت حتى الآن أكثر من مئة شهيد في عمليات قصف في الساعات القليلة الماضية استهدفت خيام النازحين والمرافق المدنية والصحية.
وحذرت وزارة الخارجية المصرية في بيان من “تداعيات تلك الممارسات والتي باتت السبب الرئيسي لغياب الأمن والاستقرار عن منطقة الشرق الأوسط” محملة حكومة الاحتلال الإسرائيلية عواقب استمرار الانتهاكات المتعددة لكل قواعد القانون الدولي الإنساني.


وأكدت أن المسؤولية المشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي “في التصدي للظلم المستمر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال” معتبرة ما يجري تناقضا مع المقاصد والقيم الإنسانية.
وجددت دعوتها إلى تفعيل مفهوم المحاسبة لحمل الاحتلال على إيقاف جرائمه المروعة ضد الأبرياء في غزة.
وطالبت بإيجاد الآليات والسبل الملائمة لحماية الشعب الفلسطيني ودعم صموده واستعادة حقوقه المسلوبة بما يسهم في الحفاظ على صدقية النظام الدولي القائم ويحول دون انهياره.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين يحذر من استمرار استهداف طواقم الإسعاف بغزة

يمانيون../ حذر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا من استمرار قوات العدو الصهيوني في استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وعرقلة جهود الإنقاذ، من شأنه مفاقمة مأساة المفقودين بتسجيل حالات جديدة، وإفشال محاولات تفكيك هذا الملف الإنساني.

وحسب وكالة صفا الفلسطينية اليوم الخميس وثق المركز عشرات الغارات المباشرة وغير المباشرة التي طالت طواقم الإسعاف ومراكز الدفاع المدني، وتسببت في مقتل وإصابة المئات من العاملين في الميدان، إلى جانب تدمير واسع للمركبات والمعدات والمقار التشغيلية.

وقال إن العدو يتعمّد استهداف مناطق العمليات الميدانية أثناء محاولات الإنقاذ، أو منع وصول الطواقم إليها، ما أدى في عشرات المرات إلى ارتفاع أعداد الضحايا والمفقودين، وتضاعف معاناة الأسر التي تجهل مصير أبنائها.

وأشار إلى أن استهداف الطواقم والمعدات القليلة المتبقية نهج صهيوني متكرر يستهدف تعميق مأساة المفقودين الذين تجاوزت أعدادهم عشرة آلاف حالة حتى الآن.

كما وثق المركز على مدار 19 شهرًا من العدوان الصهيوني، فقدان أثر آلاف المدنيين الفلسطينيين، خاصة في المناطق التي تعرضت لاجتياحات برية وقطع كامل للاتصالات، وسط مؤشرات قوية على حالات احتجاز تعسفي واختفاء قسري وتصفية خارج القانون. وتتعمد سلطات العدو حجب المعلومات وحرمان ذوي المفقودين من أي تواصل أو معرفة بمصير أحبائهم.

وقال إن آلاف العائلات في غزة لا تزال تعيش في جحيم الانتظار المؤلم، وسط غياب أي جهة دولية فاعلة تتعقب مصير المختفين والمفقودين، مشددا على ضرورة كسر حاجز الصمت، والتحرك قبل فوات الأوان.

ودعا المركز إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة لتفعيل آلياتها المختصة، من أجل فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في هذه الانتهاكات الجسيمة، وإلزام إسرائيل بعدم عرقلة جهود الإنقاذ.

كما طالب بيان المركز المجتمع الدولي بالضغط على العدو لتسهيل إدخال المعدات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، وعدم إعاقة أعمال البحث عنهم، إلى جانب تفعيل اختصاص لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري، وإلزام العدو بالكشف عن مصير المحتجزين والمختفين خلال العدوان العسكري في غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يوسع توغله في بيت لاهيا شمال القطاع ويرتكب مجازر (شاهد)
  • مصطفى بكري يكشف تفاصيل صرف علاوات وزيادة المرتبات.. ومصر تدين استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين| أخبار التوك شو
  • مصر تدين استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين
  • السيد القائد: ليكن الصوت غداً عالياً واضحاً بكل ثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين يحذر من استمرار استهداف طواقم الإسعاف بغزة
  • عشرات الشهداء في قطاع غزة: “مجازر كأنها أيام الحرب الأولى”
  • الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لقرارات مجلس الأمن بشأن غزة
  • نحو 150 شهيداً وجريحاً في مجازر متوحشة لكيان الاحتلال في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • حكومة غزة تندد بقصف إسرائيل مشفى ناصر وتطالب بمحاسبة دولية عاجلة