تسريب أحداث بداية الموسم الثاني من طائر الرفراف.. وصورة من الكواليس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عاد نجوم المسلسل التركي طائر الرفراف والذي يعرض على ام بي سي 4 باسم "فريد" إلى اماكن التصوير للبدء بالعمل على الموسم الثاني يوم أمس 25 أغسطس، حيث كان نجوم المسلسل مارت رمضان ديمير "شخصية فريد" وزميلته بالعمل عفراء ساراتش "شخصية سيران" قد اعلنا رسميًا عن العودة من خلال نشر صور عبر السوشال ميديا.
اقرأ ايضاً. لم تُعرف قصتها بعدتسريب أحداث بداية الموسم الثاني من طائر الرفراف
تناقلت عدد من الصفحات تسريبات حول مصير فريد بعد تلقيه رصاصة في الحلقة الأخيرة من الموسم الأول، من قبل طارق وجسد دوره باران بولوكباشي.
وفي التفاصيل شهدت نهاية الحلقة الأخيرة من الموسم الأول الكثير من الأحداث النارية والمميزة من بينها إصابة الجد هاليس آغا "الفنان سيتين تيكندور" بأزمة قلبية، وتعرض كاظم آغا "ديرين بولاتوغولاري" للطعن من زوجته.
اما الحدث الأبرز الذي انتهت به الحلقة هو اصابة فريد بطلق ناري من قبل طارق بعد محاولته الهرب مع سيران، وهو ما شكل صدمة للجمهور لتخوفهم من انتهاء شخصية فريد.
وأشارت التسيبات أن بداية الموسم الثاني ستشهد خضوع فريد لعملية جراحية خطيرة وبعد نجاته من العملية يصر على أن تعود سيران زوجته من جديد وتصبح سيدة القصر.
وعبر الجمهور عن سعادتهم بسبب هذا التسريب مؤكدين أن العمل لن ينجح بدون شخصية فريد وثنائيته مع سيران.
وكشفت مصادر سابقة أن النجم باران بولوكباشي الذي جسد شخصية طارق لن يتواجد في الموسم الثاني، مما يشير إلى أن علاقة فريد وسيران قد تعود وتخضع لمشاكل مختلفة.
صورة من كواليس طائر الرفراف تجمع مارت وعفراءوعلى صعيد متصل نشر الحساب الرسمي للمسلسل عبر صفحته الخاصة صورة من كواليس العمل تجمع النجمين، وظهر مارت على باب الكارفان الخاص بالتصوير مرتديًا قميص باللونين الأبيض والأسود مع ياقة واسعة وبنطلون أسود وإلى جانبه عفراء مرتدية بنطلون باللون الأبيض وتوب قصير بنفس اللون كشف عن بطنها.
وحازت الصورة على عدد كبير من الإعجابات في وقت قصير تجاوزت الـ 500 الف إعجاب، حيث تفاعل الجمهور بشكل واسع مع متمنين ان تكون علاقة الثنائي مثالية بعد انتشار العديد من الأخبار حول النفصالهما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طائر الرفراف الموسم الثانی طائر الرفراف
إقرأ أيضاً:
تطبيق نيون يعود بعد فضيحة تسريب المكالمات
في مشهد يعكس الجدل المتزايد حول علاقة الذكاء الاصطناعي بالخصوصية، يستعد تطبيق "نيون" (Neyoen) للعودة إلى العمل بعد توقف مفاجئ دام أيامًا بسبب ثغرة أمنية خطيرة سمحت لبعض المستخدمين بالوصول إلى تسجيلات مكالمات الآخرين.
التطبيق، الذي انتشر بسرعة مذهلة منذ إطلاقه، يقدم فكرة مثيرة للجدل: الدفع للمستخدمين مقابل تسجيل مكالماتهم الهاتفية وبيعها لاحقًا لشركات الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في تدريب النماذج الصوتية.
وفقًا لتقرير نشره موقع "سي نت" (CNET)، بعث مؤسس التطبيق أليكس كيام رسالة بريد إلكتروني إلى المستخدمين يعتذر فيها عن الحادثة، مؤكدًا أن فريقه يعمل على معالجة الخلل الأمني وأن "نيون" سيعود قريبًا بعد إضافة طبقات حماية جديدة.
يأتي هذا الاعتذار بعد أن كشف موقع "تك كرانش" (TechCrunch) أن بعض المستخدمين تمكنوا من الوصول إلى تسجيلات مكالمات ونصوص وبيانات مستخدمين آخرين، ما أثار حالة واسعة من القلق بشأن الأمان والخصوصية الرقمية.
التطبيق، الذي اكتسب شهرة واسعة بسبب فكرته الفريدة، يقدم للمستخدمين ما يصل إلى 30 دولارًا يوميًا مقابل تسجيل مكالماتهم. حيث يدفع "نيون" 30 سنتًا عن كل دقيقة مكالمة مع مستخدم آخر للتطبيق، و15 سنتًا للمكالمات التي تُجرى مع غير مستخدميه.
كما يقدم مكافأة قدرها 30 دولارًا لكل مستخدم جديد تتم إحالته عبر الدعوات. هذه الحوافز المالية جعلت التطبيق ينتشر بسرعة في عدد من الدول، خصوصًا بين فئات الشباب والمهتمين بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
لكن توقف التطبيق المفاجئ ترك المستخدمين في حالة من القلق، خاصة بعدما لم يتمكنوا من سحب الأرباح المتراكمة في حساباتهم. وفي رسالة لاحقة وجهها مؤسس الشركة يوم الثلاثاء الماضي، طمأن المستخدمين قائلًا: "أرباحكم لم تختفِ، وبمجرد عودتنا للعمل سندفع لكم كل ما كسبتموه، بالإضافة إلى مكافأة صغيرة تقديرًا لصبركم ودعمكم".
من الناحية التقنية، أوضحت الشركة أن التطبيق يسجل فقط جانب المستخدم من المكالمة، إلا في حال كان الطرف الآخر أيضًا من مستخدمي "نيون"، حيث يتم حينها تسجيل كلا الجانبين. وتدّعي الشركة أن نظامها يعتمد على خوارزميات متقدمة لتصفية المعلومات الشخصية مثل الأسماء وأرقام الهواتف قبل استخدام البيانات في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، أثار خبراء الخصوصية تساؤلات عديدة حول مشروعية الفكرة من الأساس، خاصة في ظل القوانين الصارمة التي تحكم تسجيل المكالمات في بعض الولايات الأمريكية والبلدان الأوروبية، والتي تشترط موافقة جميع الأطراف المشاركة في المحادثة قبل تسجيلها. ويحذر متخصصون من أن الاعتماد على موافقة طرف واحد فقط – كما قد يحدث في بعض الحالات مع "نيون" – يمكن أن يعرض المستخدمين لمشكلات قانونية محتملة، فضلًا عن المخاطر الأخلاقية المرتبطة ببيع البيانات الشخصية.
ويرى بعض المحللين أن نموذج "نيون" يكشف عن مرحلة جديدة من العلاقة بين المستخدمين وشركات التقنية، حيث أصبحت البيانات الشخصية – بما في ذلك الأصوات والمحادثات – سلعة تباع وتشترى في سوق الذكاء الاصطناعي. فبينما يحصل المستخدم على مقابل مالي مباشر، تحصل الشركات على مادة خام قيّمة لتدريب النماذج الصوتية التي تعتمد عليها تطبيقات مثل المساعدين الرقميين وأنظمة تحويل الكلام إلى نصوص.
رغم الأزمة التي واجهها التطبيق مؤخرًا، يبدو أن "نيون" مصمم على الاستمرار في السوق، مع وعد بتحسين إجراءات الأمان وضمان خصوصية المستخدمين. ومع عودته المرتقبة، سيظل التطبيق موضع جدل بين من يراه فرصة لتحقيق دخل من بياناته الصوتية، ومن يراه تهديدًا جديدًا لخصوصية الأفراد في عصر الذكاء الاصطناعي المفتوح.