#سواليف

نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن #مسؤول كبير في قسم #استخبارات #سلاح_الجو_الإسرائيلي وصفه #الحوثيين بـ” #العدو_الصعب ” وأن الساحة اليمنية “معقدة للغاية”.

ووفق الصحيفة العبرية، قال المسؤول الكبير في حديثه عن الحوثيين والساحة اليمنية “هذه ليست “الساحة الخلفية” هنا في لبنان، حيث تحلق الطائرات وتتعرض للهجوم في غضون دقائق قليلة، إنها رحلة طيران لمسافة 2000 كيلومتر في عملية استخباراتية معقدة للغاية، تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية والقيود والعوائق”.

وأضاف أن”الإيرانيين يمولون الحوثيين، والحركة لديها أسلحة إيرانية، وبعضها متطورة للغاية، وهذا يتطلب من العاملين في الاستخبارات العمل ببيئة معقدة للغاية وإنشاء معلومات استخباراتية في عمليات مختلفة قليلا عما اعتادوا عليه في الساحات الأخرى، واستخدام قدر كبير من الإبداع والابتكار والقيام بالأشياء بشكل مختلف”.

مقالات ذات صلة إعلام عبري: مواقف ترامب الدراماتيكية في الخليج ترعب إسرائيل 2025/05/16

ويلخص المسؤول في قسم استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي عمليات سلاح الجو ضد الحوثيين ويقول إن “الهجمات الأخيرة هزتهم وأثرت عليهم، لكنني لا أعتقد أنهم سيتوقفون”.

وذكرت الصحيفة أن الحوثيين تمكنوا بداية الشهر الجاري، من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى إسرائيل لكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي لم تتمكن من اعتراضه، وانفجر في مطار بن غوريون، وأدت الضربة إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية، وبعدها شنت القوات الجوية الإسرائيلية عمليتين في اليمن.

وقال المسؤول عن نتائج هذه الهجمات: “لقد ألحقنا بالحوثيين أذى كبيرا”.

وأضاف أن هذه الهجمات الناجحة جاءت بعد أن عزز سلاح الجو الإسرائيلي جهوده لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة.

وأوضح أن بنك الأهداف الذي تم جمعه في الماضي للهجمات في اليمن “كان أساسيا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤول استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي الحوثيين العدو الصعب سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

إيران: 41 قتيلا في هجوم إسرائيلي على مقر للحرس الثوري والبسيج الاثنين الماضي

أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان مقتل 41 شخصا من عناصره ومن قوات التعبئة الشعبية (البسيج) إضافة إلى مدنيين، في هجوم نفذته إسرائيل واستهدف مقرا تابعا له يوم الاثنين الماضي، وذلك بحسب ما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وفي وقت سابق، أبرزت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقديرات سياسية وأمنية تشير إلى أن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران، بوساطة أمريكية، لم ينه النزاع بين الطرفين، بل اعتبرته بداية لمرحلة جديدة أكثر خطورة. 

وتواصل السلطات الإيرانية التعبير عن عدم ثقتها بالولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكدة جاهزيتها للرد على أي هجوم يستهدف أراضيها.

ورغم الهدوء النسبي القائم، لا تزال إسرائيل تعتبر وقف البرنامج النووي الإيراني هدفا أساسيا، بينما ترفض طهران التخلي عن مشروعها النووي، وفقا لما أوردته الصحيفة.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت في منشور له على منصة إكس للتواصل الاجتماعي استعداد طهران لاستئناف التفاوض مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي.

ووجه عراقجي طلبا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير نبرته غير المحترمة الموجهة للمرشد الإيراني على خامنئي،والتي تؤذي الملايين من أتباعه إذا كان صادق في رغبته بتحقيق السلام بالمنطقة.

وإندلعت التوترات في الشرق الأوسط خلال إجراء المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية،والتي تعثرت بسبب قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية مفاجئة لإيران والتي كانت اعتداء على طهران،وإنتهاك لسيادتها والقانون الدولي.

وأدانت العديد من دول العالم الهجمات الإسرائيلية على إيران التي قوضت السلام بالمنطقة،وقال الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون حول تلك الهجمات الإسرائيلية بإنها تأتي من تصرفات نتنياهو للاستمرار بالسُلطة بالرغم من بقائه بها لأكثر من 20 عاما.

طباعة شارك الحرس الثوري الإيراني إيران البسيج إسرائيل إسرائيل وإيران

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: حدود إسرائيل الحالية مجرد أوهام.. نحتاج نماذج دول جديدة
  • مسؤول إيراني لـCNN: إيران سترد بضربات قاتلة للغاية إذا هاجمتها إسرائيل مرة أخرى
  • إيران تنقل مصانع الكبتاغون من سوريا إلى اليمن عبر الحوثيين… خطة لإغراق الخليج بالمخدرات
  • غزة.. “سرايا القدس” تعرض مشاهد لاغتنام عتاد عسكري “إسرائيلي”
  • عاجل- إعلام عبري: سلاح الجو يشن غارات كثيفة وواسعة في قطاع غزة
  • الحكومة اليمنية توجه طلبا جديداً للإدارة الأمريكية والزنداني يصر على تمسكه بالسلام مع الحوثيين
  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد قتل مسؤول عسكري بحزب الله في بنت جبيل
  • مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفهان
  • إيران: 41 قتيلا في هجوم إسرائيلي على مقر للحرس الثوري والبسيج الاثنين الماضي