علّق زعيم جماعة الحوثي في اليمن، عبد الملك الحوثي، على الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى عدد من الدول الخليجية، بداية بالمملكة العربية السعودية ثم قطر والإمارات.

وقال عبد الملك الحوثي بحسب ما نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إنّ: "العدو الإسرائيلي هو شريك في كل المكاسب الأمريكية المالية والسياسية من الأنظمة العربية.

. الأمريكي يأخذ المال من العرب ويقدم للإسرائيلي بسخاء السلاح والأموال النقدية".

وأضاف الحوثي: "الأمريكي يعمل على ترسيخ نفوذه على كل المستويات لا سيما مع حرص بعض الأنظمة العربية على الذوبان معه؛ الأمريكي يكسب مرتين من الأنظمة العربية، مرة بما يأخذه منها، والثانية بتوظيفهم في خدمته".

وتابع: "نقول لكل أمتنا مهما فعلتم مع الأمريكي والإسرائيلي فلا يمكن أن يكون ذلك مجدياً لكم؛ ما تقدمه الأنظمة العربية يتم توظيفه في إطار سياسات الأمريكي والإسرائيلي العدوانية التي لم تتغير تجاه هذه الأمة".

وفي السياق نفسه، كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في مطلع الشهر الجاري، بالقول إنّ: "الولايات المتحدة ستوقف الغارات على الحوثيين في اليمن، بعد أن أبلغ الحوثيون واشنطن بأنهم: لا يريدون القتال بعد الآن".

وأكّد ترامب من المكتب البيضاوي، آنذاك: "سنحترم ذلك، وسنوقف الغارات"، فيما كان يشير إلى الحملة العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد الحوثيين منذ منتصف آذار/ مارس الماضي، وذلك ردًا على هجمات الجماعة على ممرات الشحن في البحر الأحمر وعلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.


كذلك، كانت وزارة الخارجية العُمانية، قد أعلنت التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في اليمن.

جرّاء ذلك، أثار اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة "أنصارالله" الحوثيين، برعاية عمانية، جُملة أسئلة بخصوص استمراريته؛ والجمعة، قالت وسائل إعلام عبرية إنّ: "صفارات الإنذار دوت عصر الجمعة في "تل أبيب" ومناطق محيطة فيها، بعد رصد إطلاق صاروخ بعيد المدى أطلق من مناطق سيطرة جماعة الحوثي اليمنية"، دون تفاصيل عن مكان سقوطه.

وتبنت جماعة الحوثي اليمنية القصف على دولة الاحتلال، وقالت على لسان المتحدث العسكري باسمها، يحيي سريع، إن "القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفتْ مطار اللُّد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، حقق أهدافه بدقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جماعة الحوثي اليمن الولايات المتحدة الاحتلال الولايات المتحدة اليمن الاحتلال جماعة الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الأنظمة العربیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يلوّح بتفعيل قانون “مكافحة التمرد”: الجيش إلى شوارع أمريكا؟

يمانيون |
في تصعيد جديد يعكس حالة الانقسام الداخلي في الولايات المتحدة، هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتفعيل قانون مكافحة التمرد الذي يتيح له استخدام القوات الفدرالية لقمع ما يصفه بـ«الاضطرابات» في مدن تسيطر عليها حكومات ديمقراطية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً حول نياته وتداعياتها الدستورية والسياسية.

وخلال حديثه للصحافيين في المكتب البيضاوي، قال ترامب إن «قانون مكافحة التمرد قائم لسبب وجيه، وإذا اضطررت إلى تفعيله، فسأفعل»، مبرّراً ذلك بتصاعد أعمال العنف في بعض المدن وعرقلة السلطات المحلية لمحاولاته نشر الحرس الوطني.

وأضاف الرئيس الأمريكي بنبرة حادة: «إذا قُتل الناس وكانت المحاكم أو الحكام ورؤساء البلديات يعرقلون مساعينا، فسأفعل ذلك»، في إشارة إلى استعداده لاستخدام القوة العسكرية داخل الولايات المتحدة ضد مدنيين أمريكيين، تحت ذريعة «حماية الأمن القومي».

القانون الذي يهدد ترامب بتفعيله يعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ويمنح الرئيس سلطة إعلان حالة الطوارئ واستخدام القوات المسلحة ضد المواطنين في حال وقوع تمرّد داخلي، رغم أن ذلك يتعارض مع القوانين التي تمنع الجيش من التدخل في الشؤون الداخلية.

وفي المقابل، ردّ حاكم ولاية إيلينوي الديمقراطي، جي بي بريتسكر، قائلاً: «ما من تمرّد في شيكاغو يبرر استخدام هذا القانون»، معتبراً أن ترامب «يختلق ذريعة لإرسال الجيش إلى مدننا».

وكان ترامب قد أصدر، السبت الماضي، قراراً يقضي بنشر 300 عنصر من الحرس الوطني في شيكاغو، بذريعة «حماية المنشآت والعناصر الفدرالية»، وهي الخطوة التي واجهت رفضاً قاطعاً من السلطات المحلية والأوساط السياسية الديمقراطية، واعتبرتها محاولة لإظهار القوة في خضم أجواء انتخابية مضطربة.

وسارعت سلطات ولاية إيلينوي إلى تقديم التماس قضائي لمنع البيت الأبيض من تنفيذ القرار، فيما حددت محكمة فدرالية يوم الخميس للنظر في القضية.

وتعد شيكاغو خامس مدينة تقودها حكومة ديمقراطية يوجه ترامب إليها قوات فدرالية، بعد لوس أنجليس وواشنطن وممفيس وبورتلاند، في سلسلة من الإجراءات التي وُصفت بأنها «تصعيد سياسي داخلي بلبوس أمني».

ويرى مراقبون أن تهديد ترامب بتفعيل قانون مكافحة التمرد يعكس مخاوفه من تصاعد الاحتجاجات ضد سياساته، ومحاولته تصويرها كتهديد للأمن القومي تمهيداً لاستخدام الجيش في الداخل، في مشهد يعيد إلى الأذهان فترات الاضطراب التي عاشتها الولايات المتحدة خلال الستينيات.

مقالات مشابهة

  • خذها أو اتركها.. الولايات المتحدة تلوح بهذه التسوية لإنهاء مفاوضات غزة
  • ترامب يلوّح بتفعيل قانون “مكافحة التمرد”: الجيش إلى شوارع أمريكا؟
  • 30 مليار دولار.. فاتورة أمريكا فى صراعات المنطقة
  • إسرائيل تمول حملة كبرى للتأثير على جيل زد في الولايات المتحدة
  • الإغلاق الحكومي يتسبب في خلل منظومة الطيران داخل الولايات المتحدة
  • الخارجية القطرية: نعمل بشكل وثيق مع أمريكا لتنفيذ وقف إطلاق النار
  • رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
  • محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع
  • فرصتك للسفر إلى الولايات المتحدة.. رابط وخطوات التسجيل فى اللوتري الأمريكي 2025
  • الشغف الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة