افتتحت فعاليات نسخة 2025 من المعرض الدولي للصحة « Morocco Medical Expo » تحت شعار الابتكار وتطوير الأنظمة الصحية، بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والدولية العاملة في القطاع الصحي.

وعلى هامش افتتاح المعرض الذي تتواصل فعالياته إلى 18 ماي، أوضح أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن العالم « يدخل عصرا جديدا يرتكز على استغلال البيانات الضخمة، مما يتيح تحقيق تقدم سريع في مجالات التشخيص والعلاج وتطوير علاجات جديدة، والاستعداد للمخاطر الوبائية.

إنه عصر التنبؤ والاستباقية وتخصيص الرعاية الصحية ».

وأكد التهراوي أن المغرب أدمج بالكامل تقنيات الصحة في خارطة الطريق التي تم وضعها في إطار تنزيل تعميم الحماية الاجتماعية.

كنا شدد المسؤول الحكومي، على الأهمية الاستراتيجية للتحول الرقمي للمنظومة الصحية، مؤكدا على أن الابتكارات التكنولوجية تمثل رافعة أساسية لتحسين جودة العلاجات المقدمة، وتعزيز إمكانية الولوج إلى الخدمات الصحية، وضمان نجاعة أفضل لحكامة المنظومة الصحية.

وانطلقت فعاليات هذا المعرض أمس الخميس، والمنظم برعاية ملكية، بحضور كلا من مستشار الملك ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، أندري أزولاي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي.

وعلى هامش هذا الافتتاح. أكد أزولاي على أهمية توحيد الجهود بين جميع الفاعلين في سلسلة القيمة الصحية، مشددا على ضرورة تعزيز الولوج إلى التقنيات الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، باعتباره عاملا رئيسيا لاستدامة وكفاءة مهن الصحة.

كما سلط الضوء على التزام الباحثين المغاربة الشباب ودورهم الحاسم في إنتاج المعرفة والابتكار وتطوير براءات اختراع تضع المغرب في موقع الريادة في المجال الطبي على الصعيد الدولي.

وذكر رئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بأن هذا المعرض يجمع بين مختلف الحلقات الأساسية في قطاع الصحة، من التكوين والتعليم إلى الصناعة والممارسة الطبية، مما يخلق فضاء متميزا للتبادل والتعاون.

من جهته، أكد مولاي سعيد عفيف، رئيس دورة هذه السنة، على البعد الإفريقي للمغرب في مجال الصحة، مذك را بضرورة تعزيز الشراكات جنوب – جنوب.

وأشار عفيف إلى أن المعرض يعد منصة لتعزيز الوقاية الصحية، والابتكار، والبحث العلمي، من أجل رفع التحديات الوبائية والصحية الراهنة.

وأشاد، من جهة أخرى، بالمشاركة الفعالة لكليات الطب والصيدلة بالمملكة، مبرزا الأهمية البالغة للتكوين الأساسي والمستمر في تحسين جودة المنظومة الصحية.

ومن المرتقب أن يستقبل المعرض، المنظم تحت شعار « وقاية وصمود: نحو منظومة صحية مستدامة »، والذي تتواصل فعالياته إلى غاية 18 ماي الجاري، أزيد من 10 آلاف زائر من المهنيين، و150 عارضا من مختلف التخصصات الطبية، لاسيما الطب العام والخاص، وعلم الأحياء، والأشعة، والصيدلة، والمهن شبه الطبية.

وتستضيف هذه الدورة، أيضا، وفدا يضم 14 شخصية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضيف شرف هذه السنة، إلى جانب أكثر من 250 شخصية من كبار المسؤولين والخبراء في الشأن الصحي، من داخل المغرب وخارجه، من ضمنهم وفود رسمية أجنبية، وصناع القرار، وعمداء كليات الطب والصيدلة، ومديرو المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات، ورؤساء جمعيات علمية.

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية ازولاي التهراوي الصحة معرض

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ازولاي التهراوي الصحة معرض

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض "حدوتة مدينتين" في ميلانو الإيطالية

ميلانو - الوكالات

في احتفالية تجمع بين الإبداع المصري والإيطالي وتبرز الروابط العميقة بين الإسكندرية وإيطاليا، مدينتين يجمعهما التاريخ، الجمال، والإبداع، إقيم إفتتاح معرض "حدوتة مدينتين" بجاليريا فوماجالي بمدينة ميلانو الإيطالية بحضور كبير من محبي الفن وجامعي المقتنيات
يمتد المعرض في جاليريا فوماجالي من ٣٠ يونيو وحتى ٣١ يوليو ٢٠٢٥، بينما يُفتتح في متحف MA*GA للجمهور اليوم وغدا فقط.
واعربت نادين عبد الغفار، مؤسسة آرت دي إيجيبت "هذا المشروع يعني لي الكثير على المستوى الشخصي. جدتي كانت من أصول فرنسية-إيطالية، وقد نشأت في الإسكندرية محاطة بالمعمار الإيطالي والفن المستلهم من رموز مثل أنطونيو بيتشي. هذه الشخصيات كانت علامات مضيئة في التاريخ الثقافي المصري والإيطالي، وأسهمت في بناء حوار ثقافي غني بين البلدين. أشعر بامتنان كبير لإيطاليا ولكم جميعًا على هذا الترحيب الدافئ."

وأضاف ماسيمو زانيلو، مدير جاليريا فوماجالي: "استضافة معرض 'حدوتة مدينتين' تمثل لحظة مهمة من التبادل الثقافي والحوار الفني. نحن فخورون بتسليط الضوء على الروابط الإبداعية العميقة التي تجمع إيطاليا بمصر، وتعزيز مكانة ميلانو كمنصة عالمية للفن المعاصر."
ومن جانبها، صرّحت ماريا فيتوريا ، منسقة المعرض: "من خلال هذا المشروع، ندعو الجمهور لاستكشاف قصص متعددة تنسجها العلاقة بين الإسكندرية وإيطاليا  قصص عن الذاكرة، الهجرة، والتجارب المشتركة. كل عمل فني يضيف طبقة جديدة لهذا الحوار المستمر."

 يذكر أن 13 فنانًا ايشارك في المعرض من مصر وإيطاليا، منهم:
•    في جاليريا فوماتجالي: أحمد فريد، حسن رجب، جمال بسيوني، لوكا بوفي، كلاروليسيس، لويجي بانزا، جياكومو كوسيو، ومن دائرة التصميم: كحّال 1871 وأحمد شريف مؤسس كوتا ديزاينز.
•    في متحف MA*GA: جمال مليكة، مارينا بالو، كريم الحيّوان، وستيفانو كاجول.

و توجهت نادين عبد الغفار بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذه النسخة  ومنهم المعهد الثقافي الإيطالي في القاهرة، بالإضافة: Barta and Partners  شريك التأمين ، Bloomberg Connects، وشركة مصر للطيران الناقل الرسمي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تحصل على تجديد الاعتماد الدولي في مجالات التفتيش وسحب عينات الأغذية
  • وزير الصحة يفجر مفاجأة بشأن ضم خريجي تكنولوجيا العلوم الصحية للمهن الطبية
  • فتح باب التقدم لبرامج التعاون العلمي المصري الياباني في مجالات البحث والابتكار
  • فتح باب التقدم لبرامج التعاون العلمي بين مصر واليابان في مجالات البحث والابتكار
  • افتتاح معرض "حدوتة مدينتين" في ميلانو الإيطالية
  • الصحة النفسية تستعرض تجربتها في مكافحة الإدمان بمنتدى منظمة
  • وزير الصحة: قانون المهن الطبية ينظم أوضاع خريجي كليات العلوم الصحية
  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض تجربتها في مكافحة الإدمان بمنتدى منظمة الصحة العالمية
  • تعيين المندوب الإقليمي للصحة بسيدي إفني على رأس المستشفى الإقليمي لانزكان
  • مجلس الوزراء: المستشفيات الحكومية ستظل مملوكة للدولة وتقدم خدماتها الصحية للمواطنين بشكل طبيعي