على هامش افتتاح المعرض الدولي للصحة ..دعوات رسمية تحث على استغلال البيانات وتقدم مجالات التشخيص والعلاج
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
افتتحت فعاليات نسخة 2025 من المعرض الدولي للصحة « Morocco Medical Expo » تحت شعار الابتكار وتطوير الأنظمة الصحية، بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والدولية العاملة في القطاع الصحي.
وعلى هامش افتتاح المعرض الذي تتواصل فعالياته إلى 18 ماي، أوضح أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن العالم « يدخل عصرا جديدا يرتكز على استغلال البيانات الضخمة، مما يتيح تحقيق تقدم سريع في مجالات التشخيص والعلاج وتطوير علاجات جديدة، والاستعداد للمخاطر الوبائية.
وأكد التهراوي أن المغرب أدمج بالكامل تقنيات الصحة في خارطة الطريق التي تم وضعها في إطار تنزيل تعميم الحماية الاجتماعية.
كنا شدد المسؤول الحكومي، على الأهمية الاستراتيجية للتحول الرقمي للمنظومة الصحية، مؤكدا على أن الابتكارات التكنولوجية تمثل رافعة أساسية لتحسين جودة العلاجات المقدمة، وتعزيز إمكانية الولوج إلى الخدمات الصحية، وضمان نجاعة أفضل لحكامة المنظومة الصحية.
وانطلقت فعاليات هذا المعرض أمس الخميس، والمنظم برعاية ملكية، بحضور كلا من مستشار الملك ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، أندري أزولاي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي.
وعلى هامش هذا الافتتاح. أكد أزولاي على أهمية توحيد الجهود بين جميع الفاعلين في سلسلة القيمة الصحية، مشددا على ضرورة تعزيز الولوج إلى التقنيات الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، باعتباره عاملا رئيسيا لاستدامة وكفاءة مهن الصحة.
كما سلط الضوء على التزام الباحثين المغاربة الشباب ودورهم الحاسم في إنتاج المعرفة والابتكار وتطوير براءات اختراع تضع المغرب في موقع الريادة في المجال الطبي على الصعيد الدولي.
وذكر رئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بأن هذا المعرض يجمع بين مختلف الحلقات الأساسية في قطاع الصحة، من التكوين والتعليم إلى الصناعة والممارسة الطبية، مما يخلق فضاء متميزا للتبادل والتعاون.
من جهته، أكد مولاي سعيد عفيف، رئيس دورة هذه السنة، على البعد الإفريقي للمغرب في مجال الصحة، مذك را بضرورة تعزيز الشراكات جنوب – جنوب.
وأشار عفيف إلى أن المعرض يعد منصة لتعزيز الوقاية الصحية، والابتكار، والبحث العلمي، من أجل رفع التحديات الوبائية والصحية الراهنة.
وأشاد، من جهة أخرى، بالمشاركة الفعالة لكليات الطب والصيدلة بالمملكة، مبرزا الأهمية البالغة للتكوين الأساسي والمستمر في تحسين جودة المنظومة الصحية.
ومن المرتقب أن يستقبل المعرض، المنظم تحت شعار « وقاية وصمود: نحو منظومة صحية مستدامة »، والذي تتواصل فعالياته إلى غاية 18 ماي الجاري، أزيد من 10 آلاف زائر من المهنيين، و150 عارضا من مختلف التخصصات الطبية، لاسيما الطب العام والخاص، وعلم الأحياء، والأشعة، والصيدلة، والمهن شبه الطبية.
وتستضيف هذه الدورة، أيضا، وفدا يضم 14 شخصية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضيف شرف هذه السنة، إلى جانب أكثر من 250 شخصية من كبار المسؤولين والخبراء في الشأن الصحي، من داخل المغرب وخارجه، من ضمنهم وفود رسمية أجنبية، وصناع القرار، وعمداء كليات الطب والصيدلة، ومديرو المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات، ورؤساء جمعيات علمية.
كلمات دلالية ازولاي التهراوي الصحة معرض
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ازولاي التهراوي الصحة معرض
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في افتتاح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2025»
شارك الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الإثنين، في افتتاح فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2025»، والذي انطلقت أعماله اليوم بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية – أرض المعارض الدولية.
وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبمشاركة واسعة من كبار الوفود الرسمية والعسكرية والخبراء وصناع القرار في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية من مختلف دول العالم، وتأتي مشاركة رئيس الجامعة في هذا الحدث العالمي انطلاقًا من حرص الجامعة على مواكبة التطور التكنولوجي الهائل الذي تشهده الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الرشيدة، وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في دعم توجهات الدولة نحو الابتكار والتحديث وتوطين التكنولوجيا.
كما أكد أن تنظيم مصر لهذا الحدث الدولي البارز يجسد المكانة الإقليمية والدولية التي وصلت إليها الدولة المصرية، ويبرهن على نجاح رؤية القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة قادرة على المنافسة وقيادة التطور في مختلف المجالات، ومن بينها الصناعات الدفاعية التي تُعد ركيزة أساسية لحماية مقدرات الوطن وتعزيز أمنه القومي.
وأضاف "عزب" أن الجامعة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن دعم القيادة السياسية للعلم والابتكار والصناعة يُعد المحرك الرئيسي لمسيرة التنمية الشاملة، وأن الجامعات المصرية شريك أصيل في تحقيق هذه الرؤية من خلال إعداد كوادر مؤهلة وتمكين العقول الشابة من الإسهام في بناء مستقبل الدولة، مشيراً إلى أن تنظيم مصر لمعرض «إيديكس» بهذا المستوى العالمي يُجسّد رؤية القيادة السياسية الرشيدة وقدرتها على وضع مصر في صدارة الدول القادرة على صناعة مستقبلها، وأن هذا الحدث الدولي لا يُعد مجرد معرض للصناعات الدفاعية، بل منصة استراتيجية تعكس قوة الدولة المصرية ونجاح مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، وأن الجامعة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن دعم القيادة السياسية للعلوم والتكنولوجيا يمثل حجر الزاوية في التنمية الشاملة، وأن تكامل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجامعات، هو الطريق نحو تحقيق نهضة صناعية وتكنولوجية قادرة على تلبية احتياجات الأمن القومي وتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية.
وأوضح رئيس الجامعة أن مثل هذه الفعاليات الكبرى تفتح آفاقًا واسعة للتعاون وتبادل الخبرات، وتمنح الجامعات المصرية فرصًا مهمة لتعزيز أدوارها في البحث العلمي والتطوير ونقل التكنولوجيا، بما يسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على التعامل مع التقنيات الحديثة وبناء منظومات ابتكار تخدم أهداف الدولة، مشيراً إلى أن جامعة مدينة السادات تضع في صدارة أولوياتها دعم المجالات المرتبطة بالصناعات المتقدمة، والانفتاح على التجارب الدولية، وتطوير برامجها الأكاديمية والبحثية بما يتوافق مع متطلبات التنمية الوطنية.
واختتم رئيس الجامعة، مشاركته بالتأكيد على أن جامعة مدينة السادات ستظل شريكًا داعمًا للدولة المصرية في كل ما يتعلق ببناء القدرات وتوطين التكنولوجيا، وستواصل جهودها لتعزيز دورها في خدمة المجتمع وترسيخ قيم الانتماء والعمل الوطني بين طلابها، بما يعكس إيمانها العميق برؤية القيادة السياسية ودورها المحوري في قيادة مسيرة التنمية والبناء نحو مستقبل أكثر تقدمًا وأمانًا واستدامة.