«أبوظبي الإسلامي» يسرّع وتيرة استثماراته في الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، عن استكمال تركيب أول نظام للطاقة الشمسية الكهروضوئية المتصلة بالشبكة الرئيسية في منطقة جبل علي الحرة «جافزا»، في خطوةٍ تدعم تعزيز الاستدامة البيئية وتقليص البصمة الكربونية للمصرف، تماشياً مع خطته لتحقيق الحياد المناخي.
ويأتي هذا المشروع في إطار التزام المصرف بالحد من بصمته البيئية، ودعم استراتيجية الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب أهداف المصرف وسعيه لخفض الانبعاثات الناتجة عن التمويل بحلول عام 2030، كما يتماشى ذلك مع رؤية المصرف لعام 2035 التي تركز على دمج معايير المسؤولية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في مختلف عملياته.
وصُمّم نظام الطاقة الشمسية المتصلة بالشبكة الرئيسية لتقليل الانبعاثات من النطاق 2 المرتبطة بالمباني والمرافق، عبر التحوّل إلى مصادر طاقة نظيفة ومتجددة، بما يتماشى مع الأهداف المحددة في مؤتمر المناخ COP28 بالتحول إلى حلول عملية ومنخفضة الانبعاثات لمواجهة التغير المناخي.
ويعكس هذا المشروع استراتيجية مصرف أبوظبي الإسلامي لتحقيق الحياد المناخي عبر تقليص الانبعاثات ودعم التحول في قطاع الطاقة بدولة الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي
إقرأ أيضاً:
ترامب في أبوظبي.. تعزيز الشراكة الأمريكية الإماراتية في ختام جولة خليجية استراتيجية
في إطار جولة خليجية استراتيجية تشمل ثلاث دول، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في محطته الثالثة بعد زيارتين إلى السعودية وقطر، حيث يسعى إلى إعادة تأكيد التزام بلاده بأمن واستقرار المنطقة، وتعزيز الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية مع الحلفاء التقليديين في الخليج.
وتُركّز الزيارة على دفع العلاقات الاقتصادية والأمنية والتكنولوجية بين البلدين، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث تُعد الإمارات من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب خلال الزيارة رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وعدداً من كبار المسؤولين، لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومناقشة مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، الأمن الغذائي، واستكشاف الفضاء.
وتأتي جولة ترامب الخليجية في سياق متغيرات إقليمية ودولية حساسة، تشمل التحديات الأمنية في المنطقة، والتحولات في أسواق الطاقة، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد، إضافة إلى طموحات دول الخليج في التحول الرقمي والابتكار، وقد حملت الزيارة رسائل سياسية واقتصادية واضحة، كان أبرزها تعزيز التعاون الدفاعي، وتوقيع اتفاقيات استثمارية كبرى، لا سيما في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
وتتمتع الولايات المتحدة بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، تعود لعقود من التعاون المتبادل في مجالات الاقتصاد، الأمن، والتبادل الثقافي. وتُعد الإمارات أكبر سوق للصادرات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تحتضن أكثر من 1500 شركة أمريكية وتعد شريكًا استراتيجيًا في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وشهدت العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة تطورًا لافتًا، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، الفضاء، وأمن الطاقة، حيث تعمل واشنطن وأبوظبي على بناء نموذج شراكة حديث يستند إلى الابتكار والتكنولوجيا، ويتجاوز الأطر التقليدية للتعاون السياسي والعسكري.