ناجي الشهابي عن تصريحات ترامب حول غزة: بجاحة سياسية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
علق ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معبرًا عن دهشته من التناقض الصارخ في مواقف ترامب الذي يدّعي حرصه على مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني، بينما لا يتردد في إطلاق تصريحات تكشف عن أطماع توسعية واستهتار صارخ بالحقوق العربية.
وقال الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "دائمًا ما أقول عن ترامب: أسمع كلامك أصدقك، أشوف أفعالك أتعجب"، في إشارة إلى التناقض بين تصريحاته حول وقف الحرب الإبادية على الشعب الفلسطيني، وبين ما كشفه لاحقًا من تصريحات عبثية تتحدث عن "ضم غزة إلى أمريكا" وتحويلها إلى منتجع شبيه بريفيرا الأوروبية، وهو ما يعكس بجاحة سياسية غير مسبوقة، لا يمكن قبولها من أي محتل في العالم.
وأضاف أن مصر رغم هذا العبث السياسي، تواصل أداءها الوطني المسؤول من خلال دعم جهود الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية لتحقيق وقف لإطلاق النار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، وتهيئة الأجواء لإعادة إعمار غزة والتعافي المبكر، ضمن رؤية شاملة بدأتها مصر وتحولت لاحقًا إلى خطة دولية.
وأكد الشهابي أن مصر الرسمية والشعبية تقف بقوة مع الشعب الفلسطيني، وتتحمل مسؤولية الدفاع عنه سياسيًا وإنسانيًا، وأن بيان وزارة الخارجية الأخير جدّد التأكيد على ثوابت الموقف المصري، خاصة دعم إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد رئيس حزب الجيل الديمقراطي على أن مصر هي "الرقم الصعب" في معادلة الشرق الأوسط، وأنها كانت ولا تزال صاحبة الموقف الأوضح والأصلب في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، قائلًا: "نفخر بأننا نعيش في زمن يؤكد فيه التاريخ والسياسة معًا أن مصر هي القائد الحقيقي، وهي العَقدة التي لا تُحل، وهي الدولة التي تتحمل أعباء أمتها وتدفع ثمن مواقفها الشريفة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي محمد موسى أن مصر
إقرأ أيضاً:
أ.د ناجي مصطفى
رجل قامة علمية يحمل شهادات علمية كثيرة في مختلف المجالات ، مع ثقافته الدينية و قدرته الخطابية القوية
ورجل مع ذلك تقدم الصفوف حين تأخرنا وتأخر الجميع و كان بإمكانه أن يخرج لدول أخرى، ويتعين في أعلى الوظائف بما يملك من شهادات وعمره مع ذلك صغير ماشاء الله تبارك الله،
لكنه أبى ذلك ،ولازم الصفوف الأمامية ،أصيب مرة بعد مرة مع تعرضه لمحاولات اغت..يال وغدر مقصودة،لكن لم يفارق ثغره، وظل ثابتا وكان يثبتنا حين بلغت القلوب الحناجر وكان العدو قاب قوسين أو أدنى من ان يستلم البلاد كلها،خرج حينها البروف وصار يحرض على الجها…د في سبيل الله و يجمع الشباب ويبث من خلالهم الأمل و القوة بالله عزوجل وكان له دور كبير جدا في تحرير مدني والخرطوم،ومع ذلك لا يبحث عن مجد شخصي فلم أسمعه يمّن على الناس بما قدمه ،بل تم اعتقاله،ولما فك أسره لم يترك قضيته وواظب فيها،ولم يتعلل بأي عذر،وجعل الوطن نصب عينيه واستمر في عطائه.
و هو رجل سوداني بمعنى الكلمة قريب من وجدان الشعب السوداني عارف بطبائع شعبه،لم يسع في تحصيل منصب أو أن يكون ذا سلطة،الناس ينسبونه للمؤتمر الوطني وهو لا ينتمي لهم كما ذكر عن نفسه،بل أيام الإنقاذ أظنه كان رئيس حزب آخر ،وهو رجل بسيط لا يملك من الدنيا شيئا يذكر وذلك منذ عهد الإنقاذ،خرجت معه عدة مرات عبر التلفزيون القومي فكان يذهلنا بعلمه وسعة تفكيره وتدبره
الخلاصة
القحاته لأنهم عارفين امكانيات الرجل ده بحاولو بكل طريقة تدميره والانتهاء من سمعته وللأسف حتى غير القحاته بتلقاهم متوجسين منه وأحيانا يشاركون في انتقاصه
والحقيقة ما كان ذلك ليكون لولا أنه إسلامي التوجه،فلو كان ليبراليا لرأيت الدنيا كلها تمجده وترفع ذكره وتجعله من الشخصيات التاريخية
الكلام ده كلو أنا بقولو ووالله ما عندي أي علاقة شخصية الآن مع الدكتور و لا مجرد تواصل زاتو لكن بقولو في المقام الأول للتيار الإسلامي العريض لمعوا ناسكم وما تخجلوا من رفعهم ودافعوا عنهم لا لأشخاصهم ولكن لأفكارهم وقضيتهم و ما تخجلوا في ذلك ،نحن في السودان عندنا يلمع السفه..اء والتاف..هين ومن لا خلاق لهم ،أما أهل القيم فلا أحد يعبأ بهم إلا قليلا….
مصطفى ميرغني